بدأت القوات الموالية للحكومة اليمنية عمليات عسكرية منذ أيام في مناطق تابعة لمحافظة صنعاء في خطوة ربما لبدء معركة تحرير العاصمة من مسلحي جماعة الحوثي التي اجتاحتها في 21 سبتمبر 2014.
وحققت القوات الموالية للحكومة خلال الاسابيع الماضية تقدما ملحوظا في محافظة مأرب (170 كلم) شرق صنعاء وفي محافظة الجوف (143 كلم) شمال شرق العاصمة.
ومنذ أيام نقلت القوات الموالية للحكومة المعركة إلى منطقة "نهم" أولى المناطق التابعة لصنعاء نحو (50 كلم) شرق العاصمة.
وتوغلت القوات الحكومية في مناطق عدة بمديرية نهم تحت غطاء جوي لقوات التحالف العربي.
وتواصلت المعارك اليوم في مناطق تابعة لمديرية نهم، بين الجانبين خلفت قتلى وجرحى، حسبما أفاد مصدر عسكري.
وقال المصدر، في وقت سابق لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المعارك بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين تواصلت اليوم في مناطق جبلية تابعة لمنطقة "فرضة نهم" الاستراتيجية التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
وأوضح المصدر أن القوات تجاوزت جبال الصلب والخانق منذ ايام , وانها تقدمت الى منطقة "حريب" و"فرضة نهم" وسيطرت على نحو 30 بالمائة من السلاسل الجبلية التابعة لمنطقة الفرضة.
واشار المصدر الى ان المعارك مستمرة , وان طيران التحالف يسند القوات الموالية للحكومة في المعارك الدائرة في تلك المناطق التي تمثل البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني "القوات الحكومية" سمير الحاج إن الجيش والمقاومة حققا تقدم جيدا باتجاه العاصمة صنعاء, وان القوات باتت على بعد نحو 40 كلم من العاصمة.
واضاف الحاج في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا)) ان القوات وصلت الى الجبال المطلة على مديرية نهم وهي اولى مديريات محافظة صنعاء من الجهة الشرقية.
واكد ان القوات "وفي حال تجاوزت منطقة "فرضة نهم" سيؤدي ذلك الى الوصول الى مشارف العاصمة"، وفرضة نهم هي سلسلة جبلية استراتيجية تصل العاصمة بمحافظتي مارب والجوف وتشهد مواجهات منذ ايام بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين.
واوضح الحاج ان هناك معوقات حاليا امام القوات الحكومية في التقدم باتجاه العاصمة قائلا " الطريق الى صنعاء ما زال امامها بعض المعوقات لعل اهمها حقول الالغام العشوائية التي قام بزراعتها الحوثيين وانصار صالح - الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - وكذا بعض المجاميع القبلية التي ما زالت حتى الان توالي صالح والحوثيين.
بدوره، قال عبدالله الشندقي المتحدث باسم المقاومة " مسلحون موالون للحكومة" في محافظة صنعاء, ان القوات العسكرية توغلت نحو 10 الى 15 كلم في المناطق التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
واضاف ل((شينخوا)) إن الجيش الوطني والمقاومة تجاوزا جبال الصلب والخانق وان المعارك تدور حاليا في منطقة الفرضة الاستراتيجية وفي حريب وهي مناطق تابعة لمديرية "نهم" بصنعاء.
وأكد الشندقي أن القوات تتقدم في منطقة الفرضة لتحريرها كليا , فيما هناك عمليات عسكرية بالتوازي في اتجاه مديرية صرواح غربي مارب , والمحاذية لمديرية خولان في صنعاء.
وأشار إلى أن المقاومة تتهيأ للدخول الى صنعاء من اكثر من محور عسكري.
ويرى مراقبون ان القوات الحكومية تنفذ عمليات عسكرية إلى جانب عملها في استمالة القبائل في محافظة صنعاء لتأمين طريق الوصول إلى العاصمة.
وقال رئيس تحرير موقع (يمن مونيتور) الاخباري, محمد الشبيري انه لا يمكن الحديث عن أن الطريق بات سالكاً الى العاصمة صنعاء في ظل التواجد الحوثي في منطقة "فرضة نهم"، وهي نقطة استراتيجية تتحكم في الطريق الواصل بين العاصمة ومحافظتي مأرب والجوف.
واضاف الشبيري ل((شينخوا)) إن المقاومة يبدو انها سلكت طريقاً آخر الى الجهة الشمالية من منطقة "الفرضة" ويمكن أنها قدرت أن تقوم بعملية إلتفاف من الخلف وقطع خطوط الامداد، لكن هذا يمكن أن يكلفها الكثير على المستوى البشري والعتاد.
