كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن خوجة عن مناقشة حظر المشروبات والحلويات والوجبات غير الصحية داخل المستشفيات والمرافق الصحية، خلال الاجتماع الأخير للجنة الخليجية للغذاء والتغذية في دولة قطر، بهدف التقليل من معدل انتشار السمنة، مثمنا الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بحظر بيع تلك المنتجات في جميع مرافق المستشفيات.
وقال خوجة في تصريح لـ«الراي» إن هذه الخطوة تهدف لنشر ثقافة درء المرض ومسبباته والحد من تنامي مؤشرات الخطورة في المجتمع، وفي تفعيل التوجهات العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية، فيما يخص خفض معدلات الأمراض غير المعدية، مثل السكري والسمنة وضغط الدم وارتفاع الدهون في الدم وأمراض القلب الوعائية، وهو ما كان لزاماً أن تكون المؤسسات الصحية بكافة مستوياتها قدوة حسنة في هذه التوجهات المبنية على المعطيات المعتبرة علمياً أسوة بما تم من منع مثل هذه الأطعمة والمشروبات الضارة في المقاصف المدرسية.
وأضاف أن الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الصحة بناء على توجيه وزير الصحة في المملكة خالد الفالح، بالعمل على حظر بيع تلك المنتجات في جميع مرافق المستشفيات، والإجراءات التي تتم حالياً بما في ذلك مرئيات مديري الشؤون الصحية بالمناطق حول آلية تنفيذ هذا القرار، وسيتبعها بمشيئة الله خطوات أخرى على مستوى دول مجلس التعاون، منوهاً بأن هذا الموضوع تمت مناقشته خلال الاجتماع الأخير للجنة الخليجية للغذاء والتغذية بدول مجلس التعاون والتي اختتمت أعمالها أخيراً في دولة قطر حيث تم استعراض وضع السمنة وزيادة الوزن لدى البالغين والمراهقين والأطفال في دول الخليج وتضمن هذا الاجتماع عرض الخطة التغذوية الخليجية للحد من انتشار السمنة.
وبين ان مقترح الخطة يتناول العديد من الأهداف منها إنشاء نظام ترصد تغذوي مستمر لمختلف الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن حسب متطلبات كل دولة، وضرورة اعتماد مؤشرات قياس موحدة «الطول- الوزن- مؤشر كتلة الجسم - محيط الخصر» في تفعيل الترصد وجمع المعلومات لدراسة وتقييم التغيرات المرجوة على مستوى دول مجلس التعاون، بشكل يتناسب وتلبية الاحتياجات الخاصة بالمنطقة، وعمل برنامج مسح الاستهلاك الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد الجهود و الأهداف للارتقاء بالصحة الغذائية، والعمل على إطلاق برامج تعليمية تغذوية حول مشكلة السمنة وزيادة الوزن لفئة السن المدرسي من الأطفال والمراهقين من خلال حلقات تلفزيونية، وتدريب المعلمين والمثقفين الصحيين على فهم وتوصيل رسائل التغذية الصحية، والقيام بحملات توعية غذائية لمكافحة السمنة.
واشار خوجة الى العديد من الدراسات التى رجحت مسؤولية المشروبات غير الصحية في مضاعفة حالات السمنة لدى مجموعات الأعمار وكافة أفراد المجتمع وبالأخص الأطفال والمراهقين خلال العشر سنوات الماضية، مضيفاً أن هذه المشروبات تحتوي على مواد تتفاعل مع أشعة الشمس خاصة مع الزجاجات الشفافة حيث تعمل المواد المتحللة كمواد مسرطنة، كما هناك بعض المضار الاخرى لها.
وفي ختام تصريحه أشاد بما قامت به وزارة الصحة في الكويت نحو تخفيض الملح في المخبوزات والطحين وغيره، مؤكدا انه عمل مقدر صحيا، حيث يعد الأول من نوعه على المستوى الخليجي والإقليمي، داعيا لأن يضطلع كافة المعنيين ومتخذي القرار وراسمي السياسات الصحية والتعليمية والاقتصادية بدورهم الريادي نحو حماية أفراد المجتمع من هذه الآفة المتنامية ومسبباتها والحد من تناول الأغذية المضرة بصحة أفراد المجتمع ومقدراته.
