قال مسؤولون وخبراء يمنيون، إن سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة، على مدينة عزان بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، يهدد بسيطرة التنظيم على حقول النفط ومحطة الغاز الطبيعي المسال.
وسيطر مسلحون من القاعدة يوم الإثنين الماضي، على المدينة التجارية ذات الموقع الاستراتيجي، والتي تقع على بعد كيلومترات قليلة من حقول النفط ومحطة تصدير الغاز.
وتعد عزان ثاني أكبر مدينة تجارية في محافظة شبوة، وتتميز بموقعها الاستراتيجي المهم، فهي تربط بين محافظات شبوة وحضرموت وأبين وعدن.
وشبوة محافظة نفطية تنتج أكثر من 50 ألف برميل نفط يوميا، ويوجد بها ميناء بلحاف لتصدير الغاز ومحطة ومنشآت الغاز الطبيعي المسال.
وقال محسن صالح مدير مكتب محافظ شبوة، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة قدمت من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت المجاورة وسيطرت على مدينة عزان والمؤسسات الحكومية والخدمية فيها، محذرا من أن سيطرة التنظيم على المدينة يمثل تهديدا حقيقيا لحقول النفط ومحطة الغاز المسال.
وتقع الحقول النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعوم من قوات التحالف العربي، فيما تقوم قوة قبلية مؤلفة من 4 آلاف فرد بحماية مشروع الغاز المسال منذ توقف الإنتاج في 19 أبريل/نيسان الماضي، بالإضافة إلى ذلك تتواجد قوة بحرية فرنسية في بحر العرب لتأمين ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.
ويعتبر مشروع بلحاف أكبر مشروع صناعي في تاريخ اليمن، وثاني أكبر مشروع للغاز على مستوى المنطقة بلغت تكلفته 4.5 مليارات دولار أميركي، وقد انتهى العمل في المشروع وتم تصدير أول شحنة في أكتوبر/تشرين الأول 2009، كما تم إضافة خط ثان عام 2010، ويستخدم لتصدير النفط الخفيف.
وتشمل منشآت بلحاف خزانين للغاز الطبيعي المسال بسعة 140 ألف متر مكعب لكل خزان، ورصيفا بحريا بطول 680 مترا لتحميل الغاز المسال إلى ناقلات الغاز البحرية.
وكان محافظ شبوة، العميد عبدالله علي النسي، حذر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من سيطرة الحوثيين أو تنظيم "القاعدة" على محطة بلحاف للغاز المسال.
واعتبر محللون اقتصاديون، أن تمدد القاعدة في شبوة، ربما يهدف الى تأمين تجارة التهريب التي تتم عبر الساحل الشرقي لليمن من ميناء المكلا إلى ميناء بئر علي القريب من مدينة عزان.
وكان وزير النقل اليمني السابق بدر باسلمة، ذكر في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن عائدات "القاعدة" من الاتجار بالنفط تبلع نحو 150 مليون دولار شهريا، مطالبا الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالبدء في عملية عسكرية لإنهاء تواجد التنظيم في حضرموت والساحل الشرقي لليمن.
وبحسب الوزير اليمني السابق، فإن عائدات تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية تصل إلى مليار ريال يمني يوميا (4.651 ملايين دولار).
وقال باسم الشعبي، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيات والإعلام، إن سيطرة القاعدة على مدينة عزان، يأتي بعد توجيهات الرئيس اليمني بقطع خطوط التهريب.
وأغلقت البحرية السعودية وقوات التحالف مؤخرا ميناء يستخدم لتهريب المشتقات النفطية والسلاح في سواحل بئر علي بمحافظة شبوة.
كما اعترضت قوات التحالف البحرية عددا من السفن المحملة بالمشتقات النفطية وأجبرتها على الخضوع للتفتيش ومغادرة الميناء في حين تشير المعلومات إلى توفر أنشطة تهريب وتجارة غير شرعية عبر ميناء البيضاء في بلحاف بشبوة.
وأكد الناشط الميداني أحمد ثابت، أن القوات البحرية للتحالف العربي طلبت من البواخر الراسية على سواحل ميناء البيضاء بمحافظة شبوة الخروج وإخلاء الميناء لدواعي أمنية.
وأوضح ثابت في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن أبناء المنطقة أكدوا أن بواخر وسفن التهريب غادرت الميناء الذي تم إغلاقه من قبل بحرية التحالف العربي.
