أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عقد قبل قليل، في قصر الاتحادية بالقاهرة، أن عمليات "رعد الشمال" في اليمن كانت رسالة إلى العالم، مشيراً إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسعودية، وفي المقدّمة تدشين جسر برّي يربط بين البلدين.
ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالعاهل السعودي، وقال: "يرحب بكم 90 مليون مصري، ولم ينس الشعب مواقفكم النبيلة وتطوعكم مع أشقائكم في الجيش لمواجهة العدوان عام 1956، فضلا عن مواقف المملكة في دعم المجهود الحربي في حرب الاستنزاف التي تكللت بنصر أكتوبر، وهذا يدل على أصالة وشهامة عربية خالصة".
وأضاف: "ندشن اليوم صفحة جديدة في العلاقات على درب العمل العربي المشترك، ونبني لبنة في صرح العلاقات المصرية السعودية، وهو فصل جديد يسجله التاريخ وتذكره الأجيال، وتُفتح آفاق ممتدة لمجالات التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال اتفاقيات في العديد من مجالات التعاون المشترك".
وشدد على أن الزيارة تعتبر نقلة نوعية لتأمين المستقبل المشترك للأجيال القادمة بين البلدين، مشيراً إلى تقليد الملك سلمان لقلادة النيل، تعبيراً عن مشاعر الإخاء والمودة.
من جهته، قال الملك سلمان، إن العلاقات بين البلدين تصب في خدمة الشعبين الشقيقين، وقضايا الأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن الزيارة والعلاقات بين البلدين تأتي وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة.
وأعلن العاهل السعودي عن الاتفاق مع الرئيس السيسي على إنشاء جسر بري يخدم البلدين ويربط بينهما، وهي خطوة تاريخية تعد نقلة نوعية، بحيث ترفع التبادل التجاري وتدعم صادرات البلدين، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل.
وأكد أن العلاقات بين البلدين وقوتها تأتي في ظل واقع عربي وإسلامي جديد، مشيراً إلى أن "اتحادنا في سبيل عدم التدخل في شؤوننا الداخلية، رفضنا المساس باليمن، كما شكّلنا تحالف إسلامي عسكري لمواجهة الإرهاب".
ولفت إلى أن "مناورات رعد الشمال كانت رسالة قوية للعالم.. مع مشاركة مصر مشاركة فاعلة في هذا التحالف، نحو واقع عربي جديد"، متمنيا إتمام الاتفاق على تشكيل قوة عربية مشتركة في أقرب وقت.
وشهد السيسي والملك سلمان توقيع مسؤولين من كلا البلدين لعدد من الاتفاقيات الثنائية مذكرات التفاهم في عدد من المجالات المختلف الاقتصادية والخدمية والزراعية وغيرها، ومن أبرزها اتفاقية لتنمية شمال سيناء، ومشروع محطة كهرباء غرب القاهرة، وتطوير مستشفى القصر العيني.
ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالعاهل السعودي، وقال: "يرحب بكم 90 مليون مصري، ولم ينس الشعب مواقفكم النبيلة وتطوعكم مع أشقائكم في الجيش لمواجهة العدوان عام 1956، فضلا عن مواقف المملكة في دعم المجهود الحربي في حرب الاستنزاف التي تكللت بنصر أكتوبر، وهذا يدل على أصالة وشهامة عربية خالصة".
وأضاف: "ندشن اليوم صفحة جديدة في العلاقات على درب العمل العربي المشترك، ونبني لبنة في صرح العلاقات المصرية السعودية، وهو فصل جديد يسجله التاريخ وتذكره الأجيال، وتُفتح آفاق ممتدة لمجالات التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال اتفاقيات في العديد من مجالات التعاون المشترك".
وشدد على أن الزيارة تعتبر نقلة نوعية لتأمين المستقبل المشترك للأجيال القادمة بين البلدين، مشيراً إلى تقليد الملك سلمان لقلادة النيل، تعبيراً عن مشاعر الإخاء والمودة.
من جهته، قال الملك سلمان، إن العلاقات بين البلدين تصب في خدمة الشعبين الشقيقين، وقضايا الأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن الزيارة والعلاقات بين البلدين تأتي وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة.
وأعلن العاهل السعودي عن الاتفاق مع الرئيس السيسي على إنشاء جسر بري يخدم البلدين ويربط بينهما، وهي خطوة تاريخية تعد نقلة نوعية، بحيث ترفع التبادل التجاري وتدعم صادرات البلدين، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل.
وأكد أن العلاقات بين البلدين وقوتها تأتي في ظل واقع عربي وإسلامي جديد، مشيراً إلى أن "اتحادنا في سبيل عدم التدخل في شؤوننا الداخلية، رفضنا المساس باليمن، كما شكّلنا تحالف إسلامي عسكري لمواجهة الإرهاب".
ولفت إلى أن "مناورات رعد الشمال كانت رسالة قوية للعالم.. مع مشاركة مصر مشاركة فاعلة في هذا التحالف، نحو واقع عربي جديد"، متمنيا إتمام الاتفاق على تشكيل قوة عربية مشتركة في أقرب وقت.
وشهد السيسي والملك سلمان توقيع مسؤولين من كلا البلدين لعدد من الاتفاقيات الثنائية مذكرات التفاهم في عدد من المجالات المختلف الاقتصادية والخدمية والزراعية وغيرها، ومن أبرزها اتفاقية لتنمية شمال سيناء، ومشروع محطة كهرباء غرب القاهرة، وتطوير مستشفى القصر العيني.
