ترغب المرأة أن تظل أكثر شبابا وجاذبية وبالتالي تسعى لتبدو أصغر سنّا فتكون المغالطة أو رفض الإجابة عن سؤال السنّ أحد طرق تحقيق ذلك كما تقوم غالبية النساء بإبداء الاهتمام بالمظهر فيقبلن على التزيّن وأحيانا التبرج وصبغ الشعر لتغطية الشّيب أو يلجأن لعمليات وجراحات التجميل..
وفي النهاية يستعملن كلما يتاح لهن لإخفاء معالم التقدم في السن من تجاعيد وترهّل للبشرة وشيب في الشعر وغيرها وهذه السلوكيات ليست خصوصية عربية بل إنها تهم النساء في جميع المجتمعات -ولو بنسب متفاوتة- لكنها تبدو بارزة أكثر عند النساء العربيات بسبب الخصوصيات الثقافية لهذه المجتمعات واعتباراتها للمرأة.
ورغم النظرة الاجتماعية للمرأة التي تعتبرها رمزا للأنوثة والجمال والإنجاب والأمومة، وهي صفات تتوفر عند النساء وتكون في أوجها في مرحلة الشباب، فإن الجانب النفسي يعد العامل المؤثر بشكل مباشر في علاقة المرأة بالعمر حيث تتباين الآراء حول الدوافع النفسية التي تجعل العمر عقدة نسائية.
ويعتقد أخصائيون نفسيون أن المرأة تلجأ لإخفاء سنها لأن الجمال مرتبط في ذهنها بسنّ معينة وهي سنّ الشباب تقريبا أي ما بين 18 و45 عاما، كما أن ذلك مرتبط بتأثرها بنظرة المحيطين بها على أنها يجب أن تكون الشكل الجميل، وهو ما يلغي معاملتها كإنسانة لها أدوار كثيرة في المجتمع فتهمل بسبب استيعابها واستجابتها للنظرة الاجتماعية الجانب المعنوي والأخلاقي لتهتم أكثر بالمظهر والشكل.
وعندما تتفاعل المرأة مع نظرة الآخر لها وتتجاوب مع الإطار الذي توضع فيه، وعندما تعير اهتماما لشكلها وتحاول أن تخفي تقدمها في السن لإرضاء الرجل والزوج خاصة، ولترى نفسها جميلة في نظر الآخرين، فإنها تهمل ذاتها ورغباتها وتجد نفسها في بعض الحالات مضطرة لإرضاء الآخرين قبل إرضاء نفسها، وهو ما يعاب على المرأة ويحتسب ضدها كدليل على ضعف الثقة في النفس من جهة، ويأخذ على أنه أحد الإثباتات بأن المرأة إنسان سطحي وضعيف يركّز على الجوانب الشكلية والسطحية وعلى ردود فعل الآخرين من جهة ثانية. لكن هذه التصرفات تعد تعبيرات عن حالات نفسية معينة تمرّ بها المرأة، وتفاعلا مع المجتمع ومع الأسرة والرجل، خاصة إن كان زوجا، لذلك ليس منطقيا أن تعتمد كنقطة ضعف عندها أو تلام عليها لأنها في النهاية محصلة لثقافة كاملة.
بصرف النظر عن تنوع ردود فعل النساء إزاء سؤال {كم عمرك؟} إما بالمغالطة أو بالمماطلة أو بالصمت رفضا لطرحه أصلا أو بالتجاهل وغيرها فإنها جميعها تقيم الدليل على أن المرأة لا يمكن أن تصل إلى مرحلة التقبل الكامل لشيخوختها ما لم تشعر بالرضى عن ذاتها وعن كل ما أنجزته خلال حياتها.
