أظهرت نتائج جلسات استماع لنساء في عدن أن50% من النساء اللاتي شملتهن الجلسات تعرضن للاغتصاب والتحرش في فترة الحرب وما قبل الحرب ،و30% منهن لديهن قضايا إثبات نسب لأولادهن من قِبل ازواجهن الذين ينكرون أبنائهم بعد الطلاق، و90% من النساء اليمنيات يتعرضن للعنف والضرب من قبل الزوج في المرتبة الأولى والأخ في المرتبة الثانية.
وبينت نتائج جلسات استماع نفذتها مؤسسة أكون للحقوق والحريات شملت 100 امراة في محافظة عدن " أن 70% منهن يتعرض الى التحرش والانتهاك ، والتميز بينهن وبين زملائهم الرجال في مرافق العمل، بالإضافة الى مشاكل في المجال العلمي والتميز في التوظيف .
كما أظهرت الجلسات التي نفذتها المؤسسة على مدى ثلاثة أسابيع ان80% من الفتيات يتعرض للتحرش والانتهاك في المدارس (أما لفظي ،او حسي ،أو في التعامل معهن وظلمهن في مواد التدريس )، و80% ممن خضعن للجلسات لديهن قضايا طلاق ونفقة.
وبلغت نسبة النصب والانتهاك من قبل الزوج وأهله للنساء 60% ، بالإضافة الى حرمانها في حق التعليم وعدم حرية الاختيار في حياتهن سواء على الصعيد العملي أو الأسري ، و40 % ممن خضعن لجلسات أكون تم حرمانهن من الإرث.
وبينت نتائج جلسات أكون تعرض المرأة للعنف نتيجة العادات والتقاليد عند بعض الأسر. فالمعايير الاجتماعية في المجتمع اليمني تسمح للرجال بضرب زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم ،وعدم وجود نص قانوني صريح يشمل العنف المنزلي وغيره من أشكال العنف ضد المرأة يجعل هذا القانون غير كاف. وأترث الحرب والقتل والدمار الذي حصل في عدن وبقية المدن الأخرى ،على نفسيات الناس ،مما تسبب في حدوث مشاكل أسرية كانت المرأة وحدها ، أكثر شخص تعرض للعنف.
المؤتمر الختامي لمؤسسة اكون - المشاهد عمها "أخو أبوها " يغتصبها د.م.خ " يتيمة " تعرضت للاغتصاب وهي في العاشرة من عمرها من قبل عمها (أخ والدها). قصة وثقتها مؤسسة أكون للضحية حيث قامت الفتاة بتبليغ والدتها بما يقوم به عمها حينها ،قامت الأم بالتبليغ وبمحاكمة عمها ،وتم سجنه لمدة شهرين ثم خروجه بالبراءة والواسطة بحجة التضليل والتزييف وانه لم يغتصبها.
فاضطرت الأم أن تأخذ ابنتها إلى بيت جدها أبو أمها لكي تعيش مع أخوالها ،مرت فترة من الزمن توفيت الأم مما جعل الفتاة تضطر إلى أن تتزوج برجل أكبر منها سنا لكي تتخلص من مشاكل التي يقوم بها أخوها الأكبر وعمها.
تسرد قصتها في جلساتها مع أكون " تزوجت برجل ضنت في بداية حياتها أنه سوي وملتزم دينيا وسوف يعوضها عن حياتها القاسية التي عاشتها بالماضي ،بدأ الزوج بشرب الخمر ويقوم بضربها وحرمها من أن تعمل كونها متعلمة بغرض انه هو المسئول عنها " تسرد الحكاية " بعد 15 عاماً من الزواج أنجبت له طفله وتفاقمت المشاكل الأسرية ومع ذلك تتحمل ،تعرض أخوها الأصغر سناً منها إلى مرض ولم يجد أحد أن يقدم له العون إلا هي قامت بعلاجه على نفقتها الخاصة ،توفي أخوها بعد فترة من الزمن حيث قام أخوها الأكبر ببيع المنزل أبيها ثم قام بمنحها مبلغ زهيد دون أن يلجأ إلى التشريعات القانونية فيما يخص حقها في الميراث. أخوها الأكبر يحرمها الجامعة ضحية أخرى وثقتها أكون في جلساتها التي شملت 100 مرأة أن "م،أ،خ" يقوم اخوها بحرمان أخته من الدراسة الجامعة بسبب الاختلاط وعدم وجود الأمان في الوقت الحالي الذي تعيشه البلاد حيث يتم معاملتها بقسوة وعنف في المنزل كما يقوم بحبسها وحرمانها من الخروج لشراء خاصيتاها من ملابس وأدوات تجميل ومستحضرات.
زوجها الجامعي العاطل يستحوذ على معاشها تقول :"أ"ح"س"أنها تزوجت من شاب جامعي غير موظف كانت تحلم أنها سوف تعيش حياه سعيدة معه وأنه سوف يتم توظيفها بعد الزواج ولكن بعد أشهر من الزواج قام بالتعدي عليها وبضربها وأخذ مرتبها (معاشها) كونها موظفة وحرمها من زيارة أقاربها وأتهامها بعدم المسؤولية والاهتمام به.
