أن تعمل في مكان دون أن تحصل على مستحقاتك المالية على مدار 4 أشهر أمرٌ لم يتحمّله العاملون في شركات بن لادن السعودية، ممّا دفع بأكثر من ألفٍ منهم للاحتجاج أمام أحد مقرات الشركة بمكة مطالبين برواتبهم المتأخرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه قطاع المقاولات من أزمة مع انخفاض عدد المشاريع التي تطرحها الحكومة وتأخر دفع المخصصات المالية للمشاريع القائمة، حيث أسهمت الأزمة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط في تعثر العديد من الشركات السعودية في دفع رواتب موظفيها وعمالها لعدة أشهر، على قائمتها شركة بن لادن.
حل أزمة الرواتب
العاملون في شركة بن لادن وجدوا أنفسهم في مواجهة 3 خيارات فرضتها عليهم الشركة كحل لأزمة الرواتب التي لم تدفع منذ 4 أشهر إما الصبر أو الخروج النهائي أو نقل الكفالة، وفق اتفاق ثلاثي تم بين مندوبي وزارة العمل ومدير إدارة المشاريع في مجموعة بن لادن بمكة المكرمة ومندوب مركز شرطة المنصور في مكة المكرمة.
المتحدث الرسمي بوزارة العمل خالد أبا الخيل أوضح لـ"الوطن" السعودية أن الاتفاق يتضمن 3 خيارات تسهم في حل الأزمة وهي، أولاً على من يرغب من العمالة الاستمرار بالعمل مع مجموعة بن لادن أن يبقى بالسكن خلال الأيام القادمة لحين صرف مستحقاته، مع التزام المجموعة باحتساب فترة بقائه في السكن وعدم تغيبه عن العمل، واعتباره على رأس العمل. ثانياً، على من يرغب من العمالة في الخروج النهائي التقدم إلى الإدارة ليتم تصفية مستحقاته، وإعداد خروج نهائي له من البلاد، بينما تضمن الخيار الثالث السماح لأي راغب في نقل خدماته لأي جهة على أن يتقدم بطلب خطّي للإدارة، مع وعد بالموافقة الفورية عليه، وتم تذييل الخطاب بتوقيع الجهات الثلاث.
أحد مهندسين شركة بن لادن طلب عدم الكشف عن هويته أكد لـ"هافينغتون بوست عربي" بأن الشركة تعاني من الناحية المادية على إثر ركود حركة المقاولات في السوق السعودية، كنتيجة لانخفاض عدد المشاريع الحكومية، إضافة إلى تأخر صرف مخصصات المشاريع القائمة، التي من خلالها تدفع رواتب العمال والموظفين.
قطاع المقاولات يعاني
وفي ذات السياق، قال عبد الله بكر رضوان، رئيس لجنة التشييد والعقار في غرفة التجارة والصناعة بجدة يصف لـ"هافنغتون بوست عربي": "أحوال شركات المقاولات ليست على ما يرام، فالجميع يعاني من أزمة السيولة، وهناك العديد من الشركات عاجزة عن دفع رواتب عمالها".
وأضاف رضوان "قد تقلّص حجم الفرص المتاحة للدخول في مشاريع جديدة، لا سيما عند الحديث عن مشاريع البناء والتشييد، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه العديد من شركات المقاولات تسريح بعض موظفيها، تحت ذريعة قلة المشاريع، والجميع بات في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في السوق السعودية".
