أكد علي الصريمي نائب رئيس مجلس إدارة مركز منارات للدراسات التاريخية اليمني الأهمية التاريخية والاثرية لمديرية جبن بمحافظة الضالع خاصة بعد أن عثر مؤخرا على بقايا ثلاث مومياوات وأن ذلك سيمهد لكشف أثري عظيم في المديرية .
كان الأهالي قد عثروا علي هذه المومياوات وتم التحفظ عليها ولا تزال هناك ما بين 10 إلي 15 مومياء في المناطق المرتفعة من كهف الجبل المطل علي وادى موث بمديرية جبن.
وقال الصريمي - في بيان للمركز -إن مديرية جبن أكثر المناطق التي ظهرت فيها الآثار والمومياوات والنقوش التي تؤكد تاريخ حضارة زاهية ، مشيرا إلي أن الأهالي عثروا علي هذه المومياوات مبعثرة بعد أن ألقتها مجموعة من اللصوص من علي جبل يطل علي وادي موث
وأضاف للأسف الشديد أن تتعرض مثل تلك الآثار المهمة للسطو وعبث ونهب اللصوص في ظل الغياب الملحوظ للهيئات المؤسسات الحكومية المهتمة بالآثار بما في ذلك وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار، لافتا النظر إلى انه رغم الجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة للآثار في محافظة الضالع في ظل الإمكانيات المحدودة إلا أنها لم يستجب لمقترحاتهم ورؤاهم لإحاطة هذه الآثار بالقدر الكافي من العناية والاهتمام .
من جانبه قال أحمد محمد الرعيني عضو مجلس الأمناء بمركز منارات من خلال إطلاعنا على النقوش الموجودة في عدة صخور موجودة بمنطقة جبن تبين أن النقش الموجود عليها يدل على بداية العهد الحميري ، ووجدنا أن المومياء كاملة ولكنها تعرضت لعبث اللصوص بحثا عن الذهب والمجوهرات ولم يكونوا بحاجة للمومياء التي وجدوها ورموها إلى سفح الجبل وهناك العديد من المومياوات والمقابر التي لم يستطع اللصوص الوصول إليها.
وأضاف الرعيني نحن في المركز لا نستطيع التدخل في مثل هذه الأشياء فهناك جهة مختصة وهي الهيئة العامة للآثار ولا يحق لنا مس أي قطعة من قطع الآثار فالهيئة العامة للآثار هي المسئولة وهذا ليس من أهداف المركز، و اعرب الرعيني عن أمله في أن يتحرك المسئولون بالهيئة العام للآثار اليمنية للاهتمام بهذه المنطقة والحفاظ علي ما بها من آثار.
كان الأهالي قد عثروا علي هذه المومياوات وتم التحفظ عليها ولا تزال هناك ما بين 10 إلي 15 مومياء في المناطق المرتفعة من كهف الجبل المطل علي وادى موث بمديرية جبن.
وقال الصريمي - في بيان للمركز -إن مديرية جبن أكثر المناطق التي ظهرت فيها الآثار والمومياوات والنقوش التي تؤكد تاريخ حضارة زاهية ، مشيرا إلي أن الأهالي عثروا علي هذه المومياوات مبعثرة بعد أن ألقتها مجموعة من اللصوص من علي جبل يطل علي وادي موث
وأضاف للأسف الشديد أن تتعرض مثل تلك الآثار المهمة للسطو وعبث ونهب اللصوص في ظل الغياب الملحوظ للهيئات المؤسسات الحكومية المهتمة بالآثار بما في ذلك وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار، لافتا النظر إلى انه رغم الجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة للآثار في محافظة الضالع في ظل الإمكانيات المحدودة إلا أنها لم يستجب لمقترحاتهم ورؤاهم لإحاطة هذه الآثار بالقدر الكافي من العناية والاهتمام .
من جانبه قال أحمد محمد الرعيني عضو مجلس الأمناء بمركز منارات من خلال إطلاعنا على النقوش الموجودة في عدة صخور موجودة بمنطقة جبن تبين أن النقش الموجود عليها يدل على بداية العهد الحميري ، ووجدنا أن المومياء كاملة ولكنها تعرضت لعبث اللصوص بحثا عن الذهب والمجوهرات ولم يكونوا بحاجة للمومياء التي وجدوها ورموها إلى سفح الجبل وهناك العديد من المومياوات والمقابر التي لم يستطع اللصوص الوصول إليها.
وأضاف الرعيني نحن في المركز لا نستطيع التدخل في مثل هذه الأشياء فهناك جهة مختصة وهي الهيئة العامة للآثار ولا يحق لنا مس أي قطعة من قطع الآثار فالهيئة العامة للآثار هي المسئولة وهذا ليس من أهداف المركز، و اعرب الرعيني عن أمله في أن يتحرك المسئولون بالهيئة العام للآثار اليمنية للاهتمام بهذه المنطقة والحفاظ علي ما بها من آثار.