قالت مجلة "فانيتي فير" إن قطر دفعت أعلى ثمن للوحة فنية في تاريخ الفن المعاصر، للفنان العالمي بول سيزان.
وأضافت أن قطر دفعت بالفعل أكثر من ربع مليار دولار لاقتناء اللوحة الفنية الصغيرة، حيث تسعى لأن تصبح مركزاً فكرياً عالمياً.
وشهدت الآونة الأخيرة قيام قطر بشراء شركات وأندية ومقرات تاريخية بمئات الملايين من الدولارات.
كان آخر هذه الصفقات قيام جهاز قطر للاستثمار بشراء مقر بنك كريدي سويس التاريخي في لندن مقابل 517 مليون دولار، على أن يستأجر البنك المقر من جهاز قطر.
وتعتبر صفقة شراء لوحة سيزان هي أعلى ثمن يدفع مقابل عمل فني في تاريخ الفن المعاصر.
وذكرت أنه بالرغم من أن دفع هذا السعر يبدو ضرباً من الجنون، إلا أن ما دفع يعتبر جيداً.
وأشارت المجلة إلى أن الصفقة تمت بالفعل في 2011، إلا أن تفاصيلها السرية أعلنت الآن.
وقبل بضع سنوات تم إدراج هذه اللوحة من قبل مجلة أخبار الفن باعتبارها واحدة من الأعمال الفنية العالمية التي لاتزال في أيدي القطاع الخاص.
وبول سيزان يعتبر من أشهر الرسامين الفرنسيين، حيث ولد في مدينة إكس أون بروفانس القريبة من مارسيليا عام 1839 وتوفي عام 1906.
وهذه اللوحة من بين خمس لوحات شهيرة للرسام سيزان موضوعها واحد، وهو رجال يلعبون القمار، كان قد رسمها للفترة بين 1890 إلى 1895، حاز معظمها متحف متروبوليتان للفنون، أولها لثلاثة من العمال الزراعيين يجلسون على طاولة عادية بينما يقف الرابع خلفهم يراقب كيف يلعبون القمار، وكان هؤلاء يعملون لدى أسرته في إيكس أون بروفانس.
وآخر سلسلة معارض أعمال بول سيزان كانت في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث عقد معرض لأعماله بعد ثلاث سنوات من العمل والجهد المتواصلين على يد نانسي ايرسون وبارنابي رايت القيمتان على معهد كورتولد بلندن.
ولدى بول سيزان العديد من اللوحات المتواجدة الآن في متحف اللوفر.
وينظر البعض إلى بول سيزان على أنه المصور الذي حطم الشكل الطبيعي، وأعاد صياغته ليمهد لنظرية الفن التجريدي الحديث، الذي ظهر في القرن العشرين.
وأضافت أن قطر دفعت بالفعل أكثر من ربع مليار دولار لاقتناء اللوحة الفنية الصغيرة، حيث تسعى لأن تصبح مركزاً فكرياً عالمياً.
وشهدت الآونة الأخيرة قيام قطر بشراء شركات وأندية ومقرات تاريخية بمئات الملايين من الدولارات.
كان آخر هذه الصفقات قيام جهاز قطر للاستثمار بشراء مقر بنك كريدي سويس التاريخي في لندن مقابل 517 مليون دولار، على أن يستأجر البنك المقر من جهاز قطر.
وتعتبر صفقة شراء لوحة سيزان هي أعلى ثمن يدفع مقابل عمل فني في تاريخ الفن المعاصر.
وذكرت أنه بالرغم من أن دفع هذا السعر يبدو ضرباً من الجنون، إلا أن ما دفع يعتبر جيداً.
وأشارت المجلة إلى أن الصفقة تمت بالفعل في 2011، إلا أن تفاصيلها السرية أعلنت الآن.
وقبل بضع سنوات تم إدراج هذه اللوحة من قبل مجلة أخبار الفن باعتبارها واحدة من الأعمال الفنية العالمية التي لاتزال في أيدي القطاع الخاص.
وبول سيزان يعتبر من أشهر الرسامين الفرنسيين، حيث ولد في مدينة إكس أون بروفانس القريبة من مارسيليا عام 1839 وتوفي عام 1906.
وهذه اللوحة من بين خمس لوحات شهيرة للرسام سيزان موضوعها واحد، وهو رجال يلعبون القمار، كان قد رسمها للفترة بين 1890 إلى 1895، حاز معظمها متحف متروبوليتان للفنون، أولها لثلاثة من العمال الزراعيين يجلسون على طاولة عادية بينما يقف الرابع خلفهم يراقب كيف يلعبون القمار، وكان هؤلاء يعملون لدى أسرته في إيكس أون بروفانس.
وآخر سلسلة معارض أعمال بول سيزان كانت في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث عقد معرض لأعماله بعد ثلاث سنوات من العمل والجهد المتواصلين على يد نانسي ايرسون وبارنابي رايت القيمتان على معهد كورتولد بلندن.
ولدى بول سيزان العديد من اللوحات المتواجدة الآن في متحف اللوفر.
وينظر البعض إلى بول سيزان على أنه المصور الذي حطم الشكل الطبيعي، وأعاد صياغته ليمهد لنظرية الفن التجريدي الحديث، الذي ظهر في القرن العشرين.