بعد توقف دام عشر سنوات، أُعيد اليوم تشغيل مطار عتق الدولي في محافظة شبوة باليمن، ليعيد الأمل في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويُعتبر هذا الحدث خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية وتعزيز التواصل بين شبوة وبقية المحافظات والدول المجاورة.
إعادة تأهيل مطار عتق الدولي:
على مدى السنوات الماضية، خضعت عمليات إعادة تأهيل مطار عتق الدولي لجهود مكثفة من قِبل السلطات المحلية والدولية.
وتم تحديث البنية التحتية للمطار بشكل شامل، بما في ذلك مدارج الطائرات ومرافق المسافرين، لضمان استيعاب الحركة الجوية المتزايدة المتوقعة.
قد يعجبك أيضا :
هذه الجهود كانت نتاج تعاون مثمر بين الحكومة اليمنية والجهات المانحة الدولية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار وتنمية اليمن.
وبالإضافة إلى البنية التحتية، تم التركيز على بناء القدرات البشرية من خلال تدريب الكوادر المحلية لضمان تشغيل المطار بكفاءة وأمان.
قد يعجبك أيضا :
ونُظمت ورش عمل ودورات تدريبية للموظفين الجدد، مما يعزز من قدراتهم ويساهم في خلق فرص عمل جديدة في المنطقة.
ويعكس هذا الاستثمار في الموارد البشرية رؤية شاملة للتنمية المستدامة التي تتجاوز البنية التحتية المادية.
أهمية تشغيل المطار لاقتصاد شبوة
يعتبر تشغيل مطار عتق الدولي، خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المحلي في محافظة شبوة.
قد يعجبك أيضا :
ومن المتوقع أن يسهم المطار في تعزيز التجارة والسياحة، مما يفتح آفاقًا جديدة لرجال الأعمال والمستثمرين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول إلى شبوة ستشجع على استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين.
حيث سيعمل المطار كحلقة وصل بين شبوة وبقية المحافظات اليمنية والدول المجاورة، مما يسهل حركة البضائع والخدمات.