ولا يزال تنظيم القاعدة يوسّع نفوذه في اليمن، مستغلا الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وسيطر مسلحون من القاعدة يوم الإثنين الماضي، على المدينة التجارية ذات الموقع الاستراتيجي، والتي تقع على بعد كيلومترات قليلة من حقول النفط ومحطة تصدير الغاز.
وتعد عزان ثاني أكبر مدينة تجارية في محافظة شبوة، وتتميز بموقعها الاستراتيجي المهم، فهي تربط بين محافظات شبوة وحضرموت وأبين وعدن.
وشبوة محافظة نفطية تنتج أكثر من 50 ألف برميل نفط يوميا، ويوجد بها ميناء بلحاف لتصدير الغاز ومحطة ومنشآت الغاز الطبيعي المسال.
وقال محسن صالح مدير مكتب محافظ شبوة، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة قدمت من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت المجاورة وسيطرت على مدينة عزان والمؤسسات الحكومية والخدمية فيها، محذرا من أن سيطرة التنظيم على المدينة يمثل تهديدا حقيقيا لحقول النفط ومحطة الغاز المسال.
وتقع الحقول النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعوم من قوات التحالف العربي، فيما تقوم قوة قبلية مؤلفة من 4 آلاف فرد بحماية مشروع الغاز المسال منذ توقف الإنتاج في 19 أبريل/نيسان الماضي، بالإضافة إلى ذلك تتواجد قوة بحرية فرنسية في بحر العرب لتأمين ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.
ويعتبر مشروع بلحاف أكبر مشروع صناعي في تاريخ اليمن، وثاني أكبر مشروع للغاز على مستوى المنطقة بلغت تكلفته 4.5 مليارات دولار أميركي، وقد انتهى العمل في المشروع وتم تصدير أول شحنة في أكتوبر/تشرين الأول 2009، كما تم إضافة خط ثان عام 2010، ويستخدم لتصدير النفط الخفيف.
وتشمل منشآت بلحاف خزانين للغاز الطبيعي المسال بسعة 140 ألف متر مكعب لكل خزان، ورصيفا بحريا بطول 680 مترا لتحميل الغاز المسال إلى ناقلات الغاز البحرية.
وكان محافظ شبوة، العميد عبدالله علي النسي، حذر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من سيطرة الحوثيين أو تنظيم "القاعدة" على محطة بلحاف للغاز المسال.
واعتبر محللون اقتصاديون، أن تمدد القاعدة في شبوة، ربما يهدف الى تأمين تجارة التهريب التي تتم عبر الساحل الشرقي لليمن من ميناء المكلا إلى ميناء بئر علي القريب من مدينة عزان.
وكان وزير النقل اليمني السابق بدر باسلمة، ذكر في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن عائدات "القاعدة" من الاتجار بالنفط تبلع نحو 150 مليون دولار شهريا، مطالبا الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالبدء في عملية عسكرية لإنهاء تواجد التنظيم في حضرموت والساحل الشرقي لليمن.
وبحسب الوزير اليمني السابق، فإن عائدات تنظيم القاعدة من تهريب المشتقات النفطية تصل إلى مليار ريال يمني يوميا (4.651 ملايين دولار).
وقال باسم الشعبي، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيات والإعلام، إن سيطرة القاعدة على مدينة عزان، يأتي بعد توجيهات الرئيس اليمني بقطع خطوط التهريب.
وأغلقت البحرية السعودية وقوات التحالف مؤخرا ميناء يستخدم لتهريب المشتقات النفطية والسلاح في سواحل بئر علي بمحافظة شبوة.
كما اعترضت قوات التحالف البحرية عددا من السفن المحملة بالمشتقات النفطية وأجبرتها على الخضوع للتفتيش ومغادرة الميناء في حين تشير المعلومات إلى توفر أنشطة تهريب وتجارة غير شرعية عبر ميناء البيضاء في بلحاف بشبوة.
وأكد الناشط الميداني أحمد ثابت، أن القوات البحرية للتحالف العربي طلبت من البواخر الراسية على سواحل ميناء البيضاء بمحافظة شبوة الخروج وإخلاء الميناء لدواعي أمنية.
وأوضح ثابت في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن أبناء المنطقة أكدوا أن بواخر وسفن التهريب غادرت الميناء الذي تم إغلاقه من قبل بحرية التحالف العربي.
ولا يزال تنظيم القاعدة يوسّع نفوذه في اليمن، مستغلا الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطات الشرعية في البلاد منذ سبتمبر/أيلول 2014.