الرئيسية / مال وأعمال / فيديو وصور: تعرف على قصة المشرد الذي أصبح مليونيرًا
فيديو وصور: تعرف على قصة المشرد الذي أصبح مليونيرًا

فيديو وصور: تعرف على قصة المشرد الذي أصبح مليونيرًا

07 ديسمبر 2016 03:32 مساء (يمن برس)

العالم مليء بالنجاحات، لكن التاريخ يختار ما يخلده ويبقى في ذاكرة الناس ربما لغرابة القصص أو للبطولات النادرة التي يحققها أصحابها.

 

لم يتخيل أحد يوماً أن مشرداً في الشارع يمكن أن يصبح مليونيراً وتبلغ ثروته 60 مليون دولار، ويجوب العالم كخطيب مؤثر لتحفيز الجماهير.

إنه كريس غاردنر الذي وجد نفسه فجأة في الشارع رفقة ابنه الصغير وأصبحا ينامان على الأرض في ظروف صعبة، إلا أن الإصرار والعزيمة جعلت منه بطلاً وتحولت قصته إلى فيلم ناجح في هوليوود قام ببطولته الممثل الشهير ويل سميث، كما كتب سيرته الذاتية التي حققت مبيعات هائلة تحت عنوان "البحث عن السعادة".


\"فيديو

تعود القصة كما نشرها موقع "بي بي سي" إلى أوائل الثمانينيات عندما كان غارنر في الـ 27 من عمره وكان يعيش في ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، انفصل عن شريكته،  ولم يكن لديه ما يكفي من المال لرفع وديعته لاستئجار شقة، فالتحق بمشروع تدريبي منخفض الأجر في السمسرة بالأسواق المالية.

وإلى جانب النوم في الشوارع ومحطة السكك الحديدية، كان يتناول مع ابنه طعامهما في أماكن تابعة لمؤسسات خيرية، كما كان ينفق ما يحصل عليه من أموال قليلة ليرسل ابنه إلى حضانة كي يتمكن من الذهاب إلى عمله.

بدأت حياة غاردنر العملية تزدهر ونظرا لمهارته في بيع الأوراق المالية والأسهم عينته شركة "دين ويتر رينولدز" في نهاية الفترة التدريبية موظفا دائما لديها.

بدأ غاردنر يستأجر شقة له، وفي عام 1987 بعد نجاحات متتالية أسس شركته الاستثمارية الخاصة "غاردنر ريتش"، وحققت الشركة نجاحات غير مسبوقة إلى أن أصبحت ثروة غاردنر تقدر بنحو 60 مليون دولار.


\"فيديو

فترة طفولة غاردنر كانت محطة مهمة ضمن مشواره الممتلئ بالأشواك، حيث ولد في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ولكنه لم يعرف والده الحقيقي قط، وعاش في فقر مع أمه وزوج أمه مدمن الخمور الذي كان يعتدي عليه جسديا، ثم انتقل بعض الوقت لدار رعاية للأطفال بعدما حاولت أمه قتل شريكها.

وبعد أن تخرج غاردنر من مدرسته الثانوية، قضى أربع سنوات في سلاح البحرية الأمريكية، وانتقل إلى سان فرانسيسكو ليبدأ العمل في بيع المستلزمات الطبية، ولكن عندما تقابل مع أحد الأثرياء صدفة سأله عن مجال عمله فأخبره أنه يعمل سمسار أوراق مالية، فقرر غاردنر دخول هذا المجال، ولكن قبل الذهاب لمقابلة للالتحاق ببرنامج تدريبي في شركة الأوراق المالية اعتقل غاردنر وسُجن بسبب تعثره في دفع رسوم تذاكر ركن السيارة.

تمكن غاردنر في النهاية من إجراء المقابلة لكن في زيّه الذي ألقي القبض عليه فيه، وبالرغم من ذلك كان حسه في التشجيع وحماسه كافيين للحصول على الوظيفة التي غيرت كل حياته.
 













شارك الخبر