يعقد العلماء آمالا كبرى، على أن يحققوا في العام المقبل، ما تعذر عليهم انجازه، في 2016، بالنظر إلى كون التراكم قواما، للعلوم الدقيقة والإنسانية.
صحيفة "تلغراف" البريطانية، جردت أبرز ما يمكن أن يشهده العالم من طفرات علمية، خلال العام الجديد، سواء تعلق الأمر بالطب، أو بتكنلوجيا الاتصال.
هويات بيومترية
من الأمور التي يتوقع أن تشهد تقدما ملموسا، مسألة التحقق من الهوية، إذ من المرجح أن يضحي الناس قادرين على دفع مشترياتهم، وطلبها، من خلال ماسحات لبصمات اليد أو ماسحات لشرايين اليد، وذلك من خلال أجهزة متقدمة يمكن وضعها في المطارات ومبان أخرى.
وبوسع مستخدمي الهواتف الذكية في الوقت الحالي، تشفير هواتفهم الذكية ببصمة الأصبع، عوض الأرقام التي ينسونها أحيانا، كما أن ثمة من ينجز معاملات بنكية بالبصمة الصوتية، ولذلك، فإن "الهوية البيومترية" ستشهد مزيدا من الرواج، خلال العام الجديد.
ويؤكد الباحثون أن البصمة أكثر أمانا، من وسائل التحقق الأخرى، ذلك أن احتمال أن يكون لدى شخصين اثنين نفس بنية الوريد في اليد، لا يزيد عن حالة واحدة من أصل 3.5 مليارات شخص.
ذكاء صناعي
ويرجح الخبراء أن تصبح الأجهزة الإلكترونية أكثر تجاوبا مع الإنسان، خلال العام الجديد، لاسيما أن المساعد الصوتي لأمازون، مثلا، يتيح، في الوقت الحالي، أن يقوم الإنسان، بمجموعة من الأمور في بيته، عبر توجيه أوامر صوتية للأجهزة.
ويرتقب أن تزيد شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل ومايكروسوفت وفيسبوك، من منافستها المحمومة، لتطوير مساعدات صوتية جديدة، علما أن تلك المنجزات، سترافقها تحديثات في الأمن المعلوماتي لتقوية الحماية إزاء الهجمات المتزايدة للقراصنة.
زراعة رأس
أما في مجال الطب، فيأمل الطبيب الإيطالي المختص في علم الأعصاب، سيرجيو كانافيرو، أن يجري أول عملية لزراعة رأس كامل، في 2017، ويرتقب أن تجري العملية من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثا، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.
وتبرع شاب روسي في الحادية والثلاثين من عمره، يعاني مرضا جينيا نادرا وقاتلا، برأسه، بالرغم من معارضة صديقته الشديدة للفكرة، ويريد المتبرع الروسي نقل رأسه إلى جسم آخر، قائلا إنه سئم وضعه الحالي، وحاجته الدائمة إلى من يعتني به، بسبب تنقله على كرسي متحرك.
صحيفة "تلغراف" البريطانية، جردت أبرز ما يمكن أن يشهده العالم من طفرات علمية، خلال العام الجديد، سواء تعلق الأمر بالطب، أو بتكنلوجيا الاتصال.
هويات بيومترية
من الأمور التي يتوقع أن تشهد تقدما ملموسا، مسألة التحقق من الهوية، إذ من المرجح أن يضحي الناس قادرين على دفع مشترياتهم، وطلبها، من خلال ماسحات لبصمات اليد أو ماسحات لشرايين اليد، وذلك من خلال أجهزة متقدمة يمكن وضعها في المطارات ومبان أخرى.
وبوسع مستخدمي الهواتف الذكية في الوقت الحالي، تشفير هواتفهم الذكية ببصمة الأصبع، عوض الأرقام التي ينسونها أحيانا، كما أن ثمة من ينجز معاملات بنكية بالبصمة الصوتية، ولذلك، فإن "الهوية البيومترية" ستشهد مزيدا من الرواج، خلال العام الجديد.
ويؤكد الباحثون أن البصمة أكثر أمانا، من وسائل التحقق الأخرى، ذلك أن احتمال أن يكون لدى شخصين اثنين نفس بنية الوريد في اليد، لا يزيد عن حالة واحدة من أصل 3.5 مليارات شخص.
ذكاء صناعي
ويرجح الخبراء أن تصبح الأجهزة الإلكترونية أكثر تجاوبا مع الإنسان، خلال العام الجديد، لاسيما أن المساعد الصوتي لأمازون، مثلا، يتيح، في الوقت الحالي، أن يقوم الإنسان، بمجموعة من الأمور في بيته، عبر توجيه أوامر صوتية للأجهزة.
ويرتقب أن تزيد شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل ومايكروسوفت وفيسبوك، من منافستها المحمومة، لتطوير مساعدات صوتية جديدة، علما أن تلك المنجزات، سترافقها تحديثات في الأمن المعلوماتي لتقوية الحماية إزاء الهجمات المتزايدة للقراصنة.
زراعة رأس
أما في مجال الطب، فيأمل الطبيب الإيطالي المختص في علم الأعصاب، سيرجيو كانافيرو، أن يجري أول عملية لزراعة رأس كامل، في 2017، ويرتقب أن تجري العملية من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثا، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.
وتبرع شاب روسي في الحادية والثلاثين من عمره، يعاني مرضا جينيا نادرا وقاتلا، برأسه، بالرغم من معارضة صديقته الشديدة للفكرة، ويريد المتبرع الروسي نقل رأسه إلى جسم آخر، قائلا إنه سئم وضعه الحالي، وحاجته الدائمة إلى من يعتني به، بسبب تنقله على كرسي متحرك.