أغلقت المصارف وشركات التحويلات المالية بمحافظة تعز اليمنية ابوابها امام اهالي المدينة المحاصرة لعدم توفر سيولة نقدية بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر.
واعلنت المصارف وشركات التحويل للمستفيدين انها غير قادرة على توفير سيولة مالية تلبي طلباتهم من مرتبات وتحويلات وعمليات سحب من ارصدتهم الخاصة، وان المليشيات الانقلابية في العاصمة فرضت حصارا ماليا على قطاع المال والاعمال في المدينة الى جانب الحصار المفروض على دخول السلع والاحتياجات الضرورية للسكان.
وتقع البنوك وكبريات شركات الصرافة في مركز المدينة الذي يخضع لحصار المليشيات الانقلابية، بينما تتواجد فروع لشركات الصرافة وبنك واحد فقط خارج المربع المحاصر في المناطق المسيطر عليها من قبل المليشيات الانقلابية.
وأغلقت البنوك قبل أشهر في محافظة تعز جراء الحرب الاجرامية التي تشنها المليشيات وجيش المخلوع صالح على المدينة وعدم توفر بيئة آمنة وانعدام السيولة النقدية المحتكرة في مناطق سيطرة المليشيات في الشمال.
وتسببت عملية إغلاق المصارف وشركات التحويلات في عدم تمكن الموظفين من استلام مرتبات شهر فبراير المنصرم، والتي تكفل مصرف الكريمي أحد أكبر مصارف اليمن بتسليمها للموظفين بعد إغلاق كل البنوك والمؤسسات المالية التابعة للدولة في تعز.
وتعد تعز اكبر محافظة من حيث عدد السكان وفيها اكبر نسبة موظفين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أيضا.
وتأتي تحويلات المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج هي المورد المالي الاول بعد الوظائف الحكومية لاهالي المدينة المحاصرة.
وتحدث مسؤولون مصرفيون في تعز لـ "اليوم" عن مضايقات كبيرة وعمليات ابتزاز يتعرضون لها من قبل مليشيات الانقلاب في صنعاء منذ العام الماضي، وأنهم تحملوا هذه الابتزازات من أجل خدمة أبناء تعز المحاصرة لكن الحال وصل الى قطع السيولة النقدية، وهي بذلك تشكل حربا أخرى لا تقل كارثية عن الحرب المدمرة التي تقودها مليشيات الانقلاب ضد اليمنيين.
وقال مدير إحدى شركات الصرافة والتحويلات النقدية بتعز لـ «اليوم»: إن مسؤولا كبيرا في البنك المركزي اليمني موالٍ للانقلابيين، ويدعى النهاري هو من يدير هذه الحرب على مرتبات وتحويلات أبناء تعز لاسباب عديدة.
وأضاف: إن العملة الوطنية فقدت نحو 20٪ من قيمتها امام العملات الاجنبية خلال شهرين فقط بسبب الممارسات التدميرية للمليشيات بحق قطاع المال والاعمال.
وكشفت مصادر مصرفية لـ "اليوم" عن مساع لمليشيات الانقلاب لتغيير مسار الحوالات الخارجية الى مناطق خاضعة لسيطرتهم، وذلك من أجل الحصول على إتاوات مالية كبيرة مقابل النشاط المالي لكل شركة ومصرف وبنك وبحسب مداخيل كل مؤسسة.
وتأتي هذه الخطوة من قبل المليشيات الانقلابية بعد يوم واحد فقط من حديث مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن ولد الشيخ عن رفض المليشيات السماح بدخول شحنات اغاثة للسكان المحاصرين في تعز، ورفض طلب بذلك تقدمت به الامم المتحدة لوزارة الداخلية التي تدار من قبل مليشيات الانقلاب.
* صحيفة اليوم
واعلنت المصارف وشركات التحويل للمستفيدين انها غير قادرة على توفير سيولة مالية تلبي طلباتهم من مرتبات وتحويلات وعمليات سحب من ارصدتهم الخاصة، وان المليشيات الانقلابية في العاصمة فرضت حصارا ماليا على قطاع المال والاعمال في المدينة الى جانب الحصار المفروض على دخول السلع والاحتياجات الضرورية للسكان.
وتقع البنوك وكبريات شركات الصرافة في مركز المدينة الذي يخضع لحصار المليشيات الانقلابية، بينما تتواجد فروع لشركات الصرافة وبنك واحد فقط خارج المربع المحاصر في المناطق المسيطر عليها من قبل المليشيات الانقلابية.
وأغلقت البنوك قبل أشهر في محافظة تعز جراء الحرب الاجرامية التي تشنها المليشيات وجيش المخلوع صالح على المدينة وعدم توفر بيئة آمنة وانعدام السيولة النقدية المحتكرة في مناطق سيطرة المليشيات في الشمال.
وتسببت عملية إغلاق المصارف وشركات التحويلات في عدم تمكن الموظفين من استلام مرتبات شهر فبراير المنصرم، والتي تكفل مصرف الكريمي أحد أكبر مصارف اليمن بتسليمها للموظفين بعد إغلاق كل البنوك والمؤسسات المالية التابعة للدولة في تعز.
وتعد تعز اكبر محافظة من حيث عدد السكان وفيها اكبر نسبة موظفين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أيضا.
وتأتي تحويلات المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج هي المورد المالي الاول بعد الوظائف الحكومية لاهالي المدينة المحاصرة.
وتحدث مسؤولون مصرفيون في تعز لـ "اليوم" عن مضايقات كبيرة وعمليات ابتزاز يتعرضون لها من قبل مليشيات الانقلاب في صنعاء منذ العام الماضي، وأنهم تحملوا هذه الابتزازات من أجل خدمة أبناء تعز المحاصرة لكن الحال وصل الى قطع السيولة النقدية، وهي بذلك تشكل حربا أخرى لا تقل كارثية عن الحرب المدمرة التي تقودها مليشيات الانقلاب ضد اليمنيين.
وقال مدير إحدى شركات الصرافة والتحويلات النقدية بتعز لـ «اليوم»: إن مسؤولا كبيرا في البنك المركزي اليمني موالٍ للانقلابيين، ويدعى النهاري هو من يدير هذه الحرب على مرتبات وتحويلات أبناء تعز لاسباب عديدة.
وأضاف: إن العملة الوطنية فقدت نحو 20٪ من قيمتها امام العملات الاجنبية خلال شهرين فقط بسبب الممارسات التدميرية للمليشيات بحق قطاع المال والاعمال.
وكشفت مصادر مصرفية لـ "اليوم" عن مساع لمليشيات الانقلاب لتغيير مسار الحوالات الخارجية الى مناطق خاضعة لسيطرتهم، وذلك من أجل الحصول على إتاوات مالية كبيرة مقابل النشاط المالي لكل شركة ومصرف وبنك وبحسب مداخيل كل مؤسسة.
وتأتي هذه الخطوة من قبل المليشيات الانقلابية بعد يوم واحد فقط من حديث مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن ولد الشيخ عن رفض المليشيات السماح بدخول شحنات اغاثة للسكان المحاصرين في تعز، ورفض طلب بذلك تقدمت به الامم المتحدة لوزارة الداخلية التي تدار من قبل مليشيات الانقلاب.
* صحيفة اليوم