الرئيسية / ثقافة وفن / وسط مؤشرات لاستمرارالتلاعب بها ..فتح باب الترشيح لجائزة رئيس الجمهورية للشباب
 وسط مؤشرات لاستمرارالتلاعب بها ..فتح باب الترشيح لجائزة رئيس الجمهورية للشباب

وسط مؤشرات لاستمرارالتلاعب بها ..فتح باب الترشيح لجائزة رئيس الجمهورية للشباب

29 يونيو 2007 07:12 مساء (يمن برس)
يمن برس-موسى النمراني: أعلن مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب مؤخراً عن فتح باب الترشيح للراغبين في نيل الجوائز في إحدى مجالاتها لدورتها التاسعة للعام الحالي 2007م , من خلال مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية . جائزة رئيس الجمهورية التي من شأنها أن تعمل على رعاية المواهب وتشجيع ملكات الشباب تأتي تنفيذا لقرار رقم 182 لسنة 1998م وتتم بطريقة البدء باستقبال أعمال الشباب المتنافسين للدورة الجديدة في مرحلتها الأولى على مستوى المحافظات , من خلال مجالات الجوائز الرئيسية الثلاثة وهي : مجال تلاوة القرآن الكريم , ومجال العلوم التقنية الذي ينقسم إلى فرعين , الأول للعلوم الطبيعية والثاني للعلوم التطبيقية , وكذا مجال الآداب والفنون التشكيلية والموسيقى , وينقسم إلى ستة فروع تشمل الشعر , القصة , النص المسرحي ,الفنون التشكيلية, الموسيقى , الغناء . المنافسة كالعادة ستكون في إطار كل محافظة على حدة , حيث يتم تجميع الأعمال المرشحة للتنافس والتي تتوافق مع الشروط الخاصة بها , ومن ثم يتم تقديمها لاحقا إلى لجان التحكيم المتخصصة التي تقوم بالحكم بتقييمها , ومن ثم إعلان الأعمال الفائزة على مستوى كل محافظة ومنح كل فائز مبلغ 200 ألف ريال , ثم تقديم هذه الأعمال إلى مجلس أمناء الجوائز الذي بدوره يحيلها للجان تحكيم عليا متخصصة تقوم بدورها باختيار الأفضل للفوز بالجائزة المالية ومقدارها مليون ريال عن كل جائزة , يستلمها الفائز إضافة إلى شهادة بتوقيع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يشار إلى أن فترة تقديم الأعمال تستمر ثلاثة اشهر ابتداء من الخامس والعشرين من يونيو الجاري وحتى الخامس والعشرين من سبتمبر القادم , فيما يشترط في المتقدم لنيل الجوائز أن يكون يمني الجنسية , وان يكون دون سن الثلاثين عاما ويذكر أن جائزة رئيس الجمهورية تتعرض لعدة انتقادات منذ سنوات حيث تفشل أعمال قدمت إليها وتفوز بجوائز عالمية و يأتي الفائز على الجمهورية من غير الفائزين على مستوى المحافظات الأمر المخالف لتفاصيل القانون الذي ينظم هذه الجائزة . وكانت الجائزة للعام الماضي قد تعرضت لانتقادت واسعة من قبل جهات مهنية متعددة .
شارك الخبر