أما عن النساء اللاتي لا تجدن حرجا في الاعتراف بتقدّمهن في السن وتفصحن عن أعمارهن فهن في نظر الأخصائيين النفسيين شخصيات متوازنة لأنهن تنظرن إلى الشباب على أنه شعور عفوي قد يصاحب الوجدان طوال العمر ويكون قادرا على بعث الحيوية والشباب في القلوب والعقول. كما تعتبر هذه الفئة من النساء التقدم في السن أمرا طبيعيا يسري على المرأة كما على الرجل ولا يمكن إنكاره لأن في ذلك معاندة وصراعا ضد الطبيعة.
وفي العموم تكون المرأة التي تحمل هذا التفكير واثقة في نفسها ولديها مواهب وقدرات ومؤهلات وكفاءات تعتز بها وتعيرها اهتماما أكثر من المظهر، وتعلي شأنها عن الشكل والمظهر لإدراكها بأن المضمون والتفكير والأخلاق وأيضا المستوى الثقافي والتعليمي أهمّ في حياتها من الشكل الجميل الذي يجعلها أقرب إلى الأشياء منها إلى البشر، وهذا التصرف يمكن أن يلاحظ أكثر لدى الأمهات والموظفات والنساء المتحصلات على مستوى تعليمي وفكري مرموق.
وبالنسبة إلى النساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين ولا تبجّلن المظهر على رونق الشخصية وطباعها فإن اهتزاز الثقة في النفس قد يتسرب لهن ويجعلهن يفكرن ويترددن في التصريح بالعمر وهو في أغلب الحالات يكون ناجما عن التغييرات الفيزيولوجية بسبب التقدم في السن. وبالطبع فإن لهذا الجانب ارتباطه المباشر بتغيير السلوك والحالة النفسية عند المرأة.
ويقول الأطباء إن تجاوز المرأة لسن الأربعين عادة ما ترافقه تغييرات تطرأ على الهرمونات الأنثوية وعلى الجسد وهو ما يعرف بسن اليأس (السن الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية) والذي قد يكون مصحوبا باضطرابات صحية ونفسية يمكن أن تشكّل انتكاسة في ثقة المرأة بنفسها وفي تقبّلها العادي للتقدم في العمر، فتميل إلى رفض الشيخوخة بما تعنيه من تراجع في الجمال والشكل والمظهر فلا تقبل التدهور البدني ولا ضعف أنوثتها أو توقّفها عن الإنجاب وما يخلّفه ذلك من تأثيرات على جمال الوجه أو رشاقة الجسم.
المرأة ترغب أن تظل أكثر شبابا وجاذبية وبالتالي تسعى لتبدو أصغر سنا، وعندما تكون المرأة قد تجاوزت فترة الطفولة ووصلت مرحلة المراهقة والشباب فإن ثقتها في نفسها تكون كبيرة لأنها ما تزال نسبيا جميلة وقوامها رشيق. أما إذا تقدمت في سنوات الشباب ومازالت عزباء فإنها ستهتم أكثر بجمالها وستحاول أن تبدو أصغر من عمرها الحقيقي.
كما يمكن أن تعمل تخفيضا في عدد السنوات لو بلغت الثلاثينات من العمر وذلك خوفا من العنوسة وهو ما يعتبره أطباء النفس تعزيزا للأمل في الزواج ومحاولات لتقديم ضمانات للحصول على زوج قبل مرحلة عمرية محددة لأن الرجل العربي والشرقي يفضّل في أغلب الأحيان الفتيات الصغيرات في السنّ. ويمكن أن تحتسب تصرفات الفتاة هنا بمثابة الدفاع عن النفس ومحاولة لكسب اهتمام الرجال وللقول إنها لا تزال مرغوبة ومثيرة.
