جاء تأسيس مصرف موندو البريطاني وحصوله على رخصة مزاولة العمل، ليعلن عن دخول مرحلة جديدة من الخدمات المصرفية حيث أعلن المصرف أنه سيقدم خدماته الرقمية حصريا عبر تطبيق على الهواتف الذكية.
وسيركز المصرف على الخدمات الرقمية انطلاقا من الحساب الجاري إلى خدمات مبتكرة على الهاتف عبر التواصل مع الزبائن من خلال الرسائل والاطلاع على رصيد الحسابات بشكل آني.
وتشدد هيئة الأسواق والمنافسة على ضرورة توفير بيانات تلك المصارف بشكل يسمح للمستهلكين الاختيار بين أفضل المصارف، بما ينعكس إيجابا لصالحهم، ويسمح لهم باختيار أفضلها وما يناسب احتياجاتهم.
ودفعت هذه الظاهرة، المصارف التقليدية الكبيرة إلى دخول سباق عالم تطبيقات الهواتف الذكية في محاولة لمنافسة المصارف الرقمية التي دخلت السوق بقوة ونالت رضى جيل الشباب المغرم بالهواتف الذكية.
واستطاعت مؤسسة سيدسدال ويوكشير مؤخرا من توفير تطبيق جديد تفاعلي وذكي بحيث يحذر المستخدم بمجرد أن ينخفض رصيده إلى هامش الصفر أو يرسل له علامة تطمئنه أن حسابه وفير بالنقود.
وقد أسس توم بلومفيلد مصرف موندو بعد أن ترك بنك ستارلينغ حيث كان مدير التطوير. ويركز توم حاليا على تطـوير تقنيات مصرفه الجديد ويعمل على توفير المزيد من الاستثمارات على أمل من افتتاح البنك للجمهور البريطاني مع بداية العام القادم.
وللإشارة فإن مصرف موندو استطاع توفير أكثر من مليون جنيه عبر الإنترنت خلال 90 ثانية، بالإضافة إلى سبعة ملايين جنيه إسترليني حصل عليها من شركة كبيتل باشين كشراكة في المشروع.
ويستهدف المصرف زبائن من جيل يعيش كل حياته عبر أجهزة الهواتف الذكية، والذي لا يعترف بأهمية التبادل النقدي أو عبر الشيكات، بل يهتم بالبيع والشراء بواسطة الهواتف
وأعلن المصرف أنه يركز عمله على مجموعة من الشركاء من أجل تحويل هذا البنك إلى منصة توفر العديد من الخدمات المالية بطابع رقمي بحت.
ولن تقتصر خدمات موندو على المجال المصرفي بل ستقدم خدمات مالية رديفة. فمثلا من المتوقع أن يقدم هذا البنك ميزة تتيح للمستخدم وضع ميزانية لأي مشروع يعمل عليه.
وفي العام الماضي، سمحت السلطات المالية المصرفية في بريطانيا لأول مصرف رقمي بممارسة أعماله تحت اسم أوتم بنك، الذي أسسه أنتوني توماس، المساهم السابق في تأسيس آخر مصارف بريطانيا التقليدية تحت اسم ميترو، كي يمارس أعماله عبر الهواتف الذكية.
وتؤكد هيئة المصرفيين البريطانية أن مستخدمي المصارف عبر أجهزة الهاتف أكبر بكثير من مستخدمي المصارف عبر زيارة فروعها فالإنترنت أصبحت أقصر الطرق إلى المصارف.
وقال مارك مولين، المشارك في تأسيس بنك أوتم إن “مصرفنا استطاع أن يحول المصرف من فرع مفتوح في الشارع إلى مصرف في جيب الزبون يعمل على مدار الساعة ويقدم خدماته على مدار العام”.
ويعتبر كايف مونتفورد رئيس موني سوبر ماركت أنها لحظة حساسة في تاريخ المصارف، لكنه يتساءل ما إذا كانت المصارف الإلكترونية باستطاعتها إزاحة المصارف التقليدية.
ويقوم أوتم على تقديم خدمات محمية بمزايا أمنية عالية مثل بصمة الأصبع والتوقيع بالعين وتميز صاحب الحساب عبر صوته. كما يحاول منافسة المصارف التقليدية عبر الشراكة مع أحدها لتمكين زبائنه من استخدام البعض من الخدمات التقليدية. وجمع المصرف من ثمرة تعاون مع مجموعة من المستثمرين الكبار لتمويل خدماته رصيدا أوليا تجاوز 75 مليون جنيه إسترليني.
