جاء الأفغاني نور الدين خان إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعمر الثامنة عشرة، وهو مراهق مفلس لا يملك أكثر من الملابس التي يغطي بها جسده، والآن، وبعد مرور 3 عقود على وجوده بأبوظبي، أصبح يمتلك متجراً ناجحاً في سوق السجاد بميناء زايد.
واستطاع نور الدين خان، (51 عاماً) أن يؤسس حياة وعائلة في أبوظبي، والمثير للدهشة أنه ما يزال غير قادر على القراءة أو الكتابة.
وقال خان: “لقد غيرت الإمارات حياتي وحياة عائلتي ومن دونها لم أكن لأصبح شيئا يُذكر، فقد كنت أتسكع بلا هدف في بلادي لكن والدي شجعني على السفر للإمارات، وكنت أقول في نفسي إنني شخص غير متعلم فما الذي يمكنني فعله في الإمارات؟ لكن هذه بَركة الإمارات التي منحتني ما لم أكن أتصوره وفقا لـ ارم نيوز الاخباري.
وكان رجل الأعمال الذي يتحدث العربية بطلاقة محظوظاً بما فيه الكفاية ليتمكن من مقابلة المغفور له الشيخ زايد والتحدث معه، حيث اعتاد “رحمه الله” على شراء السجاد من متجره وكان يدفع له بسخاء.
وأضاف نور الدين في تصريحات لصحيفة “ذا ناشونال” من أبوظبي: “اعتاد الشيخ زايد رحمه الله على زيارة السوق مرتين أو ثلاث مرات سنوياً لشراء السجاد،
وبعيداً عن شرائه للسجاد كان يشجعنا كثيراً، فعلى سبيل المثال كانت قيمة السجادة الواحدة 500 درهم إلا أنه كان يدفع لنا ألفي درهم”.
والآن يتمتع أصحاب المحال التجارية بسوق السجاد بكل وسائل الراحة الموجودة في مراكز التسوق الحديثة، لكن الوضع، لم يكن هكذا عندما أسس خان متجره هو و47 تاجراً آخرين، حيث كانت مباني المتاجر مصنوعة من الخشب وسعف النخيل ولم يتم تركيب مكيفات الهواء إلا عندما أمر الشيخ زايد بتجديد السوق.
ويذكر خان بأن الحياة كانت شاقة في الأيام الخوالي، ويسرد قصته قائلاً: “عندما جئت إلى هنا لم أكن أملك قرشاً واحداً حتى أجرة التاكسي والتي كانت تبلغ
10 دراهم دفعها لي أحد الأقارب، وبعد قدومي إلى الإمارات انضممت إلى عمل والدي الذي كان يعمل في مواقع البناء واستطعت كسب بعض المال، وبعد ذلك قمت بشراء 10 سجاجيد وبدأت في بيعها من خلال كوخ خشبي”.
ويعرض خان حالياً أكثر من 500 سجادة مستوردة من تركيا وأفغانستان وبلجيكا في متجره المسمى “سجاد النور”، ويكمل خان قصته قائلاً: “كوني شخصا أميّا لم يمنعني ذلك من تحقيق هدفي، فقد قمت بتوظيف شخصين متعلمين بما فيه الكفاية لإدارة تجارتي، بالإضافة إلى أن أبي وأخي الأكبر قاما بتعليمي الكثير عن إدارة عملي التجاري، والآن كل همي هو توفير التعليم المناسب لأبنائي، فأنا لم أتمكن من الذهاب للمدرسة بسبب الحرب”.
ومن الجدير بالذكر أن نور الدين لديه 14 ابناً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 22 عاماً.
ومضى قائلاً: “لقد كافحت كثيراً في حياتي ولا أريد أن يعاني أولادي مثلي، فأنا أقوم بانتظام بتوفير الاحتياجات المادية لعائلتي إذ أنهم لا يملكون أي مصدر للدخل في الوطن، فليبارك الله الإمارات إذ انها لم تخذل أي شخص لجأ إليها، وأنا أعتبرها الآن وطني الثاني”.
وعلى الرغم من انتشار مراكز التسوق الحديثة في جميع أرجاء العاصمة إلا أن خان لايزال لديه زبائنه الذين يعرفون من أين يمكنهم شراء أجود الخامات بأقل الأسعار.
