ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6% الجمعة، في ظل موجة البرد التي عززت الطلب على زيت التدفئة في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ صعد خام برنت في العقود الآجلة بـ 1.92 دولار إلى 31.17 دولاراً للبرميل، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ العام 2003 هذا الأسبوع حين بلغ 27.10 دولاراً للبرميل، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد عن 6%.
وارتفع الخام الأميركي بـ 1.59 دولار إلى 31.12 دولاراً للبرميل.
ووجدت أسعار النفط دعماً في الطقس شديد البرودة والعواصف الثلجية التي اجتاحت الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومناطق في أوروبا، إذ أدى ذلك إلى ارتفاع الطلب على زيت التدفئة.
وكانت أسعار الخام قد ارتفعت، أمس الخميس، بأكثر من دولار للبرميل من أدنى مستوى في 12 عاما، مسجلة أكبر مكاسبها اليومية هذا العام، حيث أعطى صعود الأسواق المالية لبعض المتعاملين المراهنين على انخفاض الأسعار مبررا للبيع من أجل جني الأرباح في مراكز مدينة قياسية.
وعاود الخام الأميركي الصعود صوب 30 دولارا للبرميل، حيث غذت الآمال في مزيد من التيسير النقدي في أوروبا تعافيا بأسواق الأسهم الأوروبية والأميركية.
ولم تتأثر الأسعار ببيانات أميركية تظهر زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام والبنزين، التي بلغت مستويات قياسية مرتفعة. وبدلا من ذلك أوقد التقرير شرارة عمليات شراء بين المتعاملين الذين كانوا يتخوفون من أرقام أسوأ.
لكن لا أحد يتوقع تعافيا سريعا من تراجع العام الحالي الذي تجاوز 25%، وسط ضغوط من تفاقم تخمة المعروض، ومؤشرات على ضعف الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقال جين مكجيليان، المحلل لدى ترادشن إنرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت: "العوامل الأساسية مازالت ضعيفة، ومازالت هناك مخاوف بخصوص النمو الاقتصادي وتأثيره على الطلب على الوقود".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مارس 1.37 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 29.25 دولار للبرميل بزيادة 4.9%. وارتفع الخام الأميركي 1.18 دولار لتتحدد التسوية على صعود 4.2% عند 29.53 دولار للبرميل.
وارتفع برنت 7% خلال الجلسة إلى 29.84 دولار، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط 6.7% إلى 30.25 دولار.
وارتفع الخام الأميركي بـ 1.59 دولار إلى 31.12 دولاراً للبرميل.
ووجدت أسعار النفط دعماً في الطقس شديد البرودة والعواصف الثلجية التي اجتاحت الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومناطق في أوروبا، إذ أدى ذلك إلى ارتفاع الطلب على زيت التدفئة.
وكانت أسعار الخام قد ارتفعت، أمس الخميس، بأكثر من دولار للبرميل من أدنى مستوى في 12 عاما، مسجلة أكبر مكاسبها اليومية هذا العام، حيث أعطى صعود الأسواق المالية لبعض المتعاملين المراهنين على انخفاض الأسعار مبررا للبيع من أجل جني الأرباح في مراكز مدينة قياسية.
وعاود الخام الأميركي الصعود صوب 30 دولارا للبرميل، حيث غذت الآمال في مزيد من التيسير النقدي في أوروبا تعافيا بأسواق الأسهم الأوروبية والأميركية.
ولم تتأثر الأسعار ببيانات أميركية تظهر زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام والبنزين، التي بلغت مستويات قياسية مرتفعة. وبدلا من ذلك أوقد التقرير شرارة عمليات شراء بين المتعاملين الذين كانوا يتخوفون من أرقام أسوأ.
لكن لا أحد يتوقع تعافيا سريعا من تراجع العام الحالي الذي تجاوز 25%، وسط ضغوط من تفاقم تخمة المعروض، ومؤشرات على ضعف الاقتصاد في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقال جين مكجيليان، المحلل لدى ترادشن إنرجي في ستامفورد بولاية كونيتيكت: "العوامل الأساسية مازالت ضعيفة، ومازالت هناك مخاوف بخصوص النمو الاقتصادي وتأثيره على الطلب على الوقود".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم مارس 1.37 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 29.25 دولار للبرميل بزيادة 4.9%. وارتفع الخام الأميركي 1.18 دولار لتتحدد التسوية على صعود 4.2% عند 29.53 دولار للبرميل.
وارتفع برنت 7% خلال الجلسة إلى 29.84 دولار، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط 6.7% إلى 30.25 دولار.
