وصف المدير التنفيذي للمركز القانوني اليمني المحامي توفيق الشُعْبي الوضع الإنساني بمحافظة تعز بأنه كارثي بامتياز، وذلك بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالحمنذ شهور، زد على ذلك القصف المتواصل الذي يحصد في طريقه قتلى وجرحى من المدنيين.
وقال الشُعْبي لحلقة 26/12/2015 من برنامج "ما وراء الخبر" إن المخزون الغذائي قد نفد في تعز، وإن أغلب المستشفيات أغلقت، إضافة إلى الأمراض التي بدأت تتفشى في أوساط الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية، وأشار إلى أن تعز تعدّ من المحافظات الفقيرة جدا في اليمن قبل الحرب، وحاليا تضاعفت المأساة فيها.
وجراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون وحلفاؤهم وما نجم عنه من أوضاع مأساوية، يشعر المواطن في تعز -يضيف الشُعْبي- بحالة استياء وتذمر من دور الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
المحلل السياسي اليمني الدكتور محمد جميح قال إن ما يفعله الحوثيون وحلفاؤهم في تعز هو نوع من ما أسماه الحقد المذهبي والطائفي كون هذه المحافظة مغايرة طائفيا. وحمّل هذه الأطراف مسؤولية ما يحدث، وقال إن هدفهم من الحصار هو محاولة استمالة الناس في تعز.
وبينما أقر الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي بأن سكان تعز يعانون من حصار وطوق أمني مفروض عليهم، أرجع السبب للمعركة التي تدور هناك، في إشارة إلى المواجهات الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والحوثين وقوات الرئيس المخلوع من جهة ثانية. وتساءل عن ما إذا كان الحديث عن معاناة تعز "يهدف للتخفيف عن سكان المحافظة أم لخدمة أجندات سياسية".
حل سياسي
وبشأن أفق الحل السياسي في اليمن في ضوء إصرار الحوثيين وحلفائهم على مواصلة حصارهم تعز، رأى جميح أن الحل العسكري هو الحل لأن الحوثيين وحلفاءهم لا يعولون على المفاوضات السياسية.
ودعا التحالف العربي إلى الضغط عسكريا من أجل إنقاذ تعز التي رجح أن يكون تحريرها متعلقا بتحرير العاصمة صنعاء، وذلك بسبب التضاريس الجغرافية المعقدة في هذه المحافظة مما قد يجعل معركتها تطول.
من جهته اتهم الشرفي الطرف الآخر، دون أن يسميه، بإعاقة الحل السياسي، وقال إنه تم الاتفاق في مفاوضات جنيف على تشكيل لجنة لوقف إطلاق النار وأخرى مختصة بالجوانب الإنسانية، لكن الطرف الآخر لا يريد إثارة قضية وقف إطلاق النار.
وكان مجلس الأمن الدولي رحب في وقت سابق بالتزام جميع أطراف الأزمة اليمنية بعقد جولة جديدة من المحادثات منتصف الشهر المقبل، وحث المجلس الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي قدمت خلال مشاورات السلام التي عقدت مؤخرا في سويسرا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال الشُعْبي لحلقة 26/12/2015 من برنامج "ما وراء الخبر" إن المخزون الغذائي قد نفد في تعز، وإن أغلب المستشفيات أغلقت، إضافة إلى الأمراض التي بدأت تتفشى في أوساط الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية، وأشار إلى أن تعز تعدّ من المحافظات الفقيرة جدا في اليمن قبل الحرب، وحاليا تضاعفت المأساة فيها.
وجراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون وحلفاؤهم وما نجم عنه من أوضاع مأساوية، يشعر المواطن في تعز -يضيف الشُعْبي- بحالة استياء وتذمر من دور الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
المحلل السياسي اليمني الدكتور محمد جميح قال إن ما يفعله الحوثيون وحلفاؤهم في تعز هو نوع من ما أسماه الحقد المذهبي والطائفي كون هذه المحافظة مغايرة طائفيا. وحمّل هذه الأطراف مسؤولية ما يحدث، وقال إن هدفهم من الحصار هو محاولة استمالة الناس في تعز.
وبينما أقر الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي بأن سكان تعز يعانون من حصار وطوق أمني مفروض عليهم، أرجع السبب للمعركة التي تدور هناك، في إشارة إلى المواجهات الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والحوثين وقوات الرئيس المخلوع من جهة ثانية. وتساءل عن ما إذا كان الحديث عن معاناة تعز "يهدف للتخفيف عن سكان المحافظة أم لخدمة أجندات سياسية".
حل سياسي
وبشأن أفق الحل السياسي في اليمن في ضوء إصرار الحوثيين وحلفائهم على مواصلة حصارهم تعز، رأى جميح أن الحل العسكري هو الحل لأن الحوثيين وحلفاءهم لا يعولون على المفاوضات السياسية.
ودعا التحالف العربي إلى الضغط عسكريا من أجل إنقاذ تعز التي رجح أن يكون تحريرها متعلقا بتحرير العاصمة صنعاء، وذلك بسبب التضاريس الجغرافية المعقدة في هذه المحافظة مما قد يجعل معركتها تطول.
من جهته اتهم الشرفي الطرف الآخر، دون أن يسميه، بإعاقة الحل السياسي، وقال إنه تم الاتفاق في مفاوضات جنيف على تشكيل لجنة لوقف إطلاق النار وأخرى مختصة بالجوانب الإنسانية، لكن الطرف الآخر لا يريد إثارة قضية وقف إطلاق النار.
وكان مجلس الأمن الدولي رحب في وقت سابق بالتزام جميع أطراف الأزمة اليمنية بعقد جولة جديدة من المحادثات منتصف الشهر المقبل، وحث المجلس الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي قدمت خلال مشاورات السلام التي عقدت مؤخرا في سويسرا تحت رعاية الأمم المتحدة.