أعلنت شركة النفط اليمنية وشركة مصافي عدن، مساء أمس الثلاثاء، عن مناقصة لشراء 150 طناً من المشتقات النفطية لمواجهة أزمة الوقود التي تضرب العاصمة المؤقتة لليمن وبقية المدن المحررة.
وذكرت وثيقة المناقصة، التي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منها، أن "شركتي مصافي عدن والنفط تعلنان عن رغبتهما في إنزال مناقصة عامة لشراء مشتقات نفطية تشمل 40 ألف طن بنزين و80 ألف طن من الديزل و30 ألف طن من المازوت.
واشترطت المناقصة أن تقدم العروض بالعملة المحلية (الريال اليمني) وأن تشمل العروض توصيل الكميات إلى مخازن شركة مصافي عدن، كما حددت آخر موعد لتقديم عروض المناقصة يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد، أزمة حادة في المشتقات النفطية جراء نفاد النفط الخام والمكرر من مصافي عدن.
وأكد مصدر في شركة مصافي عدن لـ"العربي الجديد" أن: "هذه المناقصة إجراء إسعافي لمواجهة أزمة الوقود في المدينة وبسبب العجز المالي التي تمر به الشركة وعدم قدرة البنك المركزي على فتح اعتمادات بالدولار لواردات الوقود".
وكان مصدر في البنك المركزي اليمني، أوضح أن "اليمن عاجز عن تغطية فاتورة استيراد المشتقات النفطية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأكد المصدر لـ"العربي الجديد" عدم توفر أية مبالغ بالدولار تكفي لتغطية قيمة فاتورة استيراد المشتقات، في ظل أزمة مالية خانقة.
فيما أكد مدير شركة النفط في عدن، عبد السلام حميد، أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بالسماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات من الخارج بالعملة الصعبة، على أن تقوم شركة مصافي عدن وشركة النفط بشرائها فور وصولها بالعملة المحلية وتوزيعها في السوق المحلية".
"العربي الجديد"
وذكرت وثيقة المناقصة، التي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منها، أن "شركتي مصافي عدن والنفط تعلنان عن رغبتهما في إنزال مناقصة عامة لشراء مشتقات نفطية تشمل 40 ألف طن بنزين و80 ألف طن من الديزل و30 ألف طن من المازوت.
واشترطت المناقصة أن تقدم العروض بالعملة المحلية (الريال اليمني) وأن تشمل العروض توصيل الكميات إلى مخازن شركة مصافي عدن، كما حددت آخر موعد لتقديم عروض المناقصة يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد، أزمة حادة في المشتقات النفطية جراء نفاد النفط الخام والمكرر من مصافي عدن.
وأكد مصدر في شركة مصافي عدن لـ"العربي الجديد" أن: "هذه المناقصة إجراء إسعافي لمواجهة أزمة الوقود في المدينة وبسبب العجز المالي التي تمر به الشركة وعدم قدرة البنك المركزي على فتح اعتمادات بالدولار لواردات الوقود".
وكان مصدر في البنك المركزي اليمني، أوضح أن "اليمن عاجز عن تغطية فاتورة استيراد المشتقات النفطية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأكد المصدر لـ"العربي الجديد" عدم توفر أية مبالغ بالدولار تكفي لتغطية قيمة فاتورة استيراد المشتقات، في ظل أزمة مالية خانقة.
فيما أكد مدير شركة النفط في عدن، عبد السلام حميد، أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بالسماح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات من الخارج بالعملة الصعبة، على أن تقوم شركة مصافي عدن وشركة النفط بشرائها فور وصولها بالعملة المحلية وتوزيعها في السوق المحلية".
"العربي الجديد"