وأشار الشبيري، وهو صحفي يغطي الاحداث عن قرب في مأرب, ان هناك حديثا عن تحرك قبلي وشيك في مناطق "نهم" و "أرحب"، وهي من قبائل طوق صنعاء، هذا إن حدث سيسهل عملية السيطرة على الفرضة وبهذا يمكن القول إن الطريق إلى العاصمة أصبح سالكاً، بل ومؤمنا.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي اليوم شن غاراته المكثفة على اهدافا للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحيطها.
واستهدف القصف خلال ال24 الساعة الماضية ضربات على قاعدة الديلمي الجوية , وفي ضلاع همدان وفي بني مطر ومديرية نهم , بالإضافة الى اهداف في محافظة عمران (50 كلم) شمال العاصمة.
وتسكن قبائل مسلحة في المناطق المحيطة في العاصمة صنعاء وفي عمران المجاورة, تعمل الاطراف اليمنية على كسب تأييدها للوقف إلى صفها.
وبدأ اليوم رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة الحوثي "محمد علي الحوثي" زيارة الى محافظة عمران والتقى خلالها رجال القبائل.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة , ان الحوثي " زار مناطق في عمران وحيا أدوار ومواقف أبناء حاشد – احد اكبر القبائل اليمنية- مع كل الشرفاء من أبناء الوطن مع القضايا الوطنية ومواجهة العدوان البغيض والدفاع عن الوطن أرضا وإنسانا بكل حزم وعزيمة واقتدار وقوة وثبات".
واضاف الحوثي في اللقاء الذي جمعة بالقبائل قائلا " نبعث رسالة إلى قوى العدوان أن سلاحنا وقوتنا بعد الله سبحانه وتعالى هو بأس وشدة القبيلة وغيرتها على دينها وأرضها ".
ودعا المسؤول في الجماعة " الى ضرورة التكاتف والوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان ومرتزقته والتصدي لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار أو شق الصف".
وتخضع العاصمة صنعاء وعمران ومعظم المحافظات الشمالية في اليمن لسيطرة جماعة الحوثي منذ اكثر من عام.
وتخوض الجماعة مع القوات الموالية للحكومة معارك عنيفة منذ مارس الماضي, وتمكنت خلال الاشهر الماضية القوات الحكومية من تحرير المحافظات الجنوبية
واستعادت القوات الحكومية مارب باستثناء معقل الحوثيين في صرواح غربي المحافظة.
كما تمكنت من تحرير مركز محافظة الجوف ومعظم مناطق المحافظة من قبضة الحوثيين في 18 من ديسمبر الجاري.
وتدور المعارك تحت غطاء جوي لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية الجارة لليمن, بالإضافة الى اشتراك قوات برية من التحالف في العمليات العسكرية.
وحققت القوات الموالية للحكومة خلال الاسابيع الماضية تقدما ملحوظا في محافظة مأرب (170 كلم) شرق صنعاء وفي محافظة الجوف (143 كلم) شمال شرق العاصمة.
ومنذ أيام نقلت القوات الموالية للحكومة المعركة إلى منطقة "نهم" أولى المناطق التابعة لصنعاء نحو (50 كلم) شرق العاصمة.
وتوغلت القوات الحكومية في مناطق عدة بمديرية نهم تحت غطاء جوي لقوات التحالف العربي.
وتواصلت المعارك اليوم في مناطق تابعة لمديرية نهم، بين الجانبين خلفت قتلى وجرحى، حسبما أفاد مصدر عسكري.
وقال المصدر، في وقت سابق لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المعارك بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين تواصلت اليوم في مناطق جبلية تابعة لمنطقة "فرضة نهم" الاستراتيجية التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
وأوضح المصدر أن القوات تجاوزت جبال الصلب والخانق منذ ايام , وانها تقدمت الى منطقة "حريب" و"فرضة نهم" وسيطرت على نحو 30 بالمائة من السلاسل الجبلية التابعة لمنطقة الفرضة.
واشار المصدر الى ان المعارك مستمرة , وان طيران التحالف يسند القوات الموالية للحكومة في المعارك الدائرة في تلك المناطق التي تمثل البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني "القوات الحكومية" سمير الحاج إن الجيش والمقاومة حققا تقدم جيدا باتجاه العاصمة صنعاء, وان القوات باتت على بعد نحو 40 كلم من العاصمة.
واضاف الحاج في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا)) ان القوات وصلت الى الجبال المطلة على مديرية نهم وهي اولى مديريات محافظة صنعاء من الجهة الشرقية.
واكد ان القوات "وفي حال تجاوزت منطقة "فرضة نهم" سيؤدي ذلك الى الوصول الى مشارف العاصمة"، وفرضة نهم هي سلسلة جبلية استراتيجية تصل العاصمة بمحافظتي مارب والجوف وتشهد مواجهات منذ ايام بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين.