ويقول خبراء مصرفيون إن هذا النوع الجديد من المصارف الرقمية ستكون تكاليف تشغيله منخفضة جدا ويقدر أن تكون أرخص بحدود 30 بالمئة من تكاليف المصارف التقليدية.وظهر مصرف ستارلينغ بعد أوتم في محاولة لاقتطاع جزء من سوق المصارف الرقمية، التي جذبت المستثمرين أوليا نظرا لوجود فرص ربح عالية وتكاليف منخفضة وخطورة محدودة.
ويرى هارولد ماك-بيك مؤسس شركة كونتس-ريس أن مصرف ستارلينغ سيقدم خدمات إبداعية لتأمين احتياجات المستثمرين المالية بطريقة لا تختلف عما اعتادوا عليه في استخدامهم من تطبيقات أخرى على هواتفهم.
وما يدعم المصداقية في المصارف الرقمية كون كل المنخرطين في تأسيسها هم من مدراء أقسام الإبداع في مصارف تقليدية سابقة، أي أنهم نقلوا خبراتهم الإبداعية الطويلة وخبراتهم المصرفية في البنوك التقليدية إلى عالم الحياة الرقمية.
وقالت آنا بودين، الرئيسة السابقة في قسم التشغيل المصرفي في مصرف اليد أيرش إن “مؤسسي المصارف الرقمية واضحون جدا، إنهم يقفزون من القوارب القديمة إلى القارب الحديث، كما يقدمون نفس خدمات المصارف التقليدية لكن بطريقة إبداعية تناسب أجيال هذا العصر بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات تعجز عن توفيرها مصارف القرن الماضي”.
والجدير بالذكر أن أغلب المصارف التقليدية واجهت صعوبة في الانتقال إلى العالم الرقمي نظرا إلى ضخامة حجمها وصعوبة توقيف معاملاتها الكبيرة من أجل إعطاء فرصة لتطوير شبكاتها لتتناسب مع البنوك الرقمية، فهي أمام مشكلة التأخر أكثر في مواجهة المصارف الرقمية، التي اغتنمت الفرصة وتحركت برشاقة وسرعة أكبر وإبداع أكثر.
وسيركز المصرف على الخدمات الرقمية انطلاقا من الحساب الجاري إلى خدمات مبتكرة على الهاتف عبر التواصل مع الزبائن من خلال الرسائل والاطلاع على رصيد الحسابات بشكل آني.
وتشدد هيئة الأسواق والمنافسة على ضرورة توفير بيانات تلك المصارف بشكل يسمح للمستهلكين الاختيار بين أفضل المصارف، بما ينعكس إيجابا لصالحهم، ويسمح لهم باختيار أفضلها وما يناسب احتياجاتهم.
ودفعت هذه الظاهرة، المصارف التقليدية الكبيرة إلى دخول سباق عالم تطبيقات الهواتف الذكية في محاولة لمنافسة المصارف الرقمية التي دخلت السوق بقوة ونالت رضى جيل الشباب المغرم بالهواتف الذكية.
واستطاعت مؤسسة سيدسدال ويوكشير مؤخرا من توفير تطبيق جديد تفاعلي وذكي بحيث يحذر المستخدم بمجرد أن ينخفض رصيده إلى هامش الصفر أو يرسل له علامة تطمئنه أن حسابه وفير بالنقود.
وقد أسس توم بلومفيلد مصرف موندو بعد أن ترك بنك ستارلينغ حيث كان مدير التطوير. ويركز توم حاليا على تطـوير تقنيات مصرفه الجديد ويعمل على توفير المزيد من الاستثمارات على أمل من افتتاح البنك للجمهور البريطاني مع بداية العام القادم.
وللإشارة فإن مصرف موندو استطاع توفير أكثر من مليون جنيه عبر الإنترنت خلال 90 ثانية، بالإضافة إلى سبعة ملايين جنيه إسترليني حصل عليها من شركة كبيتل باشين كشراكة في المشروع.