ومهما كانت الدوافع أو اختلفت فإن عمر المرأة يظل منطقة ملغومة يستحسن عدم الاقتراب منها وتجنب السؤال عنها. فكل النساء يخشين الشيخوخة ويؤجّلن التفكير فيها وهذا أمر طبيعي يمر به الرجال أيضا خوفا من اقتراب النهاية ومن الموت وتجنبا للتفكير في سنوات الضعف والهوان والتدهور الصحي، فيظل اخفاء العمر هو الحل الأنسب. وفي ما يتعلق بالخوف من الشيخوخة فإن الأسباب تختلف من امرأة إلى أخرى، فمنهن من تخاف على جمالها في المقام الأول، وهن ممن تسيطر الماديات على تفكيرهن. وهناك من بحكم تنشئتها، تربّت على أن تكون زوجة وأمّا لا أكثر، من دون منح “الإنسانة” في داخلها الحق في الحياة لذاتها. وهذا النوع من النساء يربط السعادة بالآخرين وليس بالذات، خاصة بالأولاد الذين يشكلون مصدر سعادتهن الأهم.
وبصرف النظر عن تنوع ردود فعل النساء إزاء سؤال “كم عمرك؟” إما بالمغالطة أو بالمماطلة أو بالصمت رفضا لطرحه أصلا أو بالتجاهل وغيرها فإنها جميعها تقيم الدليل على أن المرأة لا يمكن أن تصل إلى مرحلة التقبل الكامل لشيخوختها ما لم تشعر بالرضى عن ذاتها وعن كل ما أنجزته خلال حياتها، وما لم تدرك أن لكل مرحلة عمرية جمالها، خاصة حين تصبح أمّا أو جدّة محاطة بعائلتها التي تمنحها الإحساس بالأمان والفخر والنجاح وتشعرها بالثقة وبأنّها في سنّ الخبرة والحكمة.
ويعزو علماء الاجتماع رفض المرأة العربية بالذات للبوح بعمرها ببساطة إلى اختلاف نظرة المجتمع الشرقي إلى المرأة، مقارنة بنظرته إلى الرجل فالرجال كلما تقدموا في العمر، أصبحوا أكثر نضجًا ووقارًا، بينما يكون الوضع سيئا بالنسبة إلى المرأة وهنا تنكشف ازدواجية المعايير الاجتماعية بحسب الجنس وهذا من أهم الأسباب التي تدفع المرأة إلى التكتم بشأن عمرها.
*صحافية من تونس
وفي النهاية يستعملن كلما يتاح لهن لإخفاء معالم التقدم في السن من تجاعيد وترهّل للبشرة وشيب في الشعر وغيرها وهذه السلوكيات ليست خصوصية عربية بل إنها تهم النساء في جميع المجتمعات -ولو بنسب متفاوتة- لكنها تبدو بارزة أكثر عند النساء العربيات بسبب الخصوصيات الثقافية لهذه المجتمعات واعتباراتها للمرأة.
ورغم النظرة الاجتماعية للمرأة التي تعتبرها رمزا للأنوثة والجمال والإنجاب والأمومة، وهي صفات تتوفر عند النساء وتكون في أوجها في مرحلة الشباب، فإن الجانب النفسي يعد العامل المؤثر بشكل مباشر في علاقة المرأة بالعمر حيث تتباين الآراء حول الدوافع النفسية التي تجعل العمر عقدة نسائية.
ويعتقد أخصائيون نفسيون أن المرأة تلجأ لإخفاء سنها لأن الجمال مرتبط في ذهنها بسنّ معينة وهي سنّ الشباب تقريبا أي ما بين 18 و45 عاما، كما أن ذلك مرتبط بتأثرها بنظرة المحيطين بها على أنها يجب أن تكون الشكل الجميل، وهو ما يلغي معاملتها كإنسانة لها أدوار كثيرة في المجتمع فتهمل بسبب استيعابها واستجابتها للنظرة الاجتماعية الجانب المعنوي والأخلاقي لتهتم أكثر بالمظهر والشكل.