وهو الأمر ذاته الذي يؤكده عبد الرحمن الشمري، مدير الموارد البشرية في شركة السروات للمقاولات، حيث قال لـ"هافنغتون بوست عربي": "أوضاع شركات المقاولات السيئة تعدُّ نتيجةً طبيعية لانخفاض أسعار النفط، حيث أسهم انخفاض الأسعار العالمية في كبح خطط الإنفاق في مشاريع البنى التحتية، وبات الجميع يعاني، اضطررنا لتسريح سبعة موظفين، من فئة مدراء المشاريع، نظراً لعدم وجود مشاريع جديدة قد تحوجنا للاستعانة بهم".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه قطاع المقاولات من أزمة مع انخفاض عدد المشاريع التي تطرحها الحكومة وتأخر دفع المخصصات المالية للمشاريع القائمة، حيث أسهمت الأزمة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط في تعثر العديد من الشركات السعودية في دفع رواتب موظفيها وعمالها لعدة أشهر، على قائمتها شركة بن لادن.
حل أزمة الرواتب
العاملون في شركة بن لادن وجدوا أنفسهم في مواجهة 3 خيارات فرضتها عليهم الشركة كحل لأزمة الرواتب التي لم تدفع منذ 4 أشهر إما الصبر أو الخروج النهائي أو نقل الكفالة، وفق اتفاق ثلاثي تم بين مندوبي وزارة العمل ومدير إدارة المشاريع في مجموعة بن لادن بمكة المكرمة ومندوب مركز شرطة المنصور في مكة المكرمة.
المتحدث الرسمي بوزارة العمل خالد أبا الخيل أوضح لـ"الوطن" السعودية أن الاتفاق يتضمن 3 خيارات تسهم في حل الأزمة وهي، أولاً على من يرغب من العمالة الاستمرار بالعمل مع مجموعة بن لادن أن يبقى بالسكن خلال الأيام القادمة لحين صرف مستحقاته، مع التزام المجموعة باحتساب فترة بقائه في السكن وعدم تغيبه عن العمل، واعتباره على رأس العمل. ثانياً، على من يرغب من العمالة في الخروج النهائي التقدم إلى الإدارة ليتم تصفية مستحقاته، وإعداد خروج نهائي له من البلاد، بينما تضمن الخيار الثالث السماح لأي راغب في نقل خدماته لأي جهة على أن يتقدم بطلب خطّي للإدارة، مع وعد بالموافقة الفورية عليه، وتم تذييل الخطاب بتوقيع الجهات الثلاث.
أحد مهندسين شركة بن لادن طلب عدم الكشف عن هويته أكد لـ"هافينغتون بوست عربي" بأن الشركة تعاني من الناحية المادية على إثر ركود حركة المقاولات في السوق السعودية، كنتيجة لانخفاض عدد المشاريع الحكومية، إضافة إلى تأخر صرف مخصصات المشاريع القائمة، التي من خلالها تدفع رواتب العمال والموظفين.
قطاع المقاولات يعاني
وفي ذات السياق، قال عبد الله بكر رضوان، رئيس لجنة التشييد والعقار في غرفة التجارة والصناعة بجدة يصف لـ"هافنغتون بوست عربي": "أحوال شركات المقاولات ليست على ما يرام، فالجميع يعاني من أزمة السيولة، وهناك العديد من الشركات عاجزة عن دفع رواتب عمالها".
وأضاف رضوان "قد تقلّص حجم الفرص المتاحة للدخول في مشاريع جديدة، لا سيما عند الحديث عن مشاريع البناء والتشييد، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه العديد من شركات المقاولات تسريح بعض موظفيها، تحت ذريعة قلة المشاريع، والجميع بات في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في السوق السعودية".
وهو الأمر ذاته الذي يؤكده عبد الرحمن الشمري، مدير الموارد البشرية في شركة السروات للمقاولات، حيث قال لـ"هافنغتون بوست عربي": "أوضاع شركات المقاولات السيئة تعدُّ نتيجةً طبيعية لانخفاض أسعار النفط، حيث أسهم انخفاض الأسعار العالمية في كبح خطط الإنفاق في مشاريع البنى التحتية، وبات الجميع يعاني، اضطررنا لتسريح سبعة موظفين، من فئة مدراء المشاريع، نظراً لعدم وجود مشاريع جديدة قد تحوجنا للاستعانة بهم".