ويعلق قائلاً: “يمكنك شراء سجادة جيدة من السوق بمبلغ 200 درهم ولكن إذا أردت شراء مثيلتها من مراكز التسوق فستبلغ تكلفتها 500 درهم”.
واستطاع نور الدين خان، (51 عاماً) أن يؤسس حياة وعائلة في أبوظبي، والمثير للدهشة أنه ما يزال غير قادر على القراءة أو الكتابة.
وقال خان: “لقد غيرت الإمارات حياتي وحياة عائلتي ومن دونها لم أكن لأصبح شيئا يُذكر، فقد كنت أتسكع بلا هدف في بلادي لكن والدي شجعني على السفر للإمارات، وكنت أقول في نفسي إنني شخص غير متعلم فما الذي يمكنني فعله في الإمارات؟ لكن هذه بَركة الإمارات التي منحتني ما لم أكن أتصوره وفقا لـ ارم نيوز الاخباري.
وكان رجل الأعمال الذي يتحدث العربية بطلاقة محظوظاً بما فيه الكفاية ليتمكن من مقابلة المغفور له الشيخ زايد والتحدث معه، حيث اعتاد “رحمه الله” على شراء السجاد من متجره وكان يدفع له بسخاء.
وأضاف نور الدين في تصريحات لصحيفة “ذا ناشونال” من أبوظبي: “اعتاد الشيخ زايد رحمه الله على زيارة السوق مرتين أو ثلاث مرات سنوياً لشراء السجاد،
وبعيداً عن شرائه للسجاد كان يشجعنا كثيراً، فعلى سبيل المثال كانت قيمة السجادة الواحدة 500 درهم إلا أنه كان يدفع لنا ألفي درهم”.
والآن يتمتع أصحاب المحال التجارية بسوق السجاد بكل وسائل الراحة الموجودة في مراكز التسوق الحديثة، لكن الوضع، لم يكن هكذا عندما أسس خان متجره هو و47 تاجراً آخرين، حيث كانت مباني المتاجر مصنوعة من الخشب وسعف النخيل ولم يتم تركيب مكيفات الهواء إلا عندما أمر الشيخ زايد بتجديد السوق.
ويذكر خان بأن الحياة كانت شاقة في الأيام الخوالي، ويسرد قصته قائلاً: “عندما جئت إلى هنا لم أكن أملك قرشاً واحداً حتى أجرة التاكسي والتي كانت تبلغ
10 دراهم دفعها لي أحد الأقارب، وبعد قدومي إلى الإمارات انضممت إلى عمل والدي الذي كان يعمل في مواقع البناء واستطعت كسب بعض المال، وبعد ذلك قمت بشراء 10 سجاجيد وبدأت في بيعها من خلال كوخ خشبي”.
ويعرض خان حالياً أكثر من 500 سجادة مستوردة من تركيا وأفغانستان وبلجيكا في متجره المسمى “سجاد النور”، ويكمل خان قصته قائلاً: “كوني شخصا أميّا لم يمنعني ذلك من تحقيق هدفي، فقد قمت بتوظيف شخصين متعلمين بما فيه الكفاية لإدارة تجارتي، بالإضافة إلى أن أبي وأخي الأكبر قاما بتعليمي الكثير عن إدارة عملي التجاري، والآن كل همي هو توفير التعليم المناسب لأبنائي، فأنا لم أتمكن من الذهاب للمدرسة بسبب الحرب”.
ومن الجدير بالذكر أن نور الدين لديه 14 ابناً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 22 عاماً.
ومضى قائلاً: “لقد كافحت كثيراً في حياتي ولا أريد أن يعاني أولادي مثلي، فأنا أقوم بانتظام بتوفير الاحتياجات المادية لعائلتي إذ أنهم لا يملكون أي مصدر للدخل في الوطن، فليبارك الله الإمارات إذ انها لم تخذل أي شخص لجأ إليها، وأنا أعتبرها الآن وطني الثاني”.
وعلى الرغم من انتشار مراكز التسوق الحديثة في جميع أرجاء العاصمة إلا أن خان لايزال لديه زبائنه الذين يعرفون من أين يمكنهم شراء أجود الخامات بأقل الأسعار.
ويعلق قائلاً: “يمكنك شراء سجادة جيدة من السوق بمبلغ 200 درهم ولكن إذا أردت شراء مثيلتها من مراكز التسوق فستبلغ تكلفتها 500 درهم”.