يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة في الـ 3 من مايو ولايزال الزميل الصحافي عبدالإله حيدر شائع يقبع خلف القضبان في أقبية الأمن السياسي بتهمة تقديم الدعم الإعلامي للقاعدة منذ 16 أغسطس 2010م, حيث حوكم في محكمة أمن دولة تفتقر إلى أبسط مقومات العدالة, وكان قد صدر توجيه رئاسي بالعفو عنه؛ غير أن التدخُّلات الخارجية حالت دون تنفيذ ذلك, حين أعرب أوباما في اتصال هاتفي عن قلقه من قرار إطلاق سراح الصحافي عبدالإله حيدر!!.
وفي تصريح لـ “الجمهورية” قال مروان دماج، أمين عام نقابة الصحافيين: إن قضية الزميل عبدالإله حيدر تتصدّر هموم النقابة, حيث التقى رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين “جيم بوملحة” ومنسّق الاتحاد في الشرق الأوسط منير الزعرور، وأكد الرئيس هادي أن قضية شائع تعتبر قضية رأي عام.
وأشار مروان إلى أن النقابة ستعمل على إيجاد حل قريب, وستتمسك بما خرج به اللقاء بألا يبقى شائع طويلاً في السجن، وقال مروان: طالب الاتحاد الدولي للصحافيين الرئيس عبدربه منصور هادي بإطلاق سراح الصحافي عبدالإله شائع؛ لكنه لايزال في السجن لإكمال عقوبة لمدة خمس سنوات بناء على طلب من السلطات الأمريكية.. وقد ثمّن بوملحة عزم نقابة الصحافيين اليمنيين وثباتها, حيث تمكنت من مواجهة الظروف العسيرة التي مرّت بها البلاد في الفترة الماضية وخرجت منها صلبة ومتماسكة.
وقد أصدرت نقابة الصحافيين اليمنيين بياناًَ ترحّب فيه بالتزامات الرئيس عبدربه منصور هادي بحرية الصحافة، كما أن الوعد بإطلاق سراح شائع قد أثار آمال الوسط الصحفي والمجتمع اليمني عموماً برؤية زميلهم بينهم حرّاً، وضمّت نقابة الصحافيين اليمنيين صوتها إلى صوت الاتحاد الدولي للصحافيين لمطالبة حكومة الوفاق بالعمل على إشراك قيادات الصحافيين في النقاش حول مستقبل الصحافة اليمنية والمشهد الإعلامي عموماً.. ونوّه أمين عام نقابة الصحافيين أن النقابة ستنظم غداً وقفة تضامنية مع عبدالإله حيدر شائع, مضيفاً: إن الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين و180 نقابة في العالم ستحيي اليوم العالمي للصحافة.
ومنذ لحظة اعتقال شائع وحتى صدور الحكم عليه رافقت كل تلك الإجراءات انتهاكات جسيمة لحقوقه, حيث دهمت قوتان أمنيتان منزله, وتم الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق, وكسرت إحدى أسنانه، كما أصيب بجرح بالغ في صدره جراء الاعتداء, وحُبس عبدالإله حيدر لمدة خمسة أيام في حمام مليء بالقاذورات, وبعد شهر من الإخفاء تم نقله يوم عيد الفطر قبل الماضي إلى سجن الأمن السياسي، وصباح 19-9-2010م بدأت جلسة تحقيق مع الصحافي حيدر بحضور أمين عام نقابة الصحافيين مروان دماج ومحاميين عن مؤسسة علاو “عبدالرحمن برمان وخالد الماوري” وخلال التحقيقات في نيابة أمن الدولة لم تقدم النيابة دليلاً واحداً يدين الصحافي حيدر في تهمة تقديم الدعم الإعلامي للقاعدة, وقدّمت ما نُشر في وسائل الإعلام من تحليلات حول الإرهاب و«القاعدة» وتواصله مع قياداتها كأدلة ضده؛ مع أن ذلك يعد من صميم عمله كصحافي له مصادره.. وبحسب حديث دماج، ومع إحالته إلى المحاكمة رافقت ذلك مخالفات جسيمة للدستور وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية, من قبل النيابة وحتى المحكمة.