وفي الأخير تقول ليزا الحسني – ناشطة حقوقية :اعتقد أن عوامل كبيرة ورئيسة كانت من قبل الحرب وما بعد الحرب بالإضافة إلى العامل السياسي كلها ساهمت إلى حد كبير إلى انتشار العنف ،والذي اعتقد أن السبيل الوحيد للحد من العنف هو عودة الدولة بكامل مقوماتها وكذا تفعيل القوانين التشريعية في القانون فيما يخص المعنفات .
وبينت نتائج جلسات استماع نفذتها مؤسسة أكون للحقوق والحريات شملت 100 امراة في محافظة عدن " أن 70% منهن يتعرض الى التحرش والانتهاك ، والتميز بينهن وبين زملائهم الرجال في مرافق العمل، بالإضافة الى مشاكل في المجال العلمي والتميز في التوظيف .
كما أظهرت الجلسات التي نفذتها المؤسسة على مدى ثلاثة أسابيع ان80% من الفتيات يتعرض للتحرش والانتهاك في المدارس (أما لفظي ،او حسي ،أو في التعامل معهن وظلمهن في مواد التدريس )، و80% ممن خضعن للجلسات لديهن قضايا طلاق ونفقة.
وبلغت نسبة النصب والانتهاك من قبل الزوج وأهله للنساء 60% ، بالإضافة الى حرمانها في حق التعليم وعدم حرية الاختيار في حياتهن سواء على الصعيد العملي أو الأسري ، و40 % ممن خضعن لجلسات أكون تم حرمانهن من الإرث.
وبينت نتائج جلسات أكون تعرض المرأة للعنف نتيجة العادات والتقاليد عند بعض الأسر. فالمعايير الاجتماعية في المجتمع اليمني تسمح للرجال بضرب زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم ،وعدم وجود نص قانوني صريح يشمل العنف المنزلي وغيره من أشكال العنف ضد المرأة يجعل هذا القانون غير كاف. وأترث الحرب والقتل والدمار الذي حصل في عدن وبقية المدن الأخرى ،على نفسيات الناس ،مما تسبب في حدوث مشاكل أسرية كانت المرأة وحدها ، أكثر شخص تعرض للعنف.
المؤتمر الختامي لمؤسسة اكون - المشاهد عمها "أخو أبوها " يغتصبها د.م.خ " يتيمة " تعرضت للاغتصاب وهي في العاشرة من عمرها من قبل عمها (أخ والدها). قصة وثقتها مؤسسة أكون للضحية حيث قامت الفتاة بتبليغ والدتها بما يقوم به عمها حينها ،قامت الأم بالتبليغ وبمحاكمة عمها ،وتم سجنه لمدة شهرين ثم خروجه بالبراءة والواسطة بحجة التضليل والتزييف وانه لم يغتصبها.
فاضطرت الأم أن تأخذ ابنتها إلى بيت جدها أبو أمها لكي تعيش مع أخوالها ،مرت فترة من الزمن توفيت الأم مما جعل الفتاة تضطر إلى أن تتزوج برجل أكبر منها سنا لكي تتخلص من مشاكل التي يقوم بها أخوها الأكبر وعمها.
تسرد قصتها في جلساتها مع أكون " تزوجت برجل ضنت في بداية حياتها أنه سوي وملتزم دينيا وسوف يعوضها عن حياتها القاسية التي عاشتها بالماضي ،بدأ الزوج بشرب الخمر ويقوم بضربها وحرمها من أن تعمل كونها متعلمة بغرض انه هو المسئول عنها " تسرد الحكاية " بعد 15 عاماً من الزواج أنجبت له طفله وتفاقمت المشاكل الأسرية ومع ذلك تتحمل ،تعرض أخوها الأصغر سناً منها إلى مرض ولم يجد أحد أن يقدم له العون إلا هي قامت بعلاجه على نفقتها الخاصة ،توفي أخوها بعد فترة من الزمن حيث قام أخوها الأكبر ببيع المنزل أبيها ثم قام بمنحها مبلغ زهيد دون أن يلجأ إلى التشريعات القانونية فيما يخص حقها في الميراث. أخوها الأكبر يحرمها الجامعة ضحية أخرى وثقتها أكون في جلساتها التي شملت 100 مرأة أن "م،أ،خ" يقوم اخوها بحرمان أخته من الدراسة الجامعة بسبب الاختلاط وعدم وجود الأمان في الوقت الحالي الذي تعيشه البلاد حيث يتم معاملتها بقسوة وعنف في المنزل كما يقوم بحبسها وحرمانها من الخروج لشراء خاصيتاها من ملابس وأدوات تجميل ومستحضرات.
زوجها الجامعي العاطل يستحوذ على معاشها تقول :"أ"ح"س"أنها تزوجت من شاب جامعي غير موظف كانت تحلم أنها سوف تعيش حياه سعيدة معه وأنه سوف يتم توظيفها بعد الزواج ولكن بعد أشهر من الزواج قام بالتعدي عليها وبضربها وأخذ مرتبها (معاشها) كونها موظفة وحرمها من زيارة أقاربها وأتهامها بعدم المسؤولية والاهتمام به.
وفي الأخير تقول ليزا الحسني – ناشطة حقوقية :اعتقد أن عوامل كبيرة ورئيسة كانت من قبل الحرب وما بعد الحرب بالإضافة إلى العامل السياسي كلها ساهمت إلى حد كبير إلى انتشار العنف ،والذي اعتقد أن السبيل الوحيد للحد من العنف هو عودة الدولة بكامل مقوماتها وكذا تفعيل القوانين التشريعية في القانون فيما يخص المعنفات .