على الرّغم من أن جامعة “هارفارد” رفضته، حينما قدم طلباً إليها للإلتحاق بها، وكان السبب هو عدم اجتيازه المقابلة الشخصية، لشكله الذي يبدو في السادسة عشر، فقد أصبح “وارن بافيت” ثاني أغنى شخص في العالم، والذي فاقت ثروته 70 مليار دولار.
بعد أن رفضته جامعة “هارفارد” قدم إلى جامعة لا يوجد بها مقابلة وتم قبوله في جامعة كولومبيا.
قام وارن بالبدء بشراء الأسهم في الحادية عشر من عمره، وخلال 5 سنوات تمكن من جمع 53 ألف دولار.
إليكم حقائق عن الثريّ “وارن بافيت” :
1.عندما كان وارن بافيت في العاشرة من عمره ذهب مع والده في رحلة إلى مدينة نيويورك، وتناول الطعام مع أحد أعضاء بورصة نيويورك، وزرع الفكرة في رأسه منذ ذلك الوقت للدخول في أسواق المال.
2.في الحادي عشر من عمره: أول سهم اشتراه وارن بافيت كان في الحادية عشر من عمره، وكان نوعه من الأسهم الممتازة، واشتراه بسعر 38 دولار.
3.سن المراهقة: كان وارن في سن المراهقة يجني مالًا جيدًا أثناء عمله كعامل توصيل في مجلة Washington Post، بلغ مرتبه 175 دولار شهريًا، وهذا المبلغ أكبر من مرتب أساتذته في ذلك الوقت.
4.في السادسة عشرة من عمره: استطاع أن يجمع 53 ألف دولار من الأعمال التجارية الحرة وغيره.
5.استعان بدورة في الخطابة ليتقدم إلى زوجته: كان يخاف من التكلم مع الناس ومحادثتهم، ولذلك أقدم على دورة في الخطابة وأنفق عليها 100 دولار، وأفادته للتقدم لزوجته.
6.شرائه لمنزله: اشترى منزل في مدينة أوماها بولاية نبراسكا، وذلك عام 1956م وكلفه شرائه حوالي 31 ألف دولار.
7.يقضي 80% من يومه بالقراءة، ويشرب كوكا كولا كثيرًا، وحصل على 99% من ثروته بعد عمر 50 عام، وبلغت تبرعاته نحو 5 مليارات دولار.
8.هناك أناس يدفعون الملايين للحصول على وجبة غداء مع وارن.