احتلت المملكة المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، والمرتبة 36 عالميا في حجم الاستثمارات في السياحة والسفر، خلال العام الماضي 2015.
وبلغت نسبة الاستثمارات السياحية 12،1% مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى في المملكة، وفقا للتقرير السنوي الصدار عن مجلس السفر والسياحة العالمي.
كما احتلت المملكة، وفقا للتقرير ذاته، المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط و43 عالميا في حجم توفير فرص العمل في قطاع السياحة والسفر خلال العام الماضي 2015م، حيث تجاوزت نسبة الوظائف المباشرة التي وفرها قطاع السياحة والسفر بالمملكة 6،4% مقارنة بالقطاعات الأخرى في المملكة.
وأوضح التقرير أن السعودية تعد من الدول القليلة التي تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي 2015م.
وأشار إلى أن المساهمة المباشرة للسفر والسياحة في الناتج المحلي في المملكة بلغت 15،9 مليار دولار العام الماضي، في حين تجاوز حجم الاستثمار في السياحة والسفر في المملكة في العام 2015م (21،6) مليار دولار.
وأوضح التقرير أن الإنفاق المحلي على السياحة والسفر في المملكة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص تجاوز 11 مليار دولار العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن صناعة السياحة دعمت الاقتصاد العالمي من خلال إضافة عدد كبير من الوظائف حول العالم، مبينا أن صناعة السياحة والسفر أضافت 7.2 مليون وظيفة حول العالم خلال العام الماضي، كما أنها دعمت 284 مليون وظيفة أخرى.
ونما قطاع السفر والسياحة بنسبة 3.1% في العام الماضي، مساهما بحوالي 9.8% في الناتج الإجمالي العالمي.
ورصد تقرير مجلس السفر والسياحة العالمي 8 دول من بينها المملكة تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي، وهي آيسلندا، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وقطر، والسعودية، وتايلاند، وأوغندا.
وأوضح التقرير أن قطاع السياحة والسفر العالمي يواجه تحديات تتمثل في الهجمات الإرهابية، والأمراض، وتقلبات العملات، والتحديات الجيوسياسية.
ويشير المجلس العالمي للسياحة (wttc) إلى أن قطاع السفر والسياحة أصبح يمثل 9.5 % من الناتج الإجمالي العالمي بقيمة 7 تريليونات دولار، حيث تدر الصناعة 5.4 % من قيمة إجمالي الصادرات العالمية وتشكل محركاً رئيسياً لخلق فرص العمل التي تزيد على 4 % بعد أن قامت بتوفير 266 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عام 2014م.
و«المجلس العالمي للسياحة والسفر»، هو أحد الكيانات الخاصة بشركات السفر والسياحة في العالم، ويشارك في عضويته رؤساء مجالس والرؤساء التنفيذيين لمئات من الشركات العالمية في مجال السياحة والسفر، كما يشمل المجلس على 130 شركة سياحية عبر العالم.
ولدى المجلس العديد من النشاطات التي تعنى بكافة قضايا السياحة والسفر في العالم، وقد عمل المجلس على زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة والسفر كواحد من القطاعات الواعدة.
يذكر أن حجم الاستثمارات السياحية في الدول العربية بلغ حتى نهاية 2015 أكثر من 75 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون هناك طلب على تأمين ضمان الاستثمار بنهاية العام 2016 تصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار.
وكانت بيانات مركز «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، أفادت أن حجم الرحلات الوافدة إلى السعودية من الخارج خلال 2015 بلغ نحو 19.3 مليون رحلة، بزيادة تقارب مليون رحلة، 5 في المائة، عن عام 2014، البالغ 18.3 مليون رحلة، فيما بلغت الرحلات المحلية في السعودية نحو 50.7 مليون رحلة، بزيادة 13.6 مليون رحلة، 37 في المائة، عن عام 2014، البالغ عدد رحلاته 37.1 مليون رحلة.
وبلغت نسبة الاستثمارات السياحية 12،1% مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى في المملكة، وفقا للتقرير السنوي الصدار عن مجلس السفر والسياحة العالمي.
كما احتلت المملكة، وفقا للتقرير ذاته، المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط و43 عالميا في حجم توفير فرص العمل في قطاع السياحة والسفر خلال العام الماضي 2015م، حيث تجاوزت نسبة الوظائف المباشرة التي وفرها قطاع السياحة والسفر بالمملكة 6،4% مقارنة بالقطاعات الأخرى في المملكة.
وأوضح التقرير أن السعودية تعد من الدول القليلة التي تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي 2015م.
وأشار إلى أن المساهمة المباشرة للسفر والسياحة في الناتج المحلي في المملكة بلغت 15،9 مليار دولار العام الماضي، في حين تجاوز حجم الاستثمار في السياحة والسفر في المملكة في العام 2015م (21،6) مليار دولار.
وأوضح التقرير أن الإنفاق المحلي على السياحة والسفر في المملكة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص تجاوز 11 مليار دولار العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن صناعة السياحة دعمت الاقتصاد العالمي من خلال إضافة عدد كبير من الوظائف حول العالم، مبينا أن صناعة السياحة والسفر أضافت 7.2 مليون وظيفة حول العالم خلال العام الماضي، كما أنها دعمت 284 مليون وظيفة أخرى.
ونما قطاع السفر والسياحة بنسبة 3.1% في العام الماضي، مساهما بحوالي 9.8% في الناتج الإجمالي العالمي.
ورصد تقرير مجلس السفر والسياحة العالمي 8 دول من بينها المملكة تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي، وهي آيسلندا، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وقطر، والسعودية، وتايلاند، وأوغندا.
وأوضح التقرير أن قطاع السياحة والسفر العالمي يواجه تحديات تتمثل في الهجمات الإرهابية، والأمراض، وتقلبات العملات، والتحديات الجيوسياسية.
ويشير المجلس العالمي للسياحة (wttc) إلى أن قطاع السفر والسياحة أصبح يمثل 9.5 % من الناتج الإجمالي العالمي بقيمة 7 تريليونات دولار، حيث تدر الصناعة 5.4 % من قيمة إجمالي الصادرات العالمية وتشكل محركاً رئيسياً لخلق فرص العمل التي تزيد على 4 % بعد أن قامت بتوفير 266 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عام 2014م.
و«المجلس العالمي للسياحة والسفر»، هو أحد الكيانات الخاصة بشركات السفر والسياحة في العالم، ويشارك في عضويته رؤساء مجالس والرؤساء التنفيذيين لمئات من الشركات العالمية في مجال السياحة والسفر، كما يشمل المجلس على 130 شركة سياحية عبر العالم.
ولدى المجلس العديد من النشاطات التي تعنى بكافة قضايا السياحة والسفر في العالم، وقد عمل المجلس على زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة والسفر كواحد من القطاعات الواعدة.
يذكر أن حجم الاستثمارات السياحية في الدول العربية بلغ حتى نهاية 2015 أكثر من 75 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون هناك طلب على تأمين ضمان الاستثمار بنهاية العام 2016 تصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار.
وكانت بيانات مركز «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، أفادت أن حجم الرحلات الوافدة إلى السعودية من الخارج خلال 2015 بلغ نحو 19.3 مليون رحلة، بزيادة تقارب مليون رحلة، 5 في المائة، عن عام 2014، البالغ 18.3 مليون رحلة، فيما بلغت الرحلات المحلية في السعودية نحو 50.7 مليون رحلة، بزيادة 13.6 مليون رحلة، 37 في المائة، عن عام 2014، البالغ عدد رحلاته 37.1 مليون رحلة.