شددت فيكي هولوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية على أهمية وضخامة مشروع حقل شاه للغاز الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
مؤكدة أنه سيفي بصورة كبيرة باحتياجات إمارة ابوظبي ودولة الامارات من الغاز خلال فترة الثلاثين عاماً القادمة على الأقل، مشيرة إلى أن الحقل ينتج حاليا مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الحامض الخام يومياً ولديه إحتياطيات تصل إلى 27 تريليون قدم مكعب.
وأوضحت أن المشروع ينتج ما يعادل أكثر من 150,000 برميل من النفط المكافئ يومياً و5% من انتاج العالم من مادة الكبريت، مشيرة إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للحقل يوميا تتوزع على أربعة منتجات رئيسية أولها 504 ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي يتم إرسالها إلى شبكة شركة أدنوك ليتم توزيعها إلى شركة أبوظبي للماء والكهرباء بهدف توليد الطاقة وإلي الشركات العاملة ( أدكو وبروج وتكرير وفرتيل) للحصول على الوقود، وثانيها 33 ألف برميل يوميا من المكثفات يتم إرسالها إلى شركة تكرير لإنتاج البنزين والكيروسين (وقود الطائرات) وثالثها 9090 طناً يوميا من حبيبات الكبريت.
كبريت
وأوضحت أنه سيتم نقل الكبريت عن طريق القطار لمدينة الرويس الصناعية، لتقليل التكاليف والمخاطر البيئية والتشغيلية ثم يتم تصديرها لإنتاج الأسمدة وحمض الكبريتيك، ورابعها 4400 طن يوميا من سوائل الغاز الطبيعي يتم إرسالها إلى شركة جاسكو لإزالة غاز الإيثان ومن ثم إلى شركة بروج ويتم تصدير معظمها إلى آسيا لتستخدم كوقود للتدفئة أو مواد خام للصناعات الكيماوية.
وقالت إن مشروع تطوير حقل شاه للغاز الحامضي هو بلاشك أكبر مشاريع تطوير حقول الغاز في منطقة الشرق الاوسط، وقد«بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع تطوير حقل شاه 10 مليارات دولار وأقيم على مساحة قدرها 34 كيلومتراً مربعاً، وهو مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأمريكية، وبدأت ترسية عقود بناء منشآت المشروع عام 2010 وبدأت العمليات التشغيلية للمشروع 11 يناير 2015.
تطوير
وأوضحت أن موارد الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في حقل شاه للغاز ظلت محفوظة في باطن الأرض لأكثر من 50 عاماً قبل أن تبدأ عمليات تطوير حقل شاه للغاز الحامض، حيث وقعت أدنوك» وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم» في عام 2011 اتفاقية الشراكة لتطوير موارد الحقل، من خلال شركة الحصن للغاز التي تم تأسيسها بهدف تطوير وتشغيل وإدارة المشروع، وبلغت حصة «أدنوك» من المشروع 60 % بينما بلغت حصة «أوكسيدنتال بتروليوم» 40 %.
ولفتت إلى أن القوى العاملة التي ساهمت في تنفيذ المشروع، ضمت عددا من ألمع المهندسين وأمهر الفنيين والعاملين من مختلف أنحاء العالم، وصل عددهم الاجمالي خلال وقت الذروة إلى حوالي 40.000 شخص، وقد تم تشييد مدينة سكنية خصيصاً لتـأمين أماكن اقامتهم طوال هذه الفترة.
وذكرت أن المشروع يستخدم أحدث التقنيات في عمليات معالجة الغاز ويضم كافة تجهيزات البنى التحتية اللازمة للاستفادة من الموارد المتاحة على أكمل وجه، مشيرة إلى أن مرافق معالجة الغاز وكافة تجهيزات المشروع الأخرى تمثل انجازاً فريداً ومتميزاً يقف اليوم شاهداً على الشراكة النموذجية الناجحة بين شركة بترول ابوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم» والتي تم من خلالها تنفيذ هذا المشروع.
شراكة
وحول أهمية هذه الشراكة، قالت فيكي هولوب: «لقد لعبت الشراكة الاستراتيجية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك وشركتنا، دوراً محورياً في تسليم المشروع وفقاً للميزانية المقررة وضمن الوقت المحدد، كما نجحت كافة الجهود والخبرات التي نتجت عن هذه الشراكة بتمكين شركة الحصن للغاز من الحفاظ على التزامها الصارم بأعلى معايير السلامة طيلة 270 مليون ساعة عمل تراكمية، ليتم تسليم المشروع دون وقوع أي حوادث أو إصابات، وهذا ما يعتبر انجازاً هاماً يضاف إلى قائمة الانجازات التي نجمت عن هذه الشراكة».
وأضافت: «نجح هذا المشروع المشترك في الجمع بين الاستثمار المناسب والإبداع وعمل العديد من الأشخاص الموهوبين، مما ساهم في إيجاد حلول مبتكرة للعديد من التحديات الفنية واللوجستية والتي حالت ولفترة طويلة دون تطوير هذه الموارد الغنية والاستفادة منها وتسخيرها في دفع عجلة التنمية ورفد اقتصاد دولة الإمارات».
