وأكدت الأميرة حصة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "عاصفة الحزم انطلقت من تلك القيم السامية، وعملية إعادة الأمل ليست إلا تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين أن على المملكة واجباً إسلامياً وقومياً وأخلاقياً، هو سمتها الدائم منذ التأسيس إلى الآن".
وأوضحت الأميرة السعودية أن الذكرى الأولى لتولي العاهل السعودي لمقاليد الحكم "تأتي في وقت أثبتت فيه المملكة العربية السعودية أنها الأنموذج الأسمى والأقدر على إدارة وتجاوز كل الصعوبات التي تحيط بالمنطقة بسبب ما يتميز به هذا الكيان الشامخ من ولاء وشراكة وعمق علاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها، وما ينطلق منه من قيم ثابتة، وإيمان بالله، وتمسك بوحدته وعقيدته".
- الثروة الحقيقية
وأشارت إلى أن الملك سلمان "زرع في نفوس أبنائه الاهتمام بالمعرفة والقراءة لأنهما عامل بناء الذات الأول"، واستشهدت بأن "منزلنا مكتبة كبيرة، وكان اهتمام سيدي الوالد هو أن يجعل القراءة والاطلاع سلوكاً حقيقياً لكل أبنائه".
- العمل الإنساني والاجتماعي
وأضافت أن من أهم الأعمال الإنسانية غير المباشرة "ما زرعه في أحمد بن سلمان رحمه الله، من تشجيع رأي المرأة من خلال المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي أفخر بأنها فتحت لي النافذة لأن أكبر مع نماذج مثل الدكتورة خيرية السقاف، والأستاذة جهير المساعيد، اللتين كانتا تكتبان في مجالات الاقتصاد الدولي والسياسة قبل توافر مكتبات التقنية المعلوماتية، ووجود فروع للمرأة في الوزارات".
- العمل الإنساني يمتد للخارج
- احترام النساء