توج ريال مدريد رسمياً بطلاً للدوري الإسباني (الليجا) للمرة ال32 في تاريخه بعدما فاز على أتليتك بلباو في قلعته سان ماميس بثلاثية نظيفة في المباراة المؤجلة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الخامس والعشرين، وقبل نهاية المسابقة بجولتين.
واستطاع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو استعادة لقب الدوري بعد هيمنة غريمه برشلونة الذي سيطر على اللقب لثلاثة أعوام متتالية منذ قدوم المدير الفني بيب جوارديولا في صيف عام 2008.
ورفع الملكي رصيده من النقاط إلى الرقم 91 نقطة بفارق سبع نقاط عن برشلونة الوصيف، بينما توقف رصيد الفريق الباسكي عند النقطة 48 بالمركز الثامن.
أحرز أهداف المباراة، جونزالو هيجواين ومسعود أوزيل وكريستيانو رونالدو (44 هدفا) الذي واصل مطارته للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 46 هدفا بعد الهاتريك الذي سجله في مرمى مالاجا.
دفع جوزيه موينيو المدير الفني للريال بمهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجواين في التشكيلة الأساسية بدلاً من كريم بنزيمة، حيث اتبع أسلوب 4-2-3-1، واستعان بكريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل ووكاييخون خلف المهاجم الصريح، وفي الوسط جاء سامي خضيرة وتشابي ألونسو، وفي الدفاع، كوينتراو وراموس وبيبي وأربيلوا.
أما المدير الفني لأتليتك بلباو، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا فقد اعتمد أسلوب 4-3-3، وأشرك جوميز ويورنتي وساسيتا في الخط الأمامي، وخافي مارتينيز وتوكيرو وبيريز في وسط الميدان.
دخل الفريق الملكي المباراة مهاجماً منذ الدقيقة الأولى أملاً في تسجيل هدف مبكر، رغم علمه بقوة المنافس على ملعبه، وبالفعل تحصل الريال على ركلة جزاء إثر لمسة يد من مارتينيز .. انبرى للركلة كريستيانو رونالدو ولكنه سددها برعونة في وسط المرمى ليتصدى لها الحارس بسهولة في الدقيقة 12، لتعتبر هذه الركلة الثانية التي تضيع بسبب اقدام البرتغالي بعد ركلة الترجيح أمام بايرن ميونيخ والتي كانت سبباً في ضياع حلم الوصول للنهائي الأوروبي.
أثبت هيجواين إنه لا يستحق التواجد على دكة الإحتياط، وتمكن من ترويض كرة في الدقيقة 16 وأطلق تصويبة صاروخية سكنت شباك الحارس مورينو ليعلن عن الهدف الأول لفريقه، واستطاع مسعود أوزيل مضاعفة النتيجة بعدما تلقى تمريرة عرضية نموذجية من الجانب الأيمن حولها بمهارة في الشباك لتصبح النتيجة 2-0.
استمر الضغط المدريدي، في ظل غياب الفاعلية الهجومية للفريق الباسكي، حيث لم يزر مرمى كاسياس كثيراً، باستثناء تصويبة في العارضة بعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول، ولكن جاء الرد سريعاً عن طريق أوزيل الذي صوب كرة من خارج المنطقة ولكنها ارتطمت بالعارضة لتخرج وتحتسب ضربة مرمى.
مع بداية الشوط الثاني، استطاع رونالدو تسجيل هدف ليقلص الفارق مع الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى هدفين، حينما حول ضربة تشابي ألونسو الركنية، بالرأس في المرمى مباشرة وفي غفلة من الدفاع لتصبح النتيجة 3-0 لصالح الفريق الملكي.
لم تنجح محاولات الفريق الباسكي في اختراق دفاعات الملكي المحصنة، حيث بدا علي لاعبيه الإرهاق ربما بسبب المشاركة في الدوري الأوروبي، في حين لم يبتسم الحظ للبرتغالي رونالدو الذي حاول بشتى الطرق هز الشباك أملاً في معانقة لقب هداف الليجا (البيشيتشي ) ولكنه لم يفلح.
استفاق بلباو قليلاً وأمسك بزمام الأمور بعض الشيء في نصف الشوط الثاني، ولكن محاولاته لم تمثل خطراً على مرمى كاسياس الذي لم يعاني في الحصول على الكرات العرضية أو التسديدات من خارج المنطقة.
وحصل مارتينيز على البطاقة الصفراء الثانية له (الحمراء) ليغادر أرض الملعب في الدقيقة 73، بعدما أوقف هجمة خطيرة على مرماه بلمسة يد، كاد أن ينفرد من خلالها كريستيانو بالحارس.. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن تتويج الريال رسمياً بلقب الليجا.
