ما إن أعلن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع البطاقة الخضراء "غرين كارد"، خلال مقابلة خاصة على قناة "العربية"، اليوم الاثنين، حتى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات كثيرة من مقيمي السعودية الذين يعملون فيها حول النظام المتوقع وآليات عمله.
وأكد ولي ولي العهد السعودي، خلال المقابلة، أن مشروع البطاقة الخضراء، "غرين كارد"، سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، وأنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار في المملكة، وأنه سيطبق خلال الخمس سنوات المقبلة.
كما تحدث ولي ولي العهد السعودي، في وقت سابق من الشهر الحالي خلال مقابلة مع وكالة بلومبرغ، عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة تعتزم السعودية تنفيذها، والتي من المتوقع أن توفر إيرادات مالية جديدة تصل على الأقل إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020. ومن هذه الإصلاحات، دراسة لتطبيق برنامج شبيه بنظام "غرين كارد - البطاقة الخضراء" الأميركية، يستهدف المقيمين بالمملكة.
هيئة مستقلة قد ترعاه
رئيس اتحاد اللجان العمالية بالسعودية، نضال رضوان، رجّح إنشاء هيئة حكومية مستقلة ترعى مشروع بطاقة الإقامة الدائمة "المشابهة للبطاقة الخضراء الأميركية". وذكر رضوان أن هيئة مستقلة تتبع مباشرة مجلس الوزراء، ستتولى إنشاء هذا النظام والإشراف عليه، متوقعاً أن تتضمن هذه الهيئة تمثيلاً من جهات حكومية عدة، على رأسها وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الداخلية، كجهات ذات مسؤولية مباشرة، بالتعاون مع وزارات العمل، والتجارة، والمالية، ومؤسسة النقد، وهيئة الاستثمار، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها من الجهات المعنية.
ويرى خبراء اقتصاد أن تطبيق "غرين كارد سعودي"، سيؤدي إلى:
أولاً: توفير 10 مليارات دولار سنوياً.
ثانياً: خفض تحويلات الأجانب إلى الخارج.
ثالثاً: ضخ استثمارات ورؤوس أموال وصناعات جديدة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد السعودي.
رابعاً: إلغاء نظام "الكفيل".
لكن ما الـ"غرين كارد؟"
بدأت الفكرة في الولايات المتحدة الأميركية عام 1990. وكان الهدف من الغرين كارد الأميركي هو إعطاء فرصة الهجرة لأفراد الدول التي لا يستطيع أفرادها السفر للولايات وتقليل هجرة أعداد كبيرة من دول تستطيع السفر للولايات المتحدة بكل سهولة ولها جاليات كبيرة جداً في أميركا. واشترطت قرعة البطاقة الخضراء الأميركية أن الدولة التي تجاوز عدد أفرادها أكثر من 50 ألف مهاجر تستبعد من نظام الغرين كارد الأميركي.
ومن فوائد الغرين كارد الأميركية
أولاً: الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية مع إمكانية السفر إلى خارج أميركا والخروج والدخول من وإلى أميركا بحرية.
ثانياً: إمكانية التقدم بطلب الحصول على الجنسية الأميركية بعد مرور الوقت الكافي.
ثالثاً: إمكانية المعيشة والعمل في أي مكان في أميركا.
رابعاً: إمكانية إنشاء أعمال أو مشروعات في أميركا.
خامساً: إمكانية الحصول على رخصة مزاولة مهن معينة، مثل رخصة سمسرة العقارات – رخصة بيع بوالص التأمين".
سادساً: يستطيع أن يشغل أي وظيفة بأي شركة أو مؤسسة ما لم تستدع أن يكون أميركي الجنسية.
ارتفاع قياسي
وتشير بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إلى أن عدد الأجانب بلغ 10.07 مليون نسمة عام 2015، ما يمثل نسبة 33% من إجمالي عدد السكان في البلاد البالغ 30.6 مليون نسمة، فيما ارتفع إجمالي تحويلات الأجانب في السعودية إلى مستوى قياسي عام 2015، ليبلغ 42 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 2.3% عن عام 2014.