ويستهدف المصرف زبائن من جيل يعيش كل حياته عبر أجهزة الهواتف الذكية، والذي لا يعترف بأهمية التبادل النقدي أو عبر الشيكات، بل يهتم بالبيع والشراء بواسطة الهواتف
وأعلن المصرف أنه يركز عمله على مجموعة من الشركاء من أجل تحويل هذا البنك إلى منصة توفر العديد من الخدمات المالية بطابع رقمي بحت.
ولن تقتصر خدمات موندو على المجال المصرفي بل ستقدم خدمات مالية رديفة. فمثلا من المتوقع أن يقدم هذا البنك ميزة تتيح للمستخدم وضع ميزانية لأي مشروع يعمل عليه.
وفي العام الماضي، سمحت السلطات المالية المصرفية في بريطانيا لأول مصرف رقمي بممارسة أعماله تحت اسم أوتم بنك، الذي أسسه أنتوني توماس، المساهم السابق في تأسيس آخر مصارف بريطانيا التقليدية تحت اسم ميترو، كي يمارس أعماله عبر الهواتف الذكية.
وتؤكد هيئة المصرفيين البريطانية أن مستخدمي المصارف عبر أجهزة الهاتف أكبر بكثير من مستخدمي المصارف عبر زيارة فروعها فالإنترنت أصبحت أقصر الطرق إلى المصارف.
وقال مارك مولين، المشارك في تأسيس بنك أوتم إن “مصرفنا استطاع أن يحول المصرف من فرع مفتوح في الشارع إلى مصرف في جيب الزبون يعمل على مدار الساعة ويقدم خدماته على مدار العام”.
ويعتبر كايف مونتفورد رئيس موني سوبر ماركت أنها لحظة حساسة في تاريخ المصارف، لكنه يتساءل ما إذا كانت المصارف الإلكترونية باستطاعتها إزاحة المصارف التقليدية.
ويقوم أوتم على تقديم خدمات محمية بمزايا أمنية عالية مثل بصمة الأصبع والتوقيع بالعين وتميز صاحب الحساب عبر صوته. كما يحاول منافسة المصارف التقليدية عبر الشراكة مع أحدها لتمكين زبائنه من استخدام البعض من الخدمات التقليدية. وجمع المصرف من ثمرة تعاون مع مجموعة من المستثمرين الكبار لتمويل خدماته رصيدا أوليا تجاوز 75 مليون جنيه إسترليني.
ويقول خبراء مصرفيون إن هذا النوع الجديد من المصارف الرقمية ستكون تكاليف تشغيله منخفضة جدا ويقدر أن تكون أرخص بحدود 30 بالمئة من تكاليف المصارف التقليدية.وظهر مصرف ستارلينغ بعد أوتم في محاولة لاقتطاع جزء من سوق المصارف الرقمية، التي جذبت المستثمرين أوليا نظرا لوجود فرص ربح عالية وتكاليف منخفضة وخطورة محدودة.
ويرى هارولد ماك-بيك مؤسس شركة كونتس-ريس أن مصرف ستارلينغ سيقدم خدمات إبداعية لتأمين احتياجات المستثمرين المالية بطريقة لا تختلف عما اعتادوا عليه في استخدامهم من تطبيقات أخرى على هواتفهم.
وما يدعم المصداقية في المصارف الرقمية كون كل المنخرطين في تأسيسها هم من مدراء أقسام الإبداع في مصارف تقليدية سابقة، أي أنهم نقلوا خبراتهم الإبداعية الطويلة وخبراتهم المصرفية في البنوك التقليدية إلى عالم الحياة الرقمية.
وقالت آنا بودين، الرئيسة السابقة في قسم التشغيل المصرفي في مصرف اليد أيرش إن “مؤسسي المصارف الرقمية واضحون جدا، إنهم يقفزون من القوارب القديمة إلى القارب الحديث، كما يقدمون نفس خدمات المصارف التقليدية لكن بطريقة إبداعية تناسب أجيال هذا العصر بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات تعجز عن توفيرها مصارف القرن الماضي”.
والجدير بالذكر أن أغلب المصارف التقليدية واجهت صعوبة في الانتقال إلى العالم الرقمي نظرا إلى ضخامة حجمها وصعوبة توقيف معاملاتها الكبيرة من أجل إعطاء فرصة لتطوير شبكاتها لتتناسب مع البنوك الرقمية، فهي أمام مشكلة التأخر أكثر في مواجهة المصارف الرقمية، التي اغتنمت الفرصة وتحركت برشاقة وسرعة أكبر وإبداع أكثر.