إلى ذلك يسلّط الاتحاد الدولي للصحافيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة الضوء على حالات الصحافيين المعتقلين في سجون العالم بما فيهم قضية الزميل شائع والكثير من الزملاء الصحافيين المسجونين في عدد من البلدان الأخرى.
*الجمهورية نت - طارق عبده سلام
وفي تصريح لـ “الجمهورية” قال مروان دماج، أمين عام نقابة الصحافيين: إن قضية الزميل عبدالإله حيدر تتصدّر هموم النقابة, حيث التقى رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين “جيم بوملحة” ومنسّق الاتحاد في الشرق الأوسط منير الزعرور، وأكد الرئيس هادي أن قضية شائع تعتبر قضية رأي عام.
وأشار مروان إلى أن النقابة ستعمل على إيجاد حل قريب, وستتمسك بما خرج به اللقاء بألا يبقى شائع طويلاً في السجن، وقال مروان: طالب الاتحاد الدولي للصحافيين الرئيس عبدربه منصور هادي بإطلاق سراح الصحافي عبدالإله شائع؛ لكنه لايزال في السجن لإكمال عقوبة لمدة خمس سنوات بناء على طلب من السلطات الأمريكية.. وقد ثمّن بوملحة عزم نقابة الصحافيين اليمنيين وثباتها, حيث تمكنت من مواجهة الظروف العسيرة التي مرّت بها البلاد في الفترة الماضية وخرجت منها صلبة ومتماسكة.
وقد أصدرت نقابة الصحافيين اليمنيين بياناًَ ترحّب فيه بالتزامات الرئيس عبدربه منصور هادي بحرية الصحافة، كما أن الوعد بإطلاق سراح شائع قد أثار آمال الوسط الصحفي والمجتمع اليمني عموماً برؤية زميلهم بينهم حرّاً، وضمّت نقابة الصحافيين اليمنيين صوتها إلى صوت الاتحاد الدولي للصحافيين لمطالبة حكومة الوفاق بالعمل على إشراك قيادات الصحافيين في النقاش حول مستقبل الصحافة اليمنية والمشهد الإعلامي عموماً.. ونوّه أمين عام نقابة الصحافيين أن النقابة ستنظم غداً وقفة تضامنية مع عبدالإله حيدر شائع, مضيفاً: إن الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين و180 نقابة في العالم ستحيي اليوم العالمي للصحافة.
ومنذ لحظة اعتقال شائع وحتى صدور الحكم عليه رافقت كل تلك الإجراءات انتهاكات جسيمة لحقوقه, حيث دهمت قوتان أمنيتان منزله, وتم الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق, وكسرت إحدى أسنانه، كما أصيب بجرح بالغ في صدره جراء الاعتداء, وحُبس عبدالإله حيدر لمدة خمسة أيام في حمام مليء بالقاذورات, وبعد شهر من الإخفاء تم نقله يوم عيد الفطر قبل الماضي إلى سجن الأمن السياسي، وصباح 19-9-2010م بدأت جلسة تحقيق مع الصحافي حيدر بحضور أمين عام نقابة الصحافيين مروان دماج ومحاميين عن مؤسسة علاو “عبدالرحمن برمان وخالد الماوري” وخلال التحقيقات في نيابة أمن الدولة لم تقدم النيابة دليلاً واحداً يدين الصحافي حيدر في تهمة تقديم الدعم الإعلامي للقاعدة, وقدّمت ما نُشر في وسائل الإعلام من تحليلات حول الإرهاب و«القاعدة» وتواصله مع قياداتها كأدلة ضده؛ مع أن ذلك يعد من صميم عمله كصحافي له مصادره.. وبحسب حديث دماج، ومع إحالته إلى المحاكمة رافقت ذلك مخالفات جسيمة للدستور وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية, من قبل النيابة وحتى المحكمة.
إلى ذلك يسلّط الاتحاد الدولي للصحافيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة الضوء على حالات الصحافيين المعتقلين في سجون العالم بما فيهم قضية الزميل شائع والكثير من الزملاء الصحافيين المسجونين في عدد من البلدان الأخرى.
*الجمهورية نت - طارق عبده سلام