واستطاع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو استعادة لقب الدوري بعد هيمنة غريمه برشلونة الذي سيطر على اللقب لثلاثة أعوام متتالية منذ قدوم المدير الفني بيب جوارديولا في صيف عام 2008.
ورفع الملكي رصيده من النقاط إلى الرقم 91 نقطة بفارق سبع نقاط عن برشلونة الوصيف، بينما توقف رصيد الفريق الباسكي عند النقطة 48 بالمركز الثامن.
أحرز أهداف المباراة، جونزالو هيجواين ومسعود أوزيل وكريستيانو رونالدو (44 هدفا) الذي واصل مطارته للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 46 هدفا بعد الهاتريك الذي سجله في مرمى مالاجا.
دفع جوزيه موينيو المدير الفني للريال بمهاجمه الأرجنتيني جونزالو هيجواين في التشكيلة الأساسية بدلاً من كريم بنزيمة، حيث اتبع أسلوب 4-2-3-1، واستعان بكريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل ووكاييخون خلف المهاجم الصريح، وفي الوسط جاء سامي خضيرة وتشابي ألونسو، وفي الدفاع، كوينتراو وراموس وبيبي وأربيلوا.
أما المدير الفني لأتليتك بلباو، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا فقد اعتمد أسلوب 4-3-3، وأشرك جوميز ويورنتي وساسيتا في الخط الأمامي، وخافي مارتينيز وتوكيرو وبيريز في وسط الميدان.
دخل الفريق الملكي المباراة مهاجماً منذ الدقيقة الأولى أملاً في تسجيل هدف مبكر، رغم علمه بقوة المنافس على ملعبه، وبالفعل تحصل الريال على ركلة جزاء إثر لمسة يد من مارتينيز .. انبرى للركلة كريستيانو رونالدو ولكنه سددها برعونة في وسط المرمى ليتصدى لها الحارس بسهولة في الدقيقة 12، لتعتبر هذه الركلة الثانية التي تضيع بسبب اقدام البرتغالي بعد ركلة الترجيح أمام بايرن ميونيخ والتي كانت سبباً في ضياع حلم الوصول للنهائي الأوروبي.
أثبت هيجواين إنه لا يستحق التواجد على دكة الإحتياط، وتمكن من ترويض كرة في الدقيقة 16 وأطلق تصويبة صاروخية سكنت شباك الحارس مورينو ليعلن عن الهدف الأول لفريقه، واستطاع مسعود أوزيل مضاعفة النتيجة بعدما تلقى تمريرة عرضية نموذجية من الجانب الأيمن حولها بمهارة في الشباك لتصبح النتيجة 2-0.
استمر الضغط المدريدي، في ظل غياب الفاعلية الهجومية للفريق الباسكي، حيث لم يزر مرمى كاسياس كثيراً، باستثناء تصويبة في العارضة بعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول، ولكن جاء الرد سريعاً عن طريق أوزيل الذي صوب كرة من خارج المنطقة ولكنها ارتطمت بالعارضة لتخرج وتحتسب ضربة مرمى.
مع بداية الشوط الثاني، استطاع رونالدو تسجيل هدف ليقلص الفارق مع الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى هدفين، حينما حول ضربة تشابي ألونسو الركنية، بالرأس في المرمى مباشرة وفي غفلة من الدفاع لتصبح النتيجة 3-0 لصالح الفريق الملكي.
لم تنجح محاولات الفريق الباسكي في اختراق دفاعات الملكي المحصنة، حيث بدا علي لاعبيه الإرهاق ربما بسبب المشاركة في الدوري الأوروبي، في حين لم يبتسم الحظ للبرتغالي رونالدو الذي حاول بشتى الطرق هز الشباك أملاً في معانقة لقب هداف الليجا (البيشيتشي ) ولكنه لم يفلح.
استفاق بلباو قليلاً وأمسك بزمام الأمور بعض الشيء في نصف الشوط الثاني، ولكن محاولاته لم تمثل خطراً على مرمى كاسياس الذي لم يعاني في الحصول على الكرات العرضية أو التسديدات من خارج المنطقة.
وحصل مارتينيز على البطاقة الصفراء الثانية له (الحمراء) ليغادر أرض الملعب في الدقيقة 73، بعدما أوقف هجمة خطيرة على مرماه بلمسة يد، كاد أن ينفرد من خلالها كريستيانو بالحارس.. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن تتويج الريال رسمياً بلقب الليجا.