وعندما تتفاعل المرأة مع نظرة الآخر لها وتتجاوب مع الإطار الذي توضع فيه، وعندما تعير اهتماما لشكلها وتحاول أن تخفي تقدمها في السن لإرضاء الرجل والزوج خاصة، ولترى نفسها جميلة في نظر الآخرين، فإنها تهمل ذاتها ورغباتها وتجد نفسها في بعض الحالات مضطرة لإرضاء الآخرين قبل إرضاء نفسها، وهو ما يعاب على المرأة ويحتسب ضدها كدليل على ضعف الثقة في النفس من جهة، ويأخذ على أنه أحد الإثباتات بأن المرأة إنسان سطحي وضعيف يركّز على الجوانب الشكلية والسطحية وعلى ردود فعل الآخرين من جهة ثانية. لكن هذه التصرفات تعد تعبيرات عن حالات نفسية معينة تمرّ بها المرأة، وتفاعلا مع المجتمع ومع الأسرة والرجل، خاصة إن كان زوجا، لذلك ليس منطقيا أن تعتمد كنقطة ضعف عندها أو تلام عليها لأنها في النهاية محصلة لثقافة كاملة.
بصرف النظر عن تنوع ردود فعل النساء إزاء سؤال {كم عمرك؟} إما بالمغالطة أو بالمماطلة أو بالصمت رفضا لطرحه أصلا أو بالتجاهل وغيرها فإنها جميعها تقيم الدليل على أن المرأة لا يمكن أن تصل إلى مرحلة التقبل الكامل لشيخوختها ما لم تشعر بالرضى عن ذاتها وعن كل ما أنجزته خلال حياتها.
أما عن النساء اللاتي لا تجدن حرجا في الاعتراف بتقدّمهن في السن وتفصحن عن أعمارهن فهن في نظر الأخصائيين النفسيين شخصيات متوازنة لأنهن تنظرن إلى الشباب على أنه شعور عفوي قد يصاحب الوجدان طوال العمر ويكون قادرا على بعث الحيوية والشباب في القلوب والعقول. كما تعتبر هذه الفئة من النساء التقدم في السن أمرا طبيعيا يسري على المرأة كما على الرجل ولا يمكن إنكاره لأن في ذلك معاندة وصراعا ضد الطبيعة.
وفي العموم تكون المرأة التي تحمل هذا التفكير واثقة في نفسها ولديها مواهب وقدرات ومؤهلات وكفاءات تعتز بها وتعيرها اهتماما أكثر من المظهر، وتعلي شأنها عن الشكل والمظهر لإدراكها بأن المضمون والتفكير والأخلاق وأيضا المستوى الثقافي والتعليمي أهمّ في حياتها من الشكل الجميل الذي يجعلها أقرب إلى الأشياء منها إلى البشر، وهذا التصرف يمكن أن يلاحظ أكثر لدى الأمهات والموظفات والنساء المتحصلات على مستوى تعليمي وفكري مرموق.
وبالنسبة إلى النساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين ولا تبجّلن المظهر على رونق الشخصية وطباعها فإن اهتزاز الثقة في النفس قد يتسرب لهن ويجعلهن يفكرن ويترددن في التصريح بالعمر وهو في أغلب الحالات يكون ناجما عن التغييرات الفيزيولوجية بسبب التقدم في السن. وبالطبع فإن لهذا الجانب ارتباطه المباشر بتغيير السلوك والحالة النفسية عند المرأة.
ويقول الأطباء إن تجاوز المرأة لسن الأربعين عادة ما ترافقه تغييرات تطرأ على الهرمونات الأنثوية وعلى الجسد وهو ما يعرف بسن اليأس (السن الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية) والذي قد يكون مصحوبا باضطرابات صحية ونفسية يمكن أن تشكّل انتكاسة في ثقة المرأة بنفسها وفي تقبّلها العادي للتقدم في العمر، فتميل إلى رفض الشيخوخة بما تعنيه من تراجع في الجمال والشكل والمظهر فلا تقبل التدهور البدني ولا ضعف أنوثتها أو توقّفها عن الإنجاب وما يخلّفه ذلك من تأثيرات على جمال الوجه أو رشاقة الجسم.
