أعلن رئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسل أن مدرب الفريق جوسيب غوارديولا سيترك النادي في نهاية الموسم الحالي، وأن مساعده تيتو فيلانوفا سيستلم المنصب بعد رحيله.
وكان غوارديولا الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل، أثار موضوع مستقبله في المؤتمر الصحفي بعد خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء على يد تشيلسي الإنجليزي، وقال "ساتحدث في الأيام المقبلة مع روسل وساتخذ القرار المناسب".
وبالنسبة للمرشحين للمنصب، أشارت صحيفة دايلي سبورت" أن الابرز لقيادة برشلونة سيكون الفرنسي لوران بلان مدرب منتخب فرنسا الحالي، وارنستو فالفيردي مدرب اولمبياكوس اليوناني والأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب اتلتيك بلباو.
وكان غوارديولا نفى منتضف الشهر الحالي الاخبار التي تحدثت عن تركه برشلونة، من أجل تولي الاشراف على تشلسي، معتبرا اياها من "نسج الخيال".
وذكرت وسائل الاعلام ان غوارديولا يعتبر الهدف الاول لمالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي اقال المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش وعين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو بديلا له حتى نهاية الموسم.
البدايات التدريبية
أشرف بيبي على الفريق الرديف في برشلونة وقاده الى دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يختاره الرئيس جوان لابورتا ليكون مدرب الفريق الاول خلفا للهولندي فرانك رايكارد اعتبارا من موسم 2008-2009.
وكان خيار لابورتا في مكانه لأن غوارديولا نجح ورغم افتقاده الى الخبرة التدريبية المطلوبة في خلق تجانس مميز في صفوف الفريق، مستنداً إلى فلسفة هجومية سلسة تتناسب مع مواهب اللاعبين الذين قرر الاعتماد عليهم بعدما تخلص من الكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو والايطالي جانلوكا زامبروتا.
لا يمكن تجاهل ما فعله غوارديولا مع الفريق الكاتالوني خصوصا عام 2009 عندما توج بسداسية تاريخية مع اسلوب لعب جعله مضرب مثل في الاداء الهجومي السلس والنتائج على حد سواء، وليس هناك افضل من لاعبيه للتحدث عنه وبينهم جيرار بيكيه الذي قال: "إنه مدرب يجعلك تفهم كرة القدم. فهو لا يعطيك الأوامر فحسب، بل يشرح لك سبب كل أمر منها، وذلك يجعلك لاعبا أفضل لأنك تعرف الأسباب الكامنة وراء التعليمات. إن هذا يجعل لكل شيء معنى".
على خطى كرويف
اثبت غوارديولا يوما بعد يوم أنه أفضل من خلف "معلمه" يوهان كرويف في تطبيق الكرة الشاملة التي اشتهر بها النادي الكاتالوني خلال حقبة الهولندي الطائر.
كان كرويف الذي لعب ايضا مع برشلونة، اول من طبق اسلوب اللعب الشامل والتبادل السلس والمتواصل في النادي الكاتالوني الذي اطلق عليه مع المدرب الهولندي لقب "فريق الاحلام" بين 1988 و1996.
نجح بيبي غوارديولا في السير على خطى مدربه السابق ومكتشفه كرويف، المدرب الوحيد الذي قاد النادي الكاتالوني الى الفوز بلقب الدوري في ثلاث مناسبات على التوالي حين احرزه اربع مرات متتالية من 1991 حتى 1994 عندما كان غوارديولا لاعبا في الفريق.
دخل غوارديولا تاريخ القارة العجوز منذ موسمه الثاني كمدرب عندما رفع عام 2009 كأس دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية في مسيرته بعد ان توج بلقب هذه المسابقة عام 1992 كلاعب، ليصبح سادس من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما اصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الاسباني ميغيل مونيوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007).
واصبح غوارديولا (38 عاما و129 يوما) حينها اصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما، وثالث اصغر مدرب في تاريخها، اذ سبقه مونيوز الذي كان عمره 38 عاما و121 يوما عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960، في حين أن اصغر مدرب فاز باللقب على الاطلاق كان خوسيه فيالونغا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956.
تفوق غوارديولا حينها على المدرب العجوز اليكس فيرغوسون بعدما تغلب برشلونة في المباراة النهائية على مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتمكن المدرب الشاب في تجديد تفوقه على السير الاسكتلندي (69 عاما) لانه نجح في قيادة النادي الكاتالوني الى لقب المسابقة الاوروبية الام للمرة الثانية خلال مشواره التدريبي بتغلبه في نهائي 2011 على "الشياطين الحمر".