وقال خوجة في تصريح لـ«الراي» إن هذه الخطوة تهدف لنشر ثقافة درء المرض ومسبباته والحد من تنامي مؤشرات الخطورة في المجتمع، وفي تفعيل التوجهات العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية، فيما يخص خفض معدلات الأمراض غير المعدية، مثل السكري والسمنة وضغط الدم وارتفاع الدهون في الدم وأمراض القلب الوعائية، وهو ما كان لزاماً أن تكون المؤسسات الصحية بكافة مستوياتها قدوة حسنة في هذه التوجهات المبنية على المعطيات المعتبرة علمياً أسوة بما تم من منع مثل هذه الأطعمة والمشروبات الضارة في المقاصف المدرسية.
وأضاف أن الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الصحة بناء على توجيه وزير الصحة في المملكة خالد الفالح، بالعمل على حظر بيع تلك المنتجات في جميع مرافق المستشفيات، والإجراءات التي تتم حالياً بما في ذلك مرئيات مديري الشؤون الصحية بالمناطق حول آلية تنفيذ هذا القرار، وسيتبعها بمشيئة الله خطوات أخرى على مستوى دول مجلس التعاون، منوهاً بأن هذا الموضوع تمت مناقشته خلال الاجتماع الأخير للجنة الخليجية للغذاء والتغذية بدول مجلس التعاون والتي اختتمت أعمالها أخيراً في دولة قطر حيث تم استعراض وضع السمنة وزيادة الوزن لدى البالغين والمراهقين والأطفال في دول الخليج وتضمن هذا الاجتماع عرض الخطة التغذوية الخليجية للحد من انتشار السمنة.
وبين ان مقترح الخطة يتناول العديد من الأهداف منها إنشاء نظام ترصد تغذوي مستمر لمختلف الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن حسب متطلبات كل دولة، وضرورة اعتماد مؤشرات قياس موحدة «الطول- الوزن- مؤشر كتلة الجسم - محيط الخصر» في تفعيل الترصد وجمع المعلومات لدراسة وتقييم التغيرات المرجوة على مستوى دول مجلس التعاون، بشكل يتناسب وتلبية الاحتياجات الخاصة بالمنطقة، وعمل برنامج مسح الاستهلاك الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد الجهود و الأهداف للارتقاء بالصحة الغذائية، والعمل على إطلاق برامج تعليمية تغذوية حول مشكلة السمنة وزيادة الوزن لفئة السن المدرسي من الأطفال والمراهقين من خلال حلقات تلفزيونية، وتدريب المعلمين والمثقفين الصحيين على فهم وتوصيل رسائل التغذية الصحية، والقيام بحملات توعية غذائية لمكافحة السمنة.
واشار خوجة الى العديد من الدراسات التى رجحت مسؤولية المشروبات غير الصحية في مضاعفة حالات السمنة لدى مجموعات الأعمار وكافة أفراد المجتمع وبالأخص الأطفال والمراهقين خلال العشر سنوات الماضية، مضيفاً أن هذه المشروبات تحتوي على مواد تتفاعل مع أشعة الشمس خاصة مع الزجاجات الشفافة حيث تعمل المواد المتحللة كمواد مسرطنة، كما هناك بعض المضار الاخرى لها.
وفي ختام تصريحه أشاد بما قامت به وزارة الصحة في الكويت نحو تخفيض الملح في المخبوزات والطحين وغيره، مؤكدا انه عمل مقدر صحيا، حيث يعد الأول من نوعه على المستوى الخليجي والإقليمي، داعيا لأن يضطلع كافة المعنيين ومتخذي القرار وراسمي السياسات الصحية والتعليمية والاقتصادية بدورهم الريادي نحو حماية أفراد المجتمع من هذه الآفة المتنامية ومسبباتها والحد من تناول الأغذية المضرة بصحة أفراد المجتمع ومقدراته.
