الرئيسية / مال وأعمال / مؤسسة النقد السعودية تعتزم فتح الخزائن البنكية السرية التي يتوفى أصحابها ولا يعلم أقاربهم عنها
مؤسسة النقد السعودية تعتزم فتح الخزائن البنكية السرية التي يتوفى أصحابها ولا يعلم أقاربهم عنها

مؤسسة النقد السعودية تعتزم فتح الخزائن البنكية السرية التي يتوفى أصحابها ولا يعلم أقاربهم عنها

12 نوفمبر 2016 10:55 صباحا (يمن برس)
قال مسؤول في مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي/ ساما) إنه يجري العمل من خلال لجنة خاصة لفتح الخزائن البنكية السرية التي تقدم ضمن خدمات المصارف لعملائها التي يتوفى أصحابها ولا يعلم أقاربهم أو أسرهم عنها.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن المسؤول -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن التبرع بـ "الهللات" المتبقية من مجموع حساب السلع التي يشتريها المستهلكون من متاجر المواد الغذائية تندرج ضمن مؤشرات الشبهة، لافتاً إلى أن المراحل الأساسية لغسل الأموال تكون عادة بالإيداع أو الإحلال، التغطية والتمويه والدمج.

وقال المسؤول إنه يجري العمل من خلال لجنة خاصة، لفتح الخزائن البنكية السرية التي تقدم ضمن خدمات المصارف لعملائها التي يتوفى أصحابها ولا يعلم أقاربهم أو أسرهم عنها.

من جهة أخرى، قال المسؤول إن مؤسسة النقد صنفت 25 شكلاً ضمن جرائم غسل الأموال، أبرزها تقليد السلع والتستر التجاري والغش في الأسعار والتهرب الجمركي والضريبي، وذلك بعد أن وضعت العام الماضي 12 نشاطاً تحت المراقبة.

وأوضح إن جرائم غسل الأموال، تتضمن أيضاً أي نشاط إجرامي غير مشروع أو غير نظامي، وهو ما يطلق عليه مسمى "جريمة غسل الأموال تابعة"؛ نظراً لأن بعض الجرائم تحتاج نوعا آخر من الجرائم لاكتمال الجريمة الرئيسة (المالية)، وعليه ترتكب جرائم أخرى مساعدة حتى تتمكن من الاحتفاظ بالعائدات الإجرامية التي نتجت عن الجريمة الأصلية.

وأشار إلى أن الأعمال التي جرى تصنيفها، تضمنت الجرائم المتعلقة بالأنشطة التجارية، كالغش بالأصناف والأوزان والأسعار وتقليد السلع والتستر التجاري, علاوة على التهرب الضريبي, الرشوة, التزييف التزوير، القرصنة والابتزاز، الاختطاف وحجز الرهائن، القوادة وإعداد مساكن الدعارة أو الاعتياد على ممارسة الفجور والاستغلال الجنسي، السطو المسلح والسلب، النصب والاحتيال.

وذلك علاوة على الاختلاس من الأموال العامة والخاصة، السرقات، التهرب الضريبي والتهرب الجمركي، ممارسة الوساطة في أعمال الأوراق المالية دون ترخيص، مزاولة الأعمال المصرفية بطريقة غير مشروعة، وتمويل الإرهاب، جرائم البيئة.

كما صنفت مؤسسة النقد كلاً من تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات أو تصنيعها أو الاتجار بها, تهريب المسكرات أو تصنيعها أو المتاجرة بها أو ترويجها.
شارك الخبر