المرأة ترغب أن تظل أكثر شبابا وجاذبية وبالتالي تسعى لتبدو أصغر سنا، وعندما تكون المرأة قد تجاوزت فترة الطفولة ووصلت مرحلة المراهقة والشباب فإن ثقتها في نفسها تكون كبيرة لأنها ما تزال نسبيا جميلة وقوامها رشيق. أما إذا تقدمت في سنوات الشباب ومازالت عزباء فإنها ستهتم أكثر بجمالها وستحاول أن تبدو أصغر من عمرها الحقيقي.
كما يمكن أن تعمل تخفيضا في عدد السنوات لو بلغت الثلاثينات من العمر وذلك خوفا من العنوسة وهو ما يعتبره أطباء النفس تعزيزا للأمل في الزواج ومحاولات لتقديم ضمانات للحصول على زوج قبل مرحلة عمرية محددة لأن الرجل العربي والشرقي يفضّل في أغلب الأحيان الفتيات الصغيرات في السنّ. ويمكن أن تحتسب تصرفات الفتاة هنا بمثابة الدفاع عن النفس ومحاولة لكسب اهتمام الرجال وللقول إنها لا تزال مرغوبة ومثيرة.
ومهما كانت الدوافع أو اختلفت فإن عمر المرأة يظل منطقة ملغومة يستحسن عدم الاقتراب منها وتجنب السؤال عنها. فكل النساء يخشين الشيخوخة ويؤجّلن التفكير فيها وهذا أمر طبيعي يمر به الرجال أيضا خوفا من اقتراب النهاية ومن الموت وتجنبا للتفكير في سنوات الضعف والهوان والتدهور الصحي، فيظل اخفاء العمر هو الحل الأنسب. وفي ما يتعلق بالخوف من الشيخوخة فإن الأسباب تختلف من امرأة إلى أخرى، فمنهن من تخاف على جمالها في المقام الأول، وهن ممن تسيطر الماديات على تفكيرهن. وهناك من بحكم تنشئتها، تربّت على أن تكون زوجة وأمّا لا أكثر، من دون منح “الإنسانة” في داخلها الحق في الحياة لذاتها. وهذا النوع من النساء يربط السعادة بالآخرين وليس بالذات، خاصة بالأولاد الذين يشكلون مصدر سعادتهن الأهم.
وبصرف النظر عن تنوع ردود فعل النساء إزاء سؤال “كم عمرك؟” إما بالمغالطة أو بالمماطلة أو بالصمت رفضا لطرحه أصلا أو بالتجاهل وغيرها فإنها جميعها تقيم الدليل على أن المرأة لا يمكن أن تصل إلى مرحلة التقبل الكامل لشيخوختها ما لم تشعر بالرضى عن ذاتها وعن كل ما أنجزته خلال حياتها، وما لم تدرك أن لكل مرحلة عمرية جمالها، خاصة حين تصبح أمّا أو جدّة محاطة بعائلتها التي تمنحها الإحساس بالأمان والفخر والنجاح وتشعرها بالثقة وبأنّها في سنّ الخبرة والحكمة.
ويعزو علماء الاجتماع رفض المرأة العربية بالذات للبوح بعمرها ببساطة إلى اختلاف نظرة المجتمع الشرقي إلى المرأة، مقارنة بنظرته إلى الرجل فالرجال كلما تقدموا في العمر، أصبحوا أكثر نضجًا ووقارًا، بينما يكون الوضع سيئا بالنسبة إلى المرأة وهنا تنكشف ازدواجية المعايير الاجتماعية بحسب الجنس وهذا من أهم الأسباب التي تدفع المرأة إلى التكتم بشأن عمرها.
*صحافية من تونس