قال السفير الياباني لدى السعودية "نوريهيرو أوكودا"، اليوم الأحد، إن المملكة تعد أكبر مُصدر للنفط الخام إلى اليابان في 2015، بنحو 1.1 مليون برميل يومياً.
وأضاف "أوكودا" في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة تعد خامس أكبر دولة تصدر لليابان بنحو 3 تريليونات ين ياباني (26.1 مليار دولار).
ومن أبرز الصادرات السعودية لليابان، منتجات النفط الخام وغاز البترول المسال؛ فيما تعد المملكة الدولة رقم 21 الأكبر استيراداً للمنتجات اليابانية بنحو 0.8 تريليون ين (قرابة 7 مليارات دولار) في 2015.
ووصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم إلى اليابان، رابع محطات جولة آسيوية بدأها في 26 فبراير/ شباط الماضي بزيارة ماليزيا.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لملك سعودي إلى هذا البلد منذ 46 عاماً؛ وسبق أن زارها الملك سلمان عام 2014 حينما كان ولياً للعهد.
ووصف السفير الياباني، المملكة بالمزودة الرئيسة الموثوقة للنفط بالنسبة لأمن الطاقة لليابان، وستظل واحدة من أهم المستوردين البارزين للمنتجات الصناعية اليابانية.
وذكر أن التركيز الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر لليابان في قطاع البتروكيماويات السعودي، والأهم منها الاستثمار المشترك في شركة بترورابغ بمبلغ 16 مليار دولار (مقرها السعودية).
من جهته، قال السفير السعودي في اليابان أحمد البراك، إنه سيتم خلال زيارة الملك سلمان لليابان، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والثقافية والصحية.
وأضاف أن المملكة ضمن أهم عشر شركاء تجاريين لليابان، وتأتي "طوكيو" ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة.
وقالت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية، إن طوكيو ستطلب من السعودية طرح أسهم شركة "أرامكو" للتداول العام، في بورصة طوكيو.
وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من شركة أرمكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد، في الوقت الراهن من تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
ووفقا للوكالة، ستسعى اليابان للحصول على إمداد مستقر من النفط الخام.
(الدولار الأمريكي = 114.75 ين ياباني)
(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)