حذر شباب منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية من الدعوات العنصرية التي يحاول البعض من خلالها نشر الفرقة بين أبناء المجتمع السعودي وبث الفتن والعراقيل في نسيجه الاجتماعي.
وأكدوا في بيان صادر عنهم حرصهم على أمن الوطن ووحدته واستقراره وازدهاره وعزته، منديين بالأصوات النشاز التي يصر البعض على إطلاقها بين الحين والآخر، مطلقا أحكامه جزافا بالتكفير والطعن في الولاءات الوطنية لأبناء هذه المنطقة الأبية، والسعي إلى الدس والوقيعة بين المواطن النجراني والدولة والسعي المحموم للزج بأبناء المذهب الاسماعيلي في مواجهة تصادمية مع أجهزة النظام الحكومية".
وأضاف البيان بأن الغايات من هذه الممارسات اللأخلاقية مازالت غامضة وغير مفهومة والتي كان آخرها ظهور بعض المشائخ عبر قناة فضائية سعودية وهم يوجهون السب والانتهاك لأعراف أبناء نجران والتشكيك في ولائهم واتهامهم بالخيانة العظمى ضد الوطن".
ودعا شباب نجران بالكف عن هذه الممارسات وضرورة اعتراف الجهات المختصة بقيم المواطنة لأبناء المنطقة والاعتراف بمذهبهم الاسماعيلي كأحد المذاهب الإسلامية المعترف بها، مطالبين بالوقف الفوري للتجنيس والتوطين المشترط بالإقامة في المنطقة والسماح بتصريح "مساجدنا" رسميا كسائر مساجد عامة المسلمين وتحقيق المساواة لأبناء المذهب الإسماعيلي وعدم إقصائهم من جميع المجالات الوظيفية من قضاء وسلك دبلوماسي وجميع القطاعات العامة والخاصة واعتماد معايير الكفاءة عند الفرز بين المواطنين".
كما طالب شباب نجران بسن القوانين التي تجرم الاعتداء والتجني اللفظي والجسدي والحسي المباشر وغير المباشر على أي كان من مكونات المجتمع وطبقاته وفئاته ومذاهبه.. مشددين على ضرورة وقف حملات التشويه والتوجهات الاقصائية سواء في الإعلام أو في الحياة العامة، وكذلك وقف المخططات السكنية التي تستقطع لها أراضي أبناء الوطن الأحليس ومنحها للمتجنسين.
واعتبر شباب نجران في بيانهم تحقيق هذه المطالب المشروعة شرعا وقانونا بداية لفتح صفحة جديدة تشكل أرضية صحية قوامها الاتساع للجميع..
وأكدوا في بيان صادر عنهم حرصهم على أمن الوطن ووحدته واستقراره وازدهاره وعزته، منديين بالأصوات النشاز التي يصر البعض على إطلاقها بين الحين والآخر، مطلقا أحكامه جزافا بالتكفير والطعن في الولاءات الوطنية لأبناء هذه المنطقة الأبية، والسعي إلى الدس والوقيعة بين المواطن النجراني والدولة والسعي المحموم للزج بأبناء المذهب الاسماعيلي في مواجهة تصادمية مع أجهزة النظام الحكومية".
وأضاف البيان بأن الغايات من هذه الممارسات اللأخلاقية مازالت غامضة وغير مفهومة والتي كان آخرها ظهور بعض المشائخ عبر قناة فضائية سعودية وهم يوجهون السب والانتهاك لأعراف أبناء نجران والتشكيك في ولائهم واتهامهم بالخيانة العظمى ضد الوطن".
ودعا شباب نجران بالكف عن هذه الممارسات وضرورة اعتراف الجهات المختصة بقيم المواطنة لأبناء المنطقة والاعتراف بمذهبهم الاسماعيلي كأحد المذاهب الإسلامية المعترف بها، مطالبين بالوقف الفوري للتجنيس والتوطين المشترط بالإقامة في المنطقة والسماح بتصريح "مساجدنا" رسميا كسائر مساجد عامة المسلمين وتحقيق المساواة لأبناء المذهب الإسماعيلي وعدم إقصائهم من جميع المجالات الوظيفية من قضاء وسلك دبلوماسي وجميع القطاعات العامة والخاصة واعتماد معايير الكفاءة عند الفرز بين المواطنين".
كما طالب شباب نجران بسن القوانين التي تجرم الاعتداء والتجني اللفظي والجسدي والحسي المباشر وغير المباشر على أي كان من مكونات المجتمع وطبقاته وفئاته ومذاهبه.. مشددين على ضرورة وقف حملات التشويه والتوجهات الاقصائية سواء في الإعلام أو في الحياة العامة، وكذلك وقف المخططات السكنية التي تستقطع لها أراضي أبناء الوطن الأحليس ومنحها للمتجنسين.
واعتبر شباب نجران في بيانهم تحقيق هذه المطالب المشروعة شرعا وقانونا بداية لفتح صفحة جديدة تشكل أرضية صحية قوامها الاتساع للجميع..