دعا القيادي القطري وأحد مشايخ الأسرة الحاكمة، فيصل بن جاسم آل ثاني، تركيا إلى قبول الوساطة السعودية للتصالح مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإزالة خلافها مع الإمارات ومصر.

وقال القيادي القطري في عدة تغريدات له عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “من الحكمة قبول تركيا وساطة السعودية للتصالح مع السيسي لإزالة خلافها مع الإمارات ومصر لتقوية الصف السني بقيادة السعودية لمواجهة الإرهاب الصفوي”.

وعلل “جاسم آل ثاني” دعوته لتركيا لقبول المصالحة مع مصر لعدة أسباب وهي: 1- الشعب المصري هو من أسقط مبارك بدون تدخلات خارجية ويستطيع إن أراد تكرار ذلك.. والسيسي أصلا ينتقل من فشل لفشل والسخط عليه يزيد”.

٢- تأثير تركيا الفعلي في الحالة المصرية ضعيف ولا يزيد على تصريحات إعلامية لا تؤثر كثيرًا ونظام الحكم ديمقراطي لا يملك الضغط على المعارضة المصرية”.

3 – معروف موقف السيسي في سوريا مؤيد لإيران وروسيا وأما بعد المصالحة فتسقط حجته فإما ينحاز لمعسكر السعودية أو يكون خصمًا للسعودية مع إيران وروسيا.

واختتم قائلًا: “تركيا مستهدفة بمخططات جديدة كبرى للمنطقة قد تعرضها للتقسيم إضافة لاحتمال حدوث مواجهة بينها وبين روسيا فلابد أن تحسبها صح”، حسب قوله.