وكان غوارديولا الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل، أثار موضوع مستقبله في المؤتمر الصحفي بعد خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء على يد تشيلسي الإنجليزي، وقال "ساتحدث في الأيام المقبلة مع روسل وساتخذ القرار المناسب".
وبالنسبة للمرشحين للمنصب، أشارت صحيفة دايلي سبورت" أن الابرز لقيادة برشلونة سيكون الفرنسي لوران بلان مدرب منتخب فرنسا الحالي، وارنستو فالفيردي مدرب اولمبياكوس اليوناني والأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب اتلتيك بلباو.
وكان غوارديولا نفى منتضف الشهر الحالي الاخبار التي تحدثت عن تركه برشلونة، من أجل تولي الاشراف على تشلسي، معتبرا اياها من "نسج الخيال".
وذكرت وسائل الاعلام ان غوارديولا يعتبر الهدف الاول لمالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي اقال المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش وعين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو بديلا له حتى نهاية الموسم.
البدايات التدريبية
أشرف بيبي على الفريق الرديف في برشلونة وقاده الى دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يختاره الرئيس جوان لابورتا ليكون مدرب الفريق الاول خلفا للهولندي فرانك رايكارد اعتبارا من موسم 2008-2009.
وكان خيار لابورتا في مكانه لأن غوارديولا نجح ورغم افتقاده الى الخبرة التدريبية المطلوبة في خلق تجانس مميز في صفوف الفريق، مستنداً إلى فلسفة هجومية سلسة تتناسب مع مواهب اللاعبين الذين قرر الاعتماد عليهم بعدما تخلص من الكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو والايطالي جانلوكا زامبروتا.
لا يمكن تجاهل ما فعله غوارديولا مع الفريق الكاتالوني خصوصا عام 2009 عندما توج بسداسية تاريخية مع اسلوب لعب جعله مضرب مثل في الاداء الهجومي السلس والنتائج على حد سواء، وليس هناك افضل من لاعبيه للتحدث عنه وبينهم جيرار بيكيه الذي قال: "إنه مدرب يجعلك تفهم كرة القدم. فهو لا يعطيك الأوامر فحسب، بل يشرح لك سبب كل أمر منها، وذلك يجعلك لاعبا أفضل لأنك تعرف الأسباب الكامنة وراء التعليمات. إن هذا يجعل لكل شيء معنى".
على خطى كرويف
اثبت غوارديولا يوما بعد يوم أنه أفضل من خلف "معلمه" يوهان كرويف في تطبيق الكرة الشاملة التي اشتهر بها النادي الكاتالوني خلال حقبة الهولندي الطائر.
كان كرويف الذي لعب ايضا مع برشلونة، اول من طبق اسلوب اللعب الشامل والتبادل السلس والمتواصل في النادي الكاتالوني الذي اطلق عليه مع المدرب الهولندي لقب "فريق الاحلام" بين 1988 و1996.
نجح بيبي غوارديولا في السير على خطى مدربه السابق ومكتشفه كرويف، المدرب الوحيد الذي قاد النادي الكاتالوني الى الفوز بلقب الدوري في ثلاث مناسبات على التوالي حين احرزه اربع مرات متتالية من 1991 حتى 1994 عندما كان غوارديولا لاعبا في الفريق.
دخل غوارديولا تاريخ القارة العجوز منذ موسمه الثاني كمدرب عندما رفع عام 2009 كأس دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية في مسيرته بعد ان توج بلقب هذه المسابقة عام 1992 كلاعب، ليصبح سادس من يفوز باللقب كلاعب وكمدرب، كما اصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الاسباني ميغيل مونيوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007).
واصبح غوارديولا (38 عاما و129 يوما) حينها اصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما، وثالث اصغر مدرب في تاريخها، اذ سبقه مونيوز الذي كان عمره 38 عاما و121 يوما عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960، في حين أن اصغر مدرب فاز باللقب على الاطلاق كان خوسيه فيالونغا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956.
تفوق غوارديولا حينها على المدرب العجوز اليكس فيرغوسون بعدما تغلب برشلونة في المباراة النهائية على مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتمكن المدرب الشاب في تجديد تفوقه على السير الاسكتلندي (69 عاما) لانه نجح في قيادة النادي الكاتالوني الى لقب المسابقة الاوروبية الام للمرة الثانية خلال مشواره التدريبي بتغلبه في نهائي 2011 على "الشياطين الحمر".