قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إنها أبرمت صفقة لبيع ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام المجمد في خزانات ميناء الضبة بمحافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) والذي تعثر تصديره منذ عام ونصف بسبب الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة النفط اليمنية أن إجراءات بيع النفط الخام تمت بشكل قانوني وسليم وعلى درجة عالية من الشفافية وفقاً لآلية بيع النفط الخام المتبعة في لجنة تسويقه.
وأوضح المصدر، أنه تمت دعوة الشركات العالمية لتقديم عروضها في الكمية المعروضة للبيع وتم توجيه دعوة مناقصة بيع خام المسيلة إلى 29 شركة نفطية عالمية لشراء كمية ثلاثة ملايين برميل.
وأشار إلى أن اللجنة تلقت ثلاثة عروض شراء واعتذرت أربع شركات ولم ترد 22 شركة. وقال المصدر: "على ضوء النتائج المقدمة وتحليل العروض من قبل اللجنة الفنية المتخصصة، تم اعتماد بيع الكميات لشركة جلينكور المقدمة لأفضل الأسعار واعتمدت عبر اللجنة العليا لتسويق النفط الخام بحسب النظام المتبع".
واعتبر أن سعر (1.58) سنت أقل عن بورصة برنت سعرٌ جيدٌ بسبب تخوف الشركات النفطية من الوضع الحالي الذي تمر به اليمن. وأكد المصدر أن المشتري سيقوم بتوريد قيمة الشحنة كاملة ومباشرة إلى الحساب الحكومي كإيراد عام.
وكان "العربي الجديد" انفرد في مايو الماضي بنشر معلومات عن إبرام الحكومة اليمنية عقداً لبيع النفط الخام المجمد مع شركة جلينكور السويسرية.
وواجهت الحكومة اليمنية عراقيل في مساعيها لتصدير الكمية المخزنة المقدرة بحوالى 3.5 ملايين برميل لتوفير موارد مالية لتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد، وقررت تحويل الكمية إلى مصافي عدن لتكريرها للاستهلاك المحلي، قبل أن تعلن عن نجاح الصفقة مع جلينكور.
وتعطل إنتاج وتصدير النفط في اليمن بشكل كامل منذ بداية الحرب قبل نحو عام، وقبل ذلك أوقفت جميع الشركات النفطية الأجنبية عملياتها وغادرت البلاد في أعقاب سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر مسؤول بوزارة النفط اليمنية أن إجراءات بيع النفط الخام تمت بشكل قانوني وسليم وعلى درجة عالية من الشفافية وفقاً لآلية بيع النفط الخام المتبعة في لجنة تسويقه.
وأوضح المصدر، أنه تمت دعوة الشركات العالمية لتقديم عروضها في الكمية المعروضة للبيع وتم توجيه دعوة مناقصة بيع خام المسيلة إلى 29 شركة نفطية عالمية لشراء كمية ثلاثة ملايين برميل.
وأشار إلى أن اللجنة تلقت ثلاثة عروض شراء واعتذرت أربع شركات ولم ترد 22 شركة. وقال المصدر: "على ضوء النتائج المقدمة وتحليل العروض من قبل اللجنة الفنية المتخصصة، تم اعتماد بيع الكميات لشركة جلينكور المقدمة لأفضل الأسعار واعتمدت عبر اللجنة العليا لتسويق النفط الخام بحسب النظام المتبع".
واعتبر أن سعر (1.58) سنت أقل عن بورصة برنت سعرٌ جيدٌ بسبب تخوف الشركات النفطية من الوضع الحالي الذي تمر به اليمن. وأكد المصدر أن المشتري سيقوم بتوريد قيمة الشحنة كاملة ومباشرة إلى الحساب الحكومي كإيراد عام.
وكان "العربي الجديد" انفرد في مايو الماضي بنشر معلومات عن إبرام الحكومة اليمنية عقداً لبيع النفط الخام المجمد مع شركة جلينكور السويسرية.
وواجهت الحكومة اليمنية عراقيل في مساعيها لتصدير الكمية المخزنة المقدرة بحوالى 3.5 ملايين برميل لتوفير موارد مالية لتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد، وقررت تحويل الكمية إلى مصافي عدن لتكريرها للاستهلاك المحلي، قبل أن تعلن عن نجاح الصفقة مع جلينكور.
وتعطل إنتاج وتصدير النفط في اليمن بشكل كامل منذ بداية الحرب قبل نحو عام، وقبل ذلك أوقفت جميع الشركات النفطية الأجنبية عملياتها وغادرت البلاد في أعقاب سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.