إنتاج
أكدت فيكي هولوب أنه يجري دراسة زيادة سعة إنتاج الحقل ولم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد.
وأوضحت أن عدد فرص العمل بلغ 1245 وظيفة منها 55.58% من هذه الوظائف لمواطني دولة الإمارات كما أن الحقل يساهم في إنتاج طاقة كافية تمد أكثر من 200 ألف منزل بالماء والكهرباء، كما يشكل الحقل 10% من إجمالي إنتاج الإمارات من الغاز الطبيعي.
8 منصات لتوصيل 32 بئراً لإنتاج الغاز
أوضحت فيكي هولوب أن مشروع حقل شاه للغاز تم تنفيذه وفقاً لأعلى المواصفات القياسية العالمية في قطاع الغاز مشيرة إلى أن المشروع تضمن ثماني منصات لتوصيل 32 بئراً لإنتاج الغاز الحامض المحتوي على نسبة 23% من كبريتيد الهيدروجين، إضافة إلى نظام تجميع الغاز من منصات الآبار إلى مصنع معالجة الغاز، ومصنع لمعالجة الغاز الحامض لإنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والكبريت النقي السائل، إضافة إلى ملاحق المصنع والمرافق الضرورية للتشغيل وغرفة التحكم المركزية.
كما تضمنت مرافق المشروع خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى شبكة غاز أبوظبي والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي إلى مدينة الرويس الصناعية، ومحطة لإنتاج الكبريت المتبلور وشحنه على قطار وعربات شركة الاتحاد للقطارات إلى الرويس، إضافة إلى مجمع سكني لموظفي الحصن للغاز وأدكو بالقرب من مدينة مزيرعة في المنطقة الغربية.
وذكرت أن حقل شاه للغاز هو أول مشروع من نوعه في المنطقة والأكبر في الشرق الأوسط، ويمهد لريادة أدنوك بتطوير الغاز الحامض ولتطوير حقول جديدة مماثلة.
وحول التقلبات التي يشهدها سوق قطاع النفط والغاز حالياً، أكدت هولوب على أن «اوكسي» للنفط والغاز ستفي بالتزامها بجميع نشاطاتها وعملياتها في دولة الامارات على الرغم من هذه التحديات، وأعربت عن ثقتها وتفاؤلها بمستقبل استثمارات الشركة في قطاع النفط والغاز وبشراكتها مع أدنوك على وجه الخصوص.
مؤكدة أنه سيفي بصورة كبيرة باحتياجات إمارة ابوظبي ودولة الامارات من الغاز خلال فترة الثلاثين عاماً القادمة على الأقل، مشيرة إلى أن الحقل ينتج حاليا مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الحامض الخام يومياً ولديه إحتياطيات تصل إلى 27 تريليون قدم مكعب.
وأوضحت أن المشروع ينتج ما يعادل أكثر من 150,000 برميل من النفط المكافئ يومياً و5% من انتاج العالم من مادة الكبريت، مشيرة إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للحقل يوميا تتوزع على أربعة منتجات رئيسية أولها 504 ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي يتم إرسالها إلى شبكة شركة أدنوك ليتم توزيعها إلى شركة أبوظبي للماء والكهرباء بهدف توليد الطاقة وإلي الشركات العاملة ( أدكو وبروج وتكرير وفرتيل) للحصول على الوقود، وثانيها 33 ألف برميل يوميا من المكثفات يتم إرسالها إلى شركة تكرير لإنتاج البنزين والكيروسين (وقود الطائرات) وثالثها 9090 طناً يوميا من حبيبات الكبريت.
كبريت
وأوضحت أنه سيتم نقل الكبريت عن طريق القطار لمدينة الرويس الصناعية، لتقليل التكاليف والمخاطر البيئية والتشغيلية ثم يتم تصديرها لإنتاج الأسمدة وحمض الكبريتيك، ورابعها 4400 طن يوميا من سوائل الغاز الطبيعي يتم إرسالها إلى شركة جاسكو لإزالة غاز الإيثان ومن ثم إلى شركة بروج ويتم تصدير معظمها إلى آسيا لتستخدم كوقود للتدفئة أو مواد خام للصناعات الكيماوية.
وقالت إن مشروع تطوير حقل شاه للغاز الحامضي هو بلاشك أكبر مشاريع تطوير حقول الغاز في منطقة الشرق الاوسط، وقد«بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع تطوير حقل شاه 10 مليارات دولار وأقيم على مساحة قدرها 34 كيلومتراً مربعاً، وهو مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأمريكية، وبدأت ترسية عقود بناء منشآت المشروع عام 2010 وبدأت العمليات التشغيلية للمشروع 11 يناير 2015.
