في خطوة غير مسبوقة، قرر رجل الأعمال أبو بكر الشيباني، مدير عام مجموعة التكامل الدولية المحدودة في تعز، إغلاق شركة الأغذية والمشروبات التي تملك مصنع العصائر الشهير "سن كويك" التابع للمجموعة المملوكة لرجل الأعمال المعروف أحمد عبدالله الشيباني.
وفي رسالة قراره الموجهة لعمال وموظفي الشركة ولمكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل والصناعة والتجارة والاستثمار والضرائب ورئيسي جمعية الصناعيين اليمنيين والغرفة التجارية، أرجع سبب قراره إلى منع الفتنة وسد أبواب الصراع التي فتحت في الشركة من قبل بعض العاملين بها، وبدعم من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، حسب اتهامه الذي تضمنته الرسالة، معتبراً أن قراره جاء بناءً على الحكمة التي تقول "الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه واستريح"، على حد وصفه.
ويأتي تصعيد "الشيباني" كرد فعل على مطالب أغلبية عمال وموظفي الشركة بتكوين نقابة عمالية لتمثيلهم والدفاع عن حقوقهم، وقبول مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل طلبهم المرفوع إليه.
وكانت كثير من القطاعات الخاصة والمختلطة حسمت أمر نقاباتها، وإن استدعى بعضها الخوض في صراعات مع أرباب العمال ورجال الأعمال، تم حسمها لصالحهم. يأتي ذلك ضمن الصحوة العمالية المواكبة للثورة، ودور "حركة العمال الشبابية" في تنظيم ذلك الحراك.
وفي رسالة قراره الموجهة لعمال وموظفي الشركة ولمكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل والصناعة والتجارة والاستثمار والضرائب ورئيسي جمعية الصناعيين اليمنيين والغرفة التجارية، أرجع سبب قراره إلى منع الفتنة وسد أبواب الصراع التي فتحت في الشركة من قبل بعض العاملين بها، وبدعم من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، حسب اتهامه الذي تضمنته الرسالة، معتبراً أن قراره جاء بناءً على الحكمة التي تقول "الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه واستريح"، على حد وصفه.
ويأتي تصعيد "الشيباني" كرد فعل على مطالب أغلبية عمال وموظفي الشركة بتكوين نقابة عمالية لتمثيلهم والدفاع عن حقوقهم، وقبول مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل طلبهم المرفوع إليه.
وكانت كثير من القطاعات الخاصة والمختلطة حسمت أمر نقاباتها، وإن استدعى بعضها الخوض في صراعات مع أرباب العمال ورجال الأعمال، تم حسمها لصالحهم. يأتي ذلك ضمن الصحوة العمالية المواكبة للثورة، ودور "حركة العمال الشبابية" في تنظيم ذلك الحراك.