لقي خبر إعلان شركة المملكة القابضة عن توقيع اتفاق لتأسيس صندوق استثماري عقاري بأكثر من مليار دولار لدعم بناء أعلى برج في العالم شمال مينة جدة، اهتمامًا كبيرًا من جانب وسائل الإعلام الغربية التي تساءلت عن الأسباب التي دفعت المملكة للسعي بقوة لإنجاز برج المملكة.
وترى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء (الـ2 من ديسمبر 2015)، أن هناك ثلاثة أسباب دفعت المملكة للإعلان مطلع هذا الأسبوع، عن قيام شركة جدة الاقتصادية وشركة الإنماء للاستثمار، بالتوقيع على اتفاقية لتأسيس صندوق استثماري عقاري بقيمة 8 مليارات و400 مليون ريال.
وأوضحت الصحيفة، أن التصريح الذي أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمود، يأتي في مقدمة الأسباب التي دفعت المملكة لاتخاذ هذا الإجراء المهمّ، لضمان الانتهاء من المشروع بحلول عام 2020؛ حيث قال "هذا الاتفاق سيمكّن المملكة من تحقيق تقدم غير مسبوق في مجال المنشآت العقارية.
وترى الصحيفة أن هذا الإجراء يحمل في طياته ردًّا غير مباشر عن كل من تحدث عن أن المملكة تأثرت من الحرب القائمة في اليمن، وأن هذه الحرب قد استنزفت كثيرًا من موارد المملكة، ما يعني -على حد زعمهم- أن الأداء الاقتصادي القوي للمملكة بدأ يتراجع. وأكدت أن هذا الإجراء الذي اتّخذته المملكة، هو أكبر دليل على أن المملكة ستبقى صاحبة أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وأخيرًا لفتت الصحيفة إلى أن افتتاح هذا البرج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون من أكبر الإنجازات التي حققها سموّه في البلاد، بعيدًا عن كل التطويرات المعمارية الضخمة التي تشهدها مكة المكرمة.
ومن الجدير بالذكر أنه في حال انتهاء المملكة من برج المملكة بجدة، الذي تم إنجاز 26 طابقًا منه إلى الآن، فإن المملكة ستكون خامس بلد تحصل على اللقب بعد كل من؛ الإمارات -صاحبة برج خليفة الذي حصل على اللقب عام 2010- وتايوان -صاحبة برج تايبيه الذي حصل على اللقب عام 2003- وكوالالمبور بماليزيا -صاحبة برجي بتروناس التوأمين اللذين حصلا على اللقب عام 1998- وشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة برج ويليس الذي حصل على اللقب عام 1976.
وترى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأربعاء (الـ2 من ديسمبر 2015)، أن هناك ثلاثة أسباب دفعت المملكة للإعلان مطلع هذا الأسبوع، عن قيام شركة جدة الاقتصادية وشركة الإنماء للاستثمار، بالتوقيع على اتفاقية لتأسيس صندوق استثماري عقاري بقيمة 8 مليارات و400 مليون ريال.
وأوضحت الصحيفة، أن التصريح الذي أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمود، يأتي في مقدمة الأسباب التي دفعت المملكة لاتخاذ هذا الإجراء المهمّ، لضمان الانتهاء من المشروع بحلول عام 2020؛ حيث قال "هذا الاتفاق سيمكّن المملكة من تحقيق تقدم غير مسبوق في مجال المنشآت العقارية.
وترى الصحيفة أن هذا الإجراء يحمل في طياته ردًّا غير مباشر عن كل من تحدث عن أن المملكة تأثرت من الحرب القائمة في اليمن، وأن هذه الحرب قد استنزفت كثيرًا من موارد المملكة، ما يعني -على حد زعمهم- أن الأداء الاقتصادي القوي للمملكة بدأ يتراجع. وأكدت أن هذا الإجراء الذي اتّخذته المملكة، هو أكبر دليل على أن المملكة ستبقى صاحبة أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وأخيرًا لفتت الصحيفة إلى أن افتتاح هذا البرج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون من أكبر الإنجازات التي حققها سموّه في البلاد، بعيدًا عن كل التطويرات المعمارية الضخمة التي تشهدها مكة المكرمة.
ومن الجدير بالذكر أنه في حال انتهاء المملكة من برج المملكة بجدة، الذي تم إنجاز 26 طابقًا منه إلى الآن، فإن المملكة ستكون خامس بلد تحصل على اللقب بعد كل من؛ الإمارات -صاحبة برج خليفة الذي حصل على اللقب عام 2010- وتايوان -صاحبة برج تايبيه الذي حصل على اللقب عام 2003- وكوالالمبور بماليزيا -صاحبة برجي بتروناس التوأمين اللذين حصلا على اللقب عام 1998- وشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة برج ويليس الذي حصل على اللقب عام 1976.