نظم اليمنيون الدارسون وفي روسيا والجالية اليمنية يومنا هذا تظاهرة واعتصاما في وسط العاصمة الروسية موسكو، وذلك تنديدا بالاجراءت التعسفية والممارسات الغير سوية من قبل طاقم السفارة ضد الطلاب والمواطنين اليمنيين، وقد تداعى أبناء الجالية اليمنية والطلاب من أطراف العاصمة موسكو والمدن المحيطة بالعاصمة لإحياء التظاهرة، وفوجئ المشاركون بسحب جوازاتهم عند الدخول لحرم السفارة.
وقد ردد المشاركون الهتافات المطالبة بالتغيير وتحسين مستوى الاداء والتعامل بعيدا عن سياسة الإنتقام والمناطقية.
وتلى الحاضرون بيانا ادانوا فيه تعيين الكوادر الدبلوماسية الغير مؤهلة في بلد مهم كروسيا مما يسيء للعلاقات التاريخية والمميزة التي نُسجت خيوطها لأكثر من ثمانية عقود وبما لا يليق بمكانة بلادنا التاريخية والحضارية، وهذا ما حتم علينا أن نرفع أصواتنا عاليا مناديين بتغييرهم واستبدالهم بطاقم يجيد أبجديات العمل الدبلوماسي والوطني.
وعبروا عن استيائهم واستنكارهم الشديد للتصريحات التي أدلى بها الأخ القائم بالإعمال لوسائل الأعلام الروسية ودعوته للحوار مع ما يسمى ب"بتنظيم القاعدة" الإرهابي وتصريحات أخرى تصب في مخالفة توجهات حكومة الوفاق الوطني المعلنة والمسار الذي حدده رئيس الجمهورية /عبدربة منصور هادي في اليوم الأول من توليه لسدة الحكم.
كما دعا البيان هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في الجبايات التي فرضها القسم القنصلي بدون أي وجه قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.
وطالب المتظاهرون اللجنة العسكرية المشتركة بالتدخل لرفع النقاط الأمنية التي استحدثها الأخ القائم بالإعمال داخل مبنى السفارة والتي تعيق إتمام المعاملات والإمعان في إذلال المقيمين والدارسين، وتحويل السفارة إلى مركز أمني بدلا من تقديم الخدمات والتسهيلات لمواطنيها.
كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ووزارة حقوق الإنسان إلى التدخل السريع لوقف الانتهاكات التي تُمارس من قبل البعثة الدبلوماسية ورصد التجاوزات السابقة.
وختم البيان بمناشدة الأخ رئيس الجمهورية /عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني وعلى رأسها الاستاذ/ محمد سالم باسندوة، إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية في الإسراع بتعيين سفير وتغيير الطاقم الحالي نظرا لسؤ تصرفه في ادراة السفارة وفشله في التواصل مع الجانب الروسي.
وقد ردد المشاركون الهتافات المطالبة بالتغيير وتحسين مستوى الاداء والتعامل بعيدا عن سياسة الإنتقام والمناطقية.
وتلى الحاضرون بيانا ادانوا فيه تعيين الكوادر الدبلوماسية الغير مؤهلة في بلد مهم كروسيا مما يسيء للعلاقات التاريخية والمميزة التي نُسجت خيوطها لأكثر من ثمانية عقود وبما لا يليق بمكانة بلادنا التاريخية والحضارية، وهذا ما حتم علينا أن نرفع أصواتنا عاليا مناديين بتغييرهم واستبدالهم بطاقم يجيد أبجديات العمل الدبلوماسي والوطني.
وعبروا عن استيائهم واستنكارهم الشديد للتصريحات التي أدلى بها الأخ القائم بالإعمال لوسائل الأعلام الروسية ودعوته للحوار مع ما يسمى ب"بتنظيم القاعدة" الإرهابي وتصريحات أخرى تصب في مخالفة توجهات حكومة الوفاق الوطني المعلنة والمسار الذي حدده رئيس الجمهورية /عبدربة منصور هادي في اليوم الأول من توليه لسدة الحكم.
كما دعا البيان هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في الجبايات التي فرضها القسم القنصلي بدون أي وجه قانوني ومحاسبة المتورطين فيها.
وطالب المتظاهرون اللجنة العسكرية المشتركة بالتدخل لرفع النقاط الأمنية التي استحدثها الأخ القائم بالإعمال داخل مبنى السفارة والتي تعيق إتمام المعاملات والإمعان في إذلال المقيمين والدارسين، وتحويل السفارة إلى مركز أمني بدلا من تقديم الخدمات والتسهيلات لمواطنيها.
كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ووزارة حقوق الإنسان إلى التدخل السريع لوقف الانتهاكات التي تُمارس من قبل البعثة الدبلوماسية ورصد التجاوزات السابقة.
وختم البيان بمناشدة الأخ رئيس الجمهورية /عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني وعلى رأسها الاستاذ/ محمد سالم باسندوة، إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية في الإسراع بتعيين سفير وتغيير الطاقم الحالي نظرا لسؤ تصرفه في ادراة السفارة وفشله في التواصل مع الجانب الروسي.