التفاوض هو واحد من أهم الفنون التي لابد من توفرها ضمن المهارات الشخصية لكافة الموظفين، كما أنها ضمن أهم العوامل المساعدة على إتمام العديد من مهام العمل. ولكن ماذا عن الجانب المتعلق بالتفاوض مع مدراءك من أجل ترقية أو علاوة أو زيادة في المرتب؟
يقول مايك توشين المدير التنفيذي لشركة تاليند أن أكثر السبل فعالية في التفاوض على مثل تلك الأمور؛ هو عدم التفاوض من الأصل! وينصح توشين بإتباع تلك العوامل التي تساعد على الوصول لما تريد دون الحاجة للتفاوض.
قم أولاً باختيار من ستعمل له.
الأفراد الذين تعمل لديهم يمثلون العنصر الرئيسي في إن كان سيتم مكافأتك على ما تقدمه من مجهود أم لا. وقبل أن تلتحق بفريق شركة معينة، عليك أن تحدد إن كنت ترغب في العمل مع الفرد أم مع المجموعة. فجميعنا نعلم أن بعض المدراء يستولون على مجهود موظفيهم، ولكن البعض الأخر يرغبون دوماً في إظهار موظفيهم بالصورة الأفضل. عليك أن تعلم أي من النوعين يمكنك التعامل معه وتحديد نوع كديرك المستقبلي لمعرفة إن كنت ستحتاج للتفاوض على أي أمر وكيفية التفاوض نفسه.
لا تنخدع باسم الشركة.
لا ترتبط بين اسم الشركة التي ستعمل لديها وسمعتها، وبين إن كانت تلك الشركة تقدم النموذج الامثل في التعامل مع موظفيها، فالعنصران غير مرتبطان فعلياً. فالأمر قدلا يتعلق باسم وسمعة الشركة نفسها، بل يتعلق أحياناً بهؤلاء الذين يديرون أمورها ويكونون ثقافتها. لذا عليك البحث عن الشركة المعروف عنها أنها تمتلك ثقافة عامة استطاع مجلس إدارتها أن يفرضها من خلال منظومة محددة وواضحة، فتلك الشركات هي الأكثر جذباً لهؤلاء الذي يعلمون كيف يعملون داخل فريق متكامل، والأهم أنهم يقدرون مجهود موظفيهم.
ضع نفسك مكان مديرك القادم.
الإدارة هي فن الحصول على التقارير. وأفضل المدراء هم هؤلاء الذين يتمكنون من توظيف موظفيهم بفعالية داخل فريق متكامل، وهم من يعملون دوماً على توفير الفرص المناسبة لموظفين ليلمعوا ويتألقوا. وعندما تنجح، يستغل هذا النوعمن المدراء أقرب فرصة لتوضيح مجهودك ومدى تأثيرك أمام الإدارات العليا أو مجالس الإدارة. ضع نفسك مكان هؤلاء وتخيل نوعية الموظف الصالح للعمل معهم، وقدر مدى تأثرك بطبيعة تلك الموظف، حينها فقط ستتمكن من ارتداء تلك الشخصية وإثارة إعجابهم فعلياً.
أداءك هو الفيصل.
أخيراً والأكثر أهمية،هو بالتأكيد أداءك في العمل. فعندما تؤدي واجبك كما ينبغي ستجبر من حولك على تقديرك وتوفير الفرص الملائمة لترقيتك أو مكافأتك على مجهودك.
يقول مايك توشين المدير التنفيذي لشركة تاليند أن أكثر السبل فعالية في التفاوض على مثل تلك الأمور؛ هو عدم التفاوض من الأصل! وينصح توشين بإتباع تلك العوامل التي تساعد على الوصول لما تريد دون الحاجة للتفاوض.
قم أولاً باختيار من ستعمل له.
الأفراد الذين تعمل لديهم يمثلون العنصر الرئيسي في إن كان سيتم مكافأتك على ما تقدمه من مجهود أم لا. وقبل أن تلتحق بفريق شركة معينة، عليك أن تحدد إن كنت ترغب في العمل مع الفرد أم مع المجموعة. فجميعنا نعلم أن بعض المدراء يستولون على مجهود موظفيهم، ولكن البعض الأخر يرغبون دوماً في إظهار موظفيهم بالصورة الأفضل. عليك أن تعلم أي من النوعين يمكنك التعامل معه وتحديد نوع كديرك المستقبلي لمعرفة إن كنت ستحتاج للتفاوض على أي أمر وكيفية التفاوض نفسه.
لا تنخدع باسم الشركة.
لا ترتبط بين اسم الشركة التي ستعمل لديها وسمعتها، وبين إن كانت تلك الشركة تقدم النموذج الامثل في التعامل مع موظفيها، فالعنصران غير مرتبطان فعلياً. فالأمر قدلا يتعلق باسم وسمعة الشركة نفسها، بل يتعلق أحياناً بهؤلاء الذين يديرون أمورها ويكونون ثقافتها. لذا عليك البحث عن الشركة المعروف عنها أنها تمتلك ثقافة عامة استطاع مجلس إدارتها أن يفرضها من خلال منظومة محددة وواضحة، فتلك الشركات هي الأكثر جذباً لهؤلاء الذي يعلمون كيف يعملون داخل فريق متكامل، والأهم أنهم يقدرون مجهود موظفيهم.
ضع نفسك مكان مديرك القادم.
الإدارة هي فن الحصول على التقارير. وأفضل المدراء هم هؤلاء الذين يتمكنون من توظيف موظفيهم بفعالية داخل فريق متكامل، وهم من يعملون دوماً على توفير الفرص المناسبة لموظفين ليلمعوا ويتألقوا. وعندما تنجح، يستغل هذا النوعمن المدراء أقرب فرصة لتوضيح مجهودك ومدى تأثيرك أمام الإدارات العليا أو مجالس الإدارة. ضع نفسك مكان هؤلاء وتخيل نوعية الموظف الصالح للعمل معهم، وقدر مدى تأثرك بطبيعة تلك الموظف، حينها فقط ستتمكن من ارتداء تلك الشخصية وإثارة إعجابهم فعلياً.
أداءك هو الفيصل.
أخيراً والأكثر أهمية،هو بالتأكيد أداءك في العمل. فعندما تؤدي واجبك كما ينبغي ستجبر من حولك على تقديرك وتوفير الفرص الملائمة لترقيتك أو مكافأتك على مجهودك.