وأكد ولي ولي العهد السعودي، خلال المقابلة، أن مشروع البطاقة الخضراء، "غرين كارد"، سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، وأنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار في المملكة، وأنه سيطبق خلال الخمس سنوات المقبلة.
كما تحدث ولي ولي العهد السعودي، في وقت سابق من الشهر الحالي خلال مقابلة مع وكالة بلومبرغ، عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة تعتزم السعودية تنفيذها، والتي من المتوقع أن توفر إيرادات مالية جديدة تصل على الأقل إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020. ومن هذه الإصلاحات، دراسة لتطبيق برنامج شبيه بنظام "غرين كارد - البطاقة الخضراء" الأميركية، يستهدف المقيمين بالمملكة.
هيئة مستقلة قد ترعاه
رئيس اتحاد اللجان العمالية بالسعودية، نضال رضوان، رجّح إنشاء هيئة حكومية مستقلة ترعى مشروع بطاقة الإقامة الدائمة "المشابهة للبطاقة الخضراء الأميركية". وذكر رضوان أن هيئة مستقلة تتبع مباشرة مجلس الوزراء، ستتولى إنشاء هذا النظام والإشراف عليه، متوقعاً أن تتضمن هذه الهيئة تمثيلاً من جهات حكومية عدة، على رأسها وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الداخلية، كجهات ذات مسؤولية مباشرة، بالتعاون مع وزارات العمل، والتجارة، والمالية، ومؤسسة النقد، وهيئة الاستثمار، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها من الجهات المعنية.
ويرى خبراء اقتصاد أن تطبيق "غرين كارد سعودي"، سيؤدي إلى:
أولاً: توفير 10 مليارات دولار سنوياً.
ثانياً: خفض تحويلات الأجانب إلى الخارج.
ثالثاً: ضخ استثمارات ورؤوس أموال وصناعات جديدة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد السعودي.
رابعاً: إلغاء نظام "الكفيل".
لكن ما الـ"غرين كارد؟"
بدأت الفكرة في الولايات المتحدة الأميركية عام 1990. وكان الهدف من الغرين كارد الأميركي هو إعطاء فرصة الهجرة لأفراد الدول التي لا يستطيع أفرادها السفر للولايات وتقليل هجرة أعداد كبيرة من دول تستطيع السفر للولايات المتحدة بكل سهولة ولها جاليات كبيرة جداً في أميركا. واشترطت قرعة البطاقة الخضراء الأميركية أن الدولة التي تجاوز عدد أفرادها أكثر من 50 ألف مهاجر تستبعد من نظام الغرين كارد الأميركي.
ومن فوائد الغرين كارد الأميركية
أولاً: الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية مع إمكانية السفر إلى خارج أميركا والخروج والدخول من وإلى أميركا بحرية.
ثانياً: إمكانية التقدم بطلب الحصول على الجنسية الأميركية بعد مرور الوقت الكافي.
ثالثاً: إمكانية المعيشة والعمل في أي مكان في أميركا.
رابعاً: إمكانية إنشاء أعمال أو مشروعات في أميركا.
خامساً: إمكانية الحصول على رخصة مزاولة مهن معينة، مثل رخصة سمسرة العقارات – رخصة بيع بوالص التأمين".
سادساً: يستطيع أن يشغل أي وظيفة بأي شركة أو مؤسسة ما لم تستدع أن يكون أميركي الجنسية.
ارتفاع قياسي
وتشير بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إلى أن عدد الأجانب بلغ 10.07 مليون نسمة عام 2015، ما يمثل نسبة 33% من إجمالي عدد السكان في البلاد البالغ 30.6 مليون نسمة، فيما ارتفع إجمالي تحويلات الأجانب في السعودية إلى مستوى قياسي عام 2015، ليبلغ 42 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 2.3% عن عام 2014.