واوضح الحاج ان هناك معوقات حاليا امام القوات الحكومية في التقدم باتجاه العاصمة قائلا " الطريق الى صنعاء ما زال امامها بعض المعوقات لعل اهمها حقول الالغام العشوائية التي قام بزراعتها الحوثيين وانصار صالح - الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - وكذا بعض المجاميع القبلية التي ما زالت حتى الان توالي صالح والحوثيين.
بدوره، قال عبدالله الشندقي المتحدث باسم المقاومة " مسلحون موالون للحكومة" في محافظة صنعاء, ان القوات العسكرية توغلت نحو 10 الى 15 كلم في المناطق التابعة اداريا لمحافظة صنعاء.
واضاف ل((شينخوا)) إن الجيش الوطني والمقاومة تجاوزا جبال الصلب والخانق وان المعارك تدور حاليا في منطقة الفرضة الاستراتيجية وفي حريب وهي مناطق تابعة لمديرية "نهم" بصنعاء.
وأكد الشندقي أن القوات تتقدم في منطقة الفرضة لتحريرها كليا , فيما هناك عمليات عسكرية بالتوازي في اتجاه مديرية صرواح غربي مارب , والمحاذية لمديرية خولان في صنعاء.
وأشار إلى أن المقاومة تتهيأ للدخول الى صنعاء من اكثر من محور عسكري.
ويرى مراقبون ان القوات الحكومية تنفذ عمليات عسكرية إلى جانب عملها في استمالة القبائل في محافظة صنعاء لتأمين طريق الوصول إلى العاصمة.
وقال رئيس تحرير موقع (يمن مونيتور) الاخباري, محمد الشبيري انه لا يمكن الحديث عن أن الطريق بات سالكاً الى العاصمة صنعاء في ظل التواجد الحوثي في منطقة "فرضة نهم"، وهي نقطة استراتيجية تتحكم في الطريق الواصل بين العاصمة ومحافظتي مأرب والجوف.
واضاف الشبيري ل((شينخوا)) إن المقاومة يبدو انها سلكت طريقاً آخر الى الجهة الشمالية من منطقة "الفرضة" ويمكن أنها قدرت أن تقوم بعملية إلتفاف من الخلف وقطع خطوط الامداد، لكن هذا يمكن أن يكلفها الكثير على المستوى البشري والعتاد.
وأشار الشبيري، وهو صحفي يغطي الاحداث عن قرب في مأرب, ان هناك حديثا عن تحرك قبلي وشيك في مناطق "نهم" و "أرحب"، وهي من قبائل طوق صنعاء، هذا إن حدث سيسهل عملية السيطرة على الفرضة وبهذا يمكن القول إن الطريق إلى العاصمة أصبح سالكاً، بل ومؤمنا.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي اليوم شن غاراته المكثفة على اهدافا للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحيطها.
واستهدف القصف خلال ال24 الساعة الماضية ضربات على قاعدة الديلمي الجوية , وفي ضلاع همدان وفي بني مطر ومديرية نهم , بالإضافة الى اهداف في محافظة عمران (50 كلم) شمال العاصمة.
وتسكن قبائل مسلحة في المناطق المحيطة في العاصمة صنعاء وفي عمران المجاورة, تعمل الاطراف اليمنية على كسب تأييدها للوقف إلى صفها.
وبدأ اليوم رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة الحوثي "محمد علي الحوثي" زيارة الى محافظة عمران والتقى خلالها رجال القبائل.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة , ان الحوثي " زار مناطق في عمران وحيا أدوار ومواقف أبناء حاشد – احد اكبر القبائل اليمنية- مع كل الشرفاء من أبناء الوطن مع القضايا الوطنية ومواجهة العدوان البغيض والدفاع عن الوطن أرضا وإنسانا بكل حزم وعزيمة واقتدار وقوة وثبات".
واضاف الحوثي في اللقاء الذي جمعة بالقبائل قائلا " نبعث رسالة إلى قوى العدوان أن سلاحنا وقوتنا بعد الله سبحانه وتعالى هو بأس وشدة القبيلة وغيرتها على دينها وأرضها ".
ودعا المسؤول في الجماعة " الى ضرورة التكاتف والوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان ومرتزقته والتصدي لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار أو شق الصف".
وتخضع العاصمة صنعاء وعمران ومعظم المحافظات الشمالية في اليمن لسيطرة جماعة الحوثي منذ اكثر من عام.
وتخوض الجماعة مع القوات الموالية للحكومة معارك عنيفة منذ مارس الماضي, وتمكنت خلال الاشهر الماضية القوات الحكومية من تحرير المحافظات الجنوبية
واستعادت القوات الحكومية مارب باستثناء معقل الحوثيين في صرواح غربي المحافظة.
كما تمكنت من تحرير مركز محافظة الجوف ومعظم مناطق المحافظة من قبضة الحوثيين في 18 من ديسمبر الجاري.
وتدور المعارك تحت غطاء جوي لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية الجارة لليمن, بالإضافة الى اشتراك قوات برية من التحالف في العمليات العسكرية.