قال مسؤول نفطي في اليمن، إن إمدادات النفط الخام إلى مصافي عدن جنوب البلاد، لا تكفي سوى 20 يوماً من أجل تشغيل المصفاة التي عادت للعمل يوم الأحد الماضي بعد توقف لحوالي عام.
واستأنفت مصفاة عدن لتكرير النفط العمل، بعد وصول شحنة من النفط الخام، المجمد منذ عام ونصف في خزانات ميناء الضبة بمحافظة حضرموت (جنوب) بسبب تعثر تصديره في ظل الحرب.
وقال ناصر شائف، المتحدث باسم مصافي عدن في تصريح إلى "العربي الجديد"، إن شحنة النفط الخام التي وصلت إلى مصافي عدن والتي تقدر بـ 500 ألف برميل، تكفي لتشغيل المصافي لمدة 10 أيام فقط، مشيراً إلى أن المصافي عادت للعمل بطاقة 50 ألف برميل يومياً فقط، بينما يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 150 ألف برميل يومياً.
وأضاف شائف "هناك شحنة أخرى من النفط الخام ستصل إلى المصافي خلال أسبوع تقدر بـ 500 ألف برميل، تكفي لتشغيل المصافي 10 أيام أخرى".
وتابع شائف، "حاليا تشتغل وحدة التكرير رقم 1 فقط وبطاقة 50 ألف برميل في اليوم، والكمية المخصصة من الحكومة هي مليون برميل فقط، وليس هناك وضوح حتى الآن بالاستمرار في تموين المصفاة بصورة دائمة بالكميات المطلوبة من النفط الخام".
وكان المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، محمد أبوبكر البكري، أشار في تصريحات صحافية يوم الأحد الماضي، إلى أهمية استمرار تدفق النفط الخام إلى مصفاة عدن.
وكانت المصافي قد استأنفت عملها في أعقاب تحرير مدينة عدن من الحوثيين في يوليو/تموز 2015، لكنها توقفت منذ حوالي عام بسبب نفاد مخزون النفط الخام والأزمة المالية التي تعصف بالشركة. وتسبب توقف المصافي في أزمة حادة في الوقود بمدينة عدن، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد.
وطالبت الشركة الحكومة بالإسراع في توفير الخام أو تقديم دعم مالي للشركة حتى تتمكن من مواجهة التزاماتها المالية ودفع الرواتب المتأخرة لموظفيها.
وطرحت إدارة الشركة يوم 14 يوليو/ تموز الماضي، مناقصة لبيع أربع سفن تابعة لها بالمزاد العلني، لمواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالشركة وتسديد رواتب الموظفين والعمال. واليمن منتج صغير للنفط، إلا أن عائدات التصدير كانت تساهم في رفد الخزينة العامة بالإيرادات خلال السنوات الماضية.
واستأنفت مصفاة عدن لتكرير النفط العمل، بعد وصول شحنة من النفط الخام، المجمد منذ عام ونصف في خزانات ميناء الضبة بمحافظة حضرموت (جنوب) بسبب تعثر تصديره في ظل الحرب.
وقال ناصر شائف، المتحدث باسم مصافي عدن في تصريح إلى "العربي الجديد"، إن شحنة النفط الخام التي وصلت إلى مصافي عدن والتي تقدر بـ 500 ألف برميل، تكفي لتشغيل المصافي لمدة 10 أيام فقط، مشيراً إلى أن المصافي عادت للعمل بطاقة 50 ألف برميل يومياً فقط، بينما يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 150 ألف برميل يومياً.
وأضاف شائف "هناك شحنة أخرى من النفط الخام ستصل إلى المصافي خلال أسبوع تقدر بـ 500 ألف برميل، تكفي لتشغيل المصافي 10 أيام أخرى".
وتابع شائف، "حاليا تشتغل وحدة التكرير رقم 1 فقط وبطاقة 50 ألف برميل في اليوم، والكمية المخصصة من الحكومة هي مليون برميل فقط، وليس هناك وضوح حتى الآن بالاستمرار في تموين المصفاة بصورة دائمة بالكميات المطلوبة من النفط الخام".
وكان المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، محمد أبوبكر البكري، أشار في تصريحات صحافية يوم الأحد الماضي، إلى أهمية استمرار تدفق النفط الخام إلى مصفاة عدن.
وكانت المصافي قد استأنفت عملها في أعقاب تحرير مدينة عدن من الحوثيين في يوليو/تموز 2015، لكنها توقفت منذ حوالي عام بسبب نفاد مخزون النفط الخام والأزمة المالية التي تعصف بالشركة. وتسبب توقف المصافي في أزمة حادة في الوقود بمدينة عدن، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد.
وطالبت الشركة الحكومة بالإسراع في توفير الخام أو تقديم دعم مالي للشركة حتى تتمكن من مواجهة التزاماتها المالية ودفع الرواتب المتأخرة لموظفيها.
وطرحت إدارة الشركة يوم 14 يوليو/ تموز الماضي، مناقصة لبيع أربع سفن تابعة لها بالمزاد العلني، لمواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالشركة وتسديد رواتب الموظفين والعمال. واليمن منتج صغير للنفط، إلا أن عائدات التصدير كانت تساهم في رفد الخزينة العامة بالإيرادات خلال السنوات الماضية.