أعلن تنظيم الدولة و ما يطلق عليه اسم "داعش" تبنيه تفجير الكاتدرائية القبطية في القاهرة بمصر، والذي وقع صباح أول أمس الأحد.
وقال التنظيم، في خبر عاجل نشره مساء اليوم الثلاثاء على قناته في «تلغرام»، إن منفذ الهجوم هو «أبو عبدالله المصري»، مؤكدا أنه «فجر حزامه الناسف موقعا 80 قتيلا وجريحا».
قد يعجبك أيضا :
وأضاف التنظيم الذي ينشط أساسا في سيناء، تحت عنوان «هلاك نحو 80 صليبيا بعملية استشهادية وسط القاهرة» أن «الأخ الاستشهادي أبو عبدالله المصري انطلق نحو معبد للنصارى حيث توسط جموع الصليبيين وفجر حزامه الناسف موقعا منهم نحو 80 بين هالك وجريح»
قد يعجبك أيضا :
وأضاف: «ليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان؛ أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم وشوي أبدانهم، حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين لله»، وفق البيان.
وكانت السلطات المصرية أعلنت أن شابا يدعى «محمود شفيق» وكنيته «أبو دجانة الكناني» هو من نفذ العملية، إلا أن ذويه نفوا أن يكون ابنهم المقصود، موضحين أنه يقيم في السودان.
قد يعجبك أيضا :
وسقط 25 قتيلا و57 جريحا في انفجار وقع صباح الأحد الماضي، بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بحي «العباسية»، وسط القاهرة.
ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر حوالي 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة.
وتقدم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، جنازة رسمية لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، الملحقة بكاتدرائية العباسية، عصر أمس الإثنين، من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، شرق القاهرة.
وقال «السيسي» إن أجهزة الأمن المصرية توصلت لمنفذ التفجير بحزام ناسف ويدعى «محمود شفيق» 22 عاما من محافظة «الفيوم» غرب البلاد.
ويحظى محيط كاتدرائية الأقباط الأرثوكس وسط القاهرة، بحراسة مشددة، وتواجد أمني مكثف على مدار اليوم.
وجاء الحادث بعد أقل من أيام من استهدف كمين أمني بشارع الهرم بمحافظة الجيزة قرب القاهرة، صباح الجمعة الماضي، ما أسفر عن مقتل 6 من رجال الشرطة المصرية وإصابة 7 آخرين.