يمن برس - متابعات: أثنى الصحفي البريطاني المحرر ألن جونستون، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، مراراً على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تمكّن من أطلاق سراحه بعد نحو أربعة أشهر من اختطافه في قطاع غزة، إلى درجة أن سأله أحد الصحفيين عن سبب هذا الإطراء المتكرر على "حماس". وقال جونستون إن لدى حركة "حماس" أجندة للأمن والأمان والقانون، مشيراً إلى أن الحركة تمكّنت من إنهاء أكبر المشاكل في غزة والتي كانت احتجاز الصحفيين الأجانب، وتابع: "كان من الممكن أن أظل مختطفاً 18 شهراً وليس 4 أشهر لولا تدخل حركة حماس وضغطها على الخاطفين". وأضاف يقول في مؤتمر صحفي مطوّل عقده في مدينة القدس المحتلة وهو في طريقه إلى القنصلية البريطانية شرح فيه عن طبيعة اختطافه وكيفية الإفراج عنه: "إن الشعب الفلسطيني هو الذي يعاني من مشاكل فقدان الأمن، وقال إذا سألتم الناس في غزة، فستجدون أنهم يؤمنون بأهمية أخذ حماس زمام الأمور في القطاع، وهو يؤيدون ما فعلته "حماس" من سيطرة على الأمن في غزة". على نفس السياق أكد الدكتور سامي أبو زهري، القيادي في حركة "حماس" أن الخطوة التي أقدمت عليها "كتائب القسام" و"القوة التنفيذية" بتحرير الصحفي ألن جونستون، حملت رسائل عديدة غاية في الأهمية، كان أهمها "صدمة لقيادة السلطة وأجهزتها الأمنية على صعيد آخر دعى السيد إسماعيل هنية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني موظفوا حماس في قطاع غزة إلى المظاهرات السلمية لأخذ حقوقهم وأدان حكومة فياض التي منعتهم من استلام رواتبهم .