تطوير
وأوضحت أن موارد الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في حقل شاه للغاز ظلت محفوظة في باطن الأرض لأكثر من 50 عاماً قبل أن تبدأ عمليات تطوير حقل شاه للغاز الحامض، حيث وقعت أدنوك» وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم» في عام 2011 اتفاقية الشراكة لتطوير موارد الحقل، من خلال شركة الحصن للغاز التي تم تأسيسها بهدف تطوير وتشغيل وإدارة المشروع، وبلغت حصة «أدنوك» من المشروع 60 % بينما بلغت حصة «أوكسيدنتال بتروليوم» 40 %.
ولفتت إلى أن القوى العاملة التي ساهمت في تنفيذ المشروع، ضمت عددا من ألمع المهندسين وأمهر الفنيين والعاملين من مختلف أنحاء العالم، وصل عددهم الاجمالي خلال وقت الذروة إلى حوالي 40.000 شخص، وقد تم تشييد مدينة سكنية خصيصاً لتـأمين أماكن اقامتهم طوال هذه الفترة.
وذكرت أن المشروع يستخدم أحدث التقنيات في عمليات معالجة الغاز ويضم كافة تجهيزات البنى التحتية اللازمة للاستفادة من الموارد المتاحة على أكمل وجه، مشيرة إلى أن مرافق معالجة الغاز وكافة تجهيزات المشروع الأخرى تمثل انجازاً فريداً ومتميزاً يقف اليوم شاهداً على الشراكة النموذجية الناجحة بين شركة بترول ابوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم» والتي تم من خلالها تنفيذ هذا المشروع.
شراكة
وحول أهمية هذه الشراكة، قالت فيكي هولوب: «لقد لعبت الشراكة الاستراتيجية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك وشركتنا، دوراً محورياً في تسليم المشروع وفقاً للميزانية المقررة وضمن الوقت المحدد، كما نجحت كافة الجهود والخبرات التي نتجت عن هذه الشراكة بتمكين شركة الحصن للغاز من الحفاظ على التزامها الصارم بأعلى معايير السلامة طيلة 270 مليون ساعة عمل تراكمية، ليتم تسليم المشروع دون وقوع أي حوادث أو إصابات، وهذا ما يعتبر انجازاً هاماً يضاف إلى قائمة الانجازات التي نجمت عن هذه الشراكة».
وأضافت: «نجح هذا المشروع المشترك في الجمع بين الاستثمار المناسب والإبداع وعمل العديد من الأشخاص الموهوبين، مما ساهم في إيجاد حلول مبتكرة للعديد من التحديات الفنية واللوجستية والتي حالت ولفترة طويلة دون تطوير هذه الموارد الغنية والاستفادة منها وتسخيرها في دفع عجلة التنمية ورفد اقتصاد دولة الإمارات».
إنتاج
أكدت فيكي هولوب أنه يجري دراسة زيادة سعة إنتاج الحقل ولم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد.
وأوضحت أن عدد فرص العمل بلغ 1245 وظيفة منها 55.58% من هذه الوظائف لمواطني دولة الإمارات كما أن الحقل يساهم في إنتاج طاقة كافية تمد أكثر من 200 ألف منزل بالماء والكهرباء، كما يشكل الحقل 10% من إجمالي إنتاج الإمارات من الغاز الطبيعي.
8 منصات لتوصيل 32 بئراً لإنتاج الغاز
أوضحت فيكي هولوب أن مشروع حقل شاه للغاز تم تنفيذه وفقاً لأعلى المواصفات القياسية العالمية في قطاع الغاز مشيرة إلى أن المشروع تضمن ثماني منصات لتوصيل 32 بئراً لإنتاج الغاز الحامض المحتوي على نسبة 23% من كبريتيد الهيدروجين، إضافة إلى نظام تجميع الغاز من منصات الآبار إلى مصنع معالجة الغاز، ومصنع لمعالجة الغاز الحامض لإنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والكبريت النقي السائل، إضافة إلى ملاحق المصنع والمرافق الضرورية للتشغيل وغرفة التحكم المركزية.
كما تضمنت مرافق المشروع خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى شبكة غاز أبوظبي والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي إلى مدينة الرويس الصناعية، ومحطة لإنتاج الكبريت المتبلور وشحنه على قطار وعربات شركة الاتحاد للقطارات إلى الرويس، إضافة إلى مجمع سكني لموظفي الحصن للغاز وأدكو بالقرب من مدينة مزيرعة في المنطقة الغربية.
وذكرت أن حقل شاه للغاز هو أول مشروع من نوعه في المنطقة والأكبر في الشرق الأوسط، ويمهد لريادة أدنوك بتطوير الغاز الحامض ولتطوير حقول جديدة مماثلة.
وحول التقلبات التي يشهدها سوق قطاع النفط والغاز حالياً، أكدت هولوب على أن «اوكسي» للنفط والغاز ستفي بالتزامها بجميع نشاطاتها وعملياتها في دولة الامارات على الرغم من هذه التحديات، وأعربت عن ثقتها وتفاؤلها بمستقبل استثمارات الشركة في قطاع النفط والغاز وبشراكتها مع أدنوك على وجه الخصوص.