أكد باحثون ومحللون يمنيون، أن العاصمة اليمنية صنعاء ستعود إلى أحضان الشرعية اليمنية بدون أي مواجهات، وفقاً لمقاربات كثيرة حسب الباحثون.
وفي اتصالات متعددة لشبكة إرم الإخبارية، مع عدد من الباحثين والمحللين اليمنيين، أكدوا بشكل متطابق أن العاصمة صنعاء تشهد حراكاً كبيراً من الداخل، وأنها تنتظر اللحظة التي تكون فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة على مشارف العاصمة، من أجل أن تنتفض من الداخل وتفتح أبوابها لعودة الشرعية.
وقال الباحثون، إن محاولات صالح والحوثي التحشيد الطائفي وتجنيد الأطفال من المدارس، وحفر الخنادق وزيادة عدد النقاط الأمنية والتخندق في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء لن ينفع، خصوصاً إذا وصلت جحافل الجيش الوطني والمقاومة إلى مشارف العاصمة.
واعتبروا أن تاريخ صنعاء يشهد أنها لن تقف إلا مع القوي، فهي التي أفسحت المجال للحوثيين الدخول إليها بدون مواجهات تذكر، سوى بعض المناوشات في شمال العاصمة مع الفرقة الأولى مدرع، وهو الأمر الذي قد يتكرر في الأيام القادمة مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف، ووصول طلائع المقاتلين التابعين للشرعية إلي أولى مديريات صنعاء.
فرضيات مطروحة
وبالسؤال عن مصير صالح والحوثي وقياداتهم، أكد الباحثون، أن صالح وقيادات الحوثي العليا، إما أن يقاتلون حتى النهاية أو يفرون إلى صعدة ويتمركزون فيها، أو يحصلون على خروج آمن عبر إحدى المنافذ البحرية. أما عن المقاتلين الحوثيين فأكد الباحثون أنهم سينسحبون إلى بيوتهم، في حين أن قيادات الجيش الموالية لصالح، قد يسلمون أنفسهم إلى الجيش الوطني، كونهم مجبرين على القتال مع صالح نظراً لسيطرته على مصادر تمويل الجيش وتهديده بقطع رواتبهم وفصلهم عن أعمالهم.
ولم يستبعد المحللون، أن تكون قوات الشرعية قد نسقت وبشكل واسع مع قيادات عسكرية ومدنية في صنعاء، من أجل الترتيب للدخول إلى العاصمة بأقل الخسائر، واستشهدوا بوجود شخصيات وطنية كبيرة في العاصمة صنعاء، تنتظر اللحظة التي تصل فيها قوات الشرعية لتنتفض من الداخل.
ويرى المحللون، أن تأخر مسار المعركة، يؤكد أن هناك إعدادا محكماً لخطة شاملة، تكون كافية للسيطرة على صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية. موضحين أن “الخطة قد تبدأ بمحاصرة صنعاء من جميع الاتجاهات، والعمل على استلام العاصمة بدون قتال يذكر”.
وفي اتصالات متعددة لشبكة إرم الإخبارية، مع عدد من الباحثين والمحللين اليمنيين، أكدوا بشكل متطابق أن العاصمة صنعاء تشهد حراكاً كبيراً من الداخل، وأنها تنتظر اللحظة التي تكون فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة على مشارف العاصمة، من أجل أن تنتفض من الداخل وتفتح أبوابها لعودة الشرعية.
وقال الباحثون، إن محاولات صالح والحوثي التحشيد الطائفي وتجنيد الأطفال من المدارس، وحفر الخنادق وزيادة عدد النقاط الأمنية والتخندق في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء لن ينفع، خصوصاً إذا وصلت جحافل الجيش الوطني والمقاومة إلى مشارف العاصمة.
واعتبروا أن تاريخ صنعاء يشهد أنها لن تقف إلا مع القوي، فهي التي أفسحت المجال للحوثيين الدخول إليها بدون مواجهات تذكر، سوى بعض المناوشات في شمال العاصمة مع الفرقة الأولى مدرع، وهو الأمر الذي قد يتكرر في الأيام القادمة مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف، ووصول طلائع المقاتلين التابعين للشرعية إلي أولى مديريات صنعاء.
فرضيات مطروحة
وبالسؤال عن مصير صالح والحوثي وقياداتهم، أكد الباحثون، أن صالح وقيادات الحوثي العليا، إما أن يقاتلون حتى النهاية أو يفرون إلى صعدة ويتمركزون فيها، أو يحصلون على خروج آمن عبر إحدى المنافذ البحرية. أما عن المقاتلين الحوثيين فأكد الباحثون أنهم سينسحبون إلى بيوتهم، في حين أن قيادات الجيش الموالية لصالح، قد يسلمون أنفسهم إلى الجيش الوطني، كونهم مجبرين على القتال مع صالح نظراً لسيطرته على مصادر تمويل الجيش وتهديده بقطع رواتبهم وفصلهم عن أعمالهم.
ولم يستبعد المحللون، أن تكون قوات الشرعية قد نسقت وبشكل واسع مع قيادات عسكرية ومدنية في صنعاء، من أجل الترتيب للدخول إلى العاصمة بأقل الخسائر، واستشهدوا بوجود شخصيات وطنية كبيرة في العاصمة صنعاء، تنتظر اللحظة التي تصل فيها قوات الشرعية لتنتفض من الداخل.
ويرى المحللون، أن تأخر مسار المعركة، يؤكد أن هناك إعدادا محكماً لخطة شاملة، تكون كافية للسيطرة على صنعاء وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية. موضحين أن “الخطة قد تبدأ بمحاصرة صنعاء من جميع الاتجاهات، والعمل على استلام العاصمة بدون قتال يذكر”.