كشف أمين مدينة مكة، أسامة بن فضل البار، الجمعة، أن تكلفة مشروع توسعة الحرم المكي ستصل إلى 100 مليار دولار على الأقل، مرجحاً اكتمال كل مشروعات التوسعة بحلول عام 2020.
وقال البار لوكالة رويترز إن مشروع توسعة المسجد الحرام عملاق، إذ إن تكلفة البنية التحتية وامتلاك العقارات وحدها وصلت إلى 100 مليار دولار.
وأضاف أمين مدينة مكة أن حالة عنق الزجاجة بالحرم المكي جراء أعمال التوسعة الجارية حالياً ستنفرج لدى اكتمال مختلف مشاريع التطوير خلال 3 سنوات، وسترفع الطاقة الاستيعابية للحجاج إلى حد كبير.
وأكد أن منظومة الحج في تطور مستمر على مدى 20 سنة، حتى عندما مرت المملكة بأزمات مالية، مشيراً إلى أن مشاريع الحج لا تتأجل؛ لأن الدولة تعطيها الأولوية في سياستها.
وعن تأثير أعمال التوسعة في مختلف قطاعات موسم الحج وقطاعات الخدمات في مكة المكرمة، قال البار: إن “التأثير السلبي قليل”، متمثلاً في تراجع ضئيل لأعداد الحجاج، لكنه أشار إلى حدوث زيادة في أعداد المعتمرين.
ومضى قائلاً: “هناك زيادة 12 مليون معتمر للمملكة العربية السعودية في موسم العمرة، بالإضافة إلى العمرة الداخلية، الذين يشكلون بين 4 و5 ملايين، وإذا أضفناهم إلى الحجاج الذين يصلون إلى مليونين يصبح العدد الإجمالي لزوار مكة نحو 20 مليوناً”.
ولفت إلى أن “طاقة المسجد الحرام قبل التوسعة كانت نحو 600 ألف مصلّ، والآن وصلت إلى 2.2 مليون مصلّ، أي تقريباً 3 أضعاف وما فوق، وإذا حسبنا المساحة نسبة لموطئ القدم فإن السعة تتضاعف 5 مرات”.
ومن المقرر أن يستوعب مطار الملك عبد العزيز 30 مليون مسافر في السنة لدى انتهاء المرحلة الأولى من توسعته في 2017، على أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر في نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة عام 2035.
وتوقع البار أن يكتمل مشروع قطار الحرمين نهاية العام الحالي، ثم تبدأ فيه الرحلات التجريبية قبل فتحه للجمهور بداية عام 2017، ويقلص القطار زمن الرحلة بين مكة والمدينة إلى ساعتين.
وقال البار لوكالة رويترز إن مشروع توسعة المسجد الحرام عملاق، إذ إن تكلفة البنية التحتية وامتلاك العقارات وحدها وصلت إلى 100 مليار دولار.
وأضاف أمين مدينة مكة أن حالة عنق الزجاجة بالحرم المكي جراء أعمال التوسعة الجارية حالياً ستنفرج لدى اكتمال مختلف مشاريع التطوير خلال 3 سنوات، وسترفع الطاقة الاستيعابية للحجاج إلى حد كبير.
وأكد أن منظومة الحج في تطور مستمر على مدى 20 سنة، حتى عندما مرت المملكة بأزمات مالية، مشيراً إلى أن مشاريع الحج لا تتأجل؛ لأن الدولة تعطيها الأولوية في سياستها.
وعن تأثير أعمال التوسعة في مختلف قطاعات موسم الحج وقطاعات الخدمات في مكة المكرمة، قال البار: إن “التأثير السلبي قليل”، متمثلاً في تراجع ضئيل لأعداد الحجاج، لكنه أشار إلى حدوث زيادة في أعداد المعتمرين.
ومضى قائلاً: “هناك زيادة 12 مليون معتمر للمملكة العربية السعودية في موسم العمرة، بالإضافة إلى العمرة الداخلية، الذين يشكلون بين 4 و5 ملايين، وإذا أضفناهم إلى الحجاج الذين يصلون إلى مليونين يصبح العدد الإجمالي لزوار مكة نحو 20 مليوناً”.
ولفت إلى أن “طاقة المسجد الحرام قبل التوسعة كانت نحو 600 ألف مصلّ، والآن وصلت إلى 2.2 مليون مصلّ، أي تقريباً 3 أضعاف وما فوق، وإذا حسبنا المساحة نسبة لموطئ القدم فإن السعة تتضاعف 5 مرات”.
ومن المقرر أن يستوعب مطار الملك عبد العزيز 30 مليون مسافر في السنة لدى انتهاء المرحلة الأولى من توسعته في 2017، على أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر في نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة عام 2035.
وتوقع البار أن يكتمل مشروع قطار الحرمين نهاية العام الحالي، ثم تبدأ فيه الرحلات التجريبية قبل فتحه للجمهور بداية عام 2017، ويقلص القطار زمن الرحلة بين مكة والمدينة إلى ساعتين.
