قال الكاتب الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الشهير بواقعة ضرب جورج بوش بالحذاء، إنه كتب وصيته وسلمها لأخيه الصغير، قبل قيامه بالاعتداء على الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وتابع “الزيدي” فى حواره مع الإعلامى تامر أمين، ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه خطط لضرب بوش بالحذاء، وترك وصية مكتوبة، وأخرى مسجلة مع شقيقه بالفيديو، أن يتذكره الشعب العراقي ولا ينساه، في حالة إذا ما تم إعدامه، معتبرًا أن نور المالكى رئيس الوزراء العراقى السابق، عميل أمريكى وكلب حراسة كان يحاول حماية بوش.
وأضاف الزيدى: ” قلت له هذه قبلة الوداع يا كلب، والأمريكان هربوا من العراق بينما مازالوا موجودون فى أفغانستان”.
مشيرا إلى أن بوش ضٌرب وانحنى أمام الحذاء العراقى العربى، ولكنه كان بارعًا فى الإفلات.
ووصف “الزيدي” نوري المالكي بأنه “كلب”، وأنه هرب من المنطقة الخضراء، لأنّ الشعب العراقي ثار عليه، والآن تحاصر المنطقة الخضراء، قائلاً إن المالكي أوغل في الفساد وتكميم الأفواه، وشراء الذمم والاعلاميين والسياسيين.
وكشف الزيدي أنّ المالكي استولى على 650 مليار دولار من العراق وهرب دون أن يحاسبه أحد، مؤكداً أن لديه توثيقات بعشرات الآلاف من حالات التعذيب التي تصل لحد الاغتصاب بالسجون العراقية.
وأوضح الزيدي وهو يتألم أن من أهانه وقبض عليه وعذبه بل وتفنن في تعذيبه هم أهله من العراق، وكان يتمنى أن يقبض عليه الأمريكان، مشيراً إلى أن هذا كان سيصبح وساماً على صدره، كما أضاف منتظر أن كان ينادي في فترة حبسه ب”8” بدلاً من اسمه، وأن جميع أهل العراق تحولوا إلى أرقام.
ونوه الكاتب الصحفي إلى أنه يعشق العراق وشعبها، لافتًا إلى أن اعتداءه بالحذاء علي الرئيس الأمريكي بوش كان بهدف رد الكرامة لشعبه والدولة العراقية.