الرئيسية / شؤون دولية / ماذا قال رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن السعودية ؟
ماذا قال رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن السعودية ؟

ماذا قال رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن السعودية ؟

نشر: verified icon فتحي باعلوي 04 أبريل 2016 الساعة 05:40 مساءاً

عندما يكون بيل غيتس حاضراً في مكان ما، لابد أن ترافقه المعرفة والخبرة، لكن، كيف إذا كان ذلك المكان هو مؤسسة الملك خالد الخيرية في الرياض، التي أطلقت "برنامج الزمالة الخيري"، بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، اليوم الأحد بحضور وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور ماجد بن عبدالله القصيبي، والأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية.

 

الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، بيل غيتس، أكد خلال حفل إطلاق البرنامج أن السعودية بلد فريد من نوعه، لوجود نسب كبيرة من الشباب الذي يحتويه ويعتمد عليه، مشدداً على ضرورة وضعهم في موقع المسؤولية لتطوير قطاع التعليم الذي نوه إلى أنه يشكل تحدياً لأي دولة في العالم.

 

وقال غيتس: "إن تطوير القطاعات الثلاثة: العام، والخاص، وغير الربحي في أي بلد بالعالم يبدأ من تطوير العملية التعليمية".

 

وشدد غيتس على أن المصداقية والتخطيط يلعبان دوراً مهماً في تطوير تنمية القطاع غير الربحي. وقال: "إذا كنت تطمح لقطاع خيري متميّز بعد عشرين عاماً، عليك البدء من اليوم".

 

كما أشار غيتس إلى أن "الشغف" أساس مهم يدفع أصحاب الأموال لدعم وتطوير هذا القطاع من خلال النظر لكل قطاع على حدة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في كل قطاع والتركيز عليها.

 

وأضاف: "الشغف مهم، الشباب لابد أن يحصلوا على شيء يساعدهم على الشعور بالفخر والانتماء، هناك الكثير من المجالات التي تتيح الحكومات فرص المساعدة والقيام بمشاريع تجعلنا نشعر بالانتماء. وكلما أعلنا عن هذه المشاريع في القطاعات غير الربحية لهؤلاء الأشخاص، أتت أكلها بشكلٍ أكبر".

 

وأوضح غيتس أن السعودية استطاعت أن تتغير وأن تتمكن من حل جزء من مشكلة توظيف الشباب وإشراكهم في الحياة العملية، لكنه جدد الدعوة إلى ضرورة الدفع بمسار التدريب وزيادة فعالية قدرات الشباب لعدم تكرار أخطاء الماضي أو الشعور بالإحباط. وقال: "كنت هنا في عام 2006، وكان هناك حديث كبير لجعل السعودية من أكبر دول العالم، ومجدداً نحن هنا ونواجه نفس التحدي، ما زلنا نحتاج إلى أن يدرك الشباب دورهم في تفعيل هذا الهدف".

 

وتابع غيتس: "الكرم والعطاء هما مكونان ثقافيان رئيسيان في السعودية ولهذا أعتقد أن العمل الخيري المنظم له مستقبل كبير هنا".

 

وحول التبرعات التي تقدمها رؤوس الأموال في مجال المسؤولية الاجتماعية، أوضح غيتس أن التبرع أمر جيد لكنه صعب في الوقت ذاته من حيث ضرورة البحث عن القطاع أو الأفراد أو المؤسسات التي تحتاج إلى هذا التبرع، وكذلك المدة الزمنية التي ستستمر بها في التبرع: "المسألة لا تعتمد على تقديم الأموال فقط، بل على بناء كفاءات الأشخاص أيضاً".

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 04:17 صباحاً
شارك الخبر