الرئيسية / مال وأعمال / هل تحلم بأن تصبح مليونيراً؟ إليك 10 عادات لا بدّ من اتباعها!
هل تحلم بأن تصبح مليونيراً؟ إليك 10 عادات لا بدّ من اتباعها!

هل تحلم بأن تصبح مليونيراً؟ إليك 10 عادات لا بدّ من اتباعها!

07 نوفمبر 2015 11:56 صباحا (يمن برس)
تشكل حياة الأغنياء مادةً دسمةً تلفت الأنظار، خصوصاً عند نشر مواقع الانترنت صوراً لسيارتهم الفارهة أو منازلهم الفخمة. لكن هل تساءلت يوماً كيف وصل هؤلاء إلى تحقيق آحلامهم في بناء شركات ناجحة ومن ثم جمع هذا القدر الكبير من الأموال؟
 
يتشارك الأغنياء حول العالم في بعض العادات التي يمكنك إضافتها لقاموس حياتك والبدء في تنفيذها، علك تقترب أكثر من تحقيق حلمك.
 
1- يأخذون الأمور ببساطة
يمكنك أن تتخيل عدد وأهمية القرارات التي يتخذها الأغنياء يومياً، خاصةً تلك التي تتعلق بشركاتهم وكيفية استثمار أموالهم.  
 
في المقابل هناك قرارات يومية تستهلك الكثير من وقت الشخص العادي، يفضل الأغنياء تجنبها. على سبيل المثال، ماذا سنأكل اليوم؟ وماذا يجب علي أن أرتدي للعمل اليوم ؟ يتجنب الأغنياء استهلاك الوقت للتفكير في هكذا قرارات، فمارك زوكيربيرغ، مؤسس فيسبوك، يرتدي يومياً تيشرت بلون واحد حتى لا يضيع وقته في اختيار ملابسه، وقبله الراحل ستيف جوبز. 
 
2- لا يتصفحون بريدهم الالكتروني صباحاً
إذا كنت تدير عملاً صغيراً، فعليك الرد على عددٍ هائلٍ من الرسائل الالكترونية يومياً، فما بالك بشخص يدير عدة شركات؟  
قد يصبح الرد علي البريد مهمةً بلا نهاية إذا لم تنتبه له، لذا لا يفضل الأغنياء الرد علي بريدهم الالكتروني في الصباح الباكر ويؤجلونه غالباً لفترة ما بعد الظهيرة، ليستغلوا فترة الصباح في أشياء أنفع.
 
3- يستيقظون من النوم باكراً
هل لا زلت تستيقظ من النوم في الساعة الـ 11 قبل الظهر، عليك أن تعيد التفكير في تلك العادة اليومية. على سبيل المثال يستيقظ ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة "فيرجن"، من النوم حوالي الساعة 5:30 صباحاً. 
ومثله يستيقظ معظم الأغنياء في هذا الوقت لممارسة الرياضة أو التأمل أو القراءة اليومية، فعندما تستيقظ من النوم أبكر من أي شخص معك في العمل فإنك تحصل على وقت إضافي، والأهم أنك تحصل على أفضل ما في اليوم - ساعات الصباح الأولى.
 
4- يشغلون أنفسهم 
يبلغ معدل عمل الشخص العادي أسبوعياً 40 ساعة، يعمل الأغنياء عادةً ضعف هذا المعدل، وفي بعض الحالات أكثر من ذلك.  
علي سبيل المثال يعمل اليون موسك، مؤسس مجموعة “تسلا”، من 80 إلى 100 ساعة أسبوعياً. إذ يحرص الأغنياء دائماً على عدم إضاعة الوقت في المهام الروتينية ويعرفون كيف يوكلونها إلى غيرهم. 
5- يتعلمون باستمرار
لا ينتهي التعلم بالنسبة للأغنياء مع انتهاء المرحلة الدراسية، إذ يقرأ حوالي 88٪ منهم يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل، ومعظمهم يقرأ كتابين أو أكثر في الشهر، بالإضافة إلى المحاضرات العامة، وحضور الدورات المتخصصة في مجالاتهم.  
ما يميز الأغنياء عن غيرهم في القراءة أنهم يسعون دائماً لتنفيذ ما يقرأونه في حياتهم العملية للحصول على نتائج أفضل.  
 
6- يحددون أهدافاً قابلة للتحقيق
يجيد الأغنياء التخطيط لحياتهم والاستفادة من كل ساعة في يومهم، فكتابة قائمة بالمهام اليومية والأهداف التي يريدون تحقيقها عادةٌ دائمةٌ في حياة الأغنياء.
الأهم من ذلك أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، فهدف مثل "أتمنى أن أكون أغنى رجل في العالم" ليس واقعياً، أما كتابة "أتمنى أن أرفع دخلي الشهري بنسبة 10٪ سنوياً"، فهذا عينة لأهداف صغيرة قابلة للقياس ومن ثم التحقيق.
 
7- لا يشاهدون التلفاز
هل سألت نفسك عن عدد الساعات التي قضيتها في مشاهدة التلفاز الأسبوع الماضي؟ 78٪ من الأشخاص العاديين يشاهدون التلفاز يومياً، بينما يشاهد 6٪ فقط من الأغنياء التلفاز. 
في المقابل يقضي الأغنياء أوقات فراغهم عادةً في ممارسة الرياضة أو التواصل مع أشخاص آخرين لبناء علاقات مفيدة في حياتهم العملية.
 
8- ينفقون أموالهم بحكمة
لا ينفق الأغنياء عادة أكثر من 25٪ من دخلهم على السكن ولا يتجاوزون 15٪ من دخلهم في شراء الطعام. في المقابل يحرصون على اقتطاع ما يعادل 10٪ من دخلهم ووضعه في محافظ استثمارية أو شراء أسهم في شركات ومشاريع قائمة.
عليك أن تراجع عادات الإنفاق لديك إذا كنت تريد الانضمام لنادي الأغنياء.
 
9- يتعرفون على أشخاص جدد دائماً
يدرك الأغنياء أن العلاقات واحدة من أهم أساسات النجاح في عالم الأعمال، يضعون دائماً نصب أعينهم المثل الذي يقول "أخبرني من تعرف أقل لك من تكون".  
لذا يقضي الأغنياء وقتاً مخصصاً يومياً في التعرف على أشخاص جدد، عادةً ما تكون هذه العلاقات مفتاح لتسهيل بعض الأعمال أو فتح آفاق لمشاريع جديدة.
 
10- يمارسون الرياضة يومياً
يتعذر الجميع بعدم امتلاكهم الوقت الكافي لممارسة الرياضة، ورغم أن الأغنياء هم أكثر الناس إنشغالاً، فإنهم يقضون نصف ساعة يومياً في الجري أو داخل صالة الألعاب الرياضية.
 
وبغض النظر عن كم الجهد والضغط الذي يتعرضون له، تبقى الرياضة عاملاً مهماً للحفاظ على نشاط عقولهم وأبدانهم. 
شارك الخبر