الرئيسية / مال وأعمال / السلطات الإسبانية تطلب من ركاب رحلة «السعودية» كتابة كلمتين و١٠ أرقام
السلطات الإسبانية تطلب من ركاب رحلة «السعودية» كتابة كلمتين و١٠ أرقام

السلطات الإسبانية تطلب من ركاب رحلة «السعودية» كتابة كلمتين و١٠ أرقام

05 فبراير 2016 04:45 مساء (يمن برس)
طلبت السلطات الإسبانية من ركاب طائرة الخطوط السعودية المتجهة من مدريد إلى الرياض، والتي تم إخلاؤها اليوم بعد تهديد بوجود قنبلة بداخلها، تدوين كلمتين بالإنجليزية و١٠ أرقام بخط اليد قبل السماح لهم بمغادرة المطار لمقر السكن الذي قامت بتأمينه الخطوط السعودية لحين حلول موعد الإقلاع الجديد.

وجاء الإجراء -حسب تأكيدات الركاب- بعد استكمال إجراءات أمنية أخرى اشتملت على الحصول على بصمات جميع الركاب وتفتيشهم بعد إجلائهم من الطائرة.
وتشير التوقعات إلى أن طلب الأجهزة الأمنية من الركاب تدوين كلمتين باللغة الإنجليزية وكتابة الأرقام من صفر إلى الرقم تسعة تأتي لمطابقتها مع خط اليد الذي كتبت به رسالة التهديد التي عُثر عليها في دورات مياه الطائرة قبيل إقلاعها.

وكانت الخطوط السعودية قد أكدت أن إخلاء الطائرة كان نتيجة لبلاغ كاذب فيما حظي ركاب الطائرة باهتمام سفارة المملكة حيث وصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، والقنصل السعودي فايز التمياط للمطار للاطمئنان على الركاب، حيث التقوا بهم وتمت طمأنتهم، وأكدت السفارة توفير كل الخدمات والتسهيلات لهم.

من جهة أخرى قررت الخطوط السعودية تأجيل الرحلة إلى وقتٍ لاحق، فيما أكدت للركاب أنها أبلغتهم بأنها ستوفر لهم السكن والتنقل لحين موعد الرحلة الجديد.

وعن تفاصيل الحادثة أكد الركاب أنها بدأت عندما كانت تسير الطائرة على المدرج حيث توقفت الطائرة وأعلن قائدها عن وجود خلل فني، وبعد وقت من ذلك تم إجلاء الركاب سريعًا عن طريق مضيفي الطائرة عبر مزلقات الإخلاء.

وأشاد الركاب بتعامل المضيفين وطاقم الطائرة واهتمامهم خصوصًا المشرف ثامر العجلان والأستاذ عادل الجهني، مشيرين إلى أن المضيفين والطاقم لم يغادروا الطائرة إلا بعد إنزال آخر راكب.

وعبّر الركاب عن شكرهم للسفير والقنصل السعودي على اهتمامهما وسرعة حضورهما بالمطار للاطمئنان على الركاب.

أحد الركاب أكد لـ "سبق" أنه وحسب المعلومات التي تتردد بالمطار فإنه تم إجلاء الركاب بعد العثور على ورقة تحوي تهديدًا في دورة المياه بالطائرة كتبت باللغة الإنجليزية.

وأضاف: بعد إجلائنا كانت الجهات الأمنية تقف على مسافة من الطائرة حيث تم نقلنا عبر حافلة وتفتيش جميع الركاب.

وقال: بعد ذلك تم تقسيم الركاب إلى مجموعتين، الأولى عرب في موقع لا يتوفر فيه سوى مقاعد محدودة والأخرى أوروبيون.

وأكمل: لعدم توفر المقاعد اضطر الكثير من الركاب إلى الجلوس على الأرض في الصالة فيما رجال الأمن يطوقون الطائرة ويوجد بعضهم مع الركاب مؤكدًا أنه وبعد استكمال كل الإجراءات غادر الركاب المطار إلى الفندق استعدادًا للموعد الجديد للرحلة والمتوقع غدًا.
شارك الخبر