أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، والملقبة بـ"أم الثورة" فى اليمن، قالت فيها إن المعركة لم تنته بعد، ورغم نجاح الشعب اليمنى فى إسقاط الطاغية على عبد الله صالح، إلا أن اليمنيين يريدون من الغرب أن يبقيه خارج أراضيه، وحذرت من أن الرئيس السابق يريد إشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة كى يعود منقذا للبلاد.
وتحدثت كرمان، التى تعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، وأول امرأة عربية تفوز بها، عن نشاطها فى المطالبة بإصلاحات فى مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة فى الأعوام السابقة، والتى كان نظام عبد الله صالح يرد عليها بمزيد من الانتهاكات. وتقول، عندما قامت الثورة فى تونس، أدركنا أننا فى حاجة إلى إسقاط النظام.
كما تطرقت كرمان إلى الحديث عن المحاولات العديدة لقتلها، وقالت إن إحدى هذه المحاولات كانت من جانب سيدة فى وسط أحد الحشود كانت تحمل سكينة تريد بها طعنها، لكن الناشطة اليمنية تعتقد أن هناك حياة واحدة نعيشها، وأن علينا أن نموت عندما ندافع عن قضية أو عندما نناضل. وقالت، "لا أريد أن أموت وأنا نائمة فى سريرى، فيجب أن نموت بكرامتنا وبحريتنا".
وتناولت الإندبندنت الزيارة التى تقوم بها كرمان لبريطانيا والتى نظمها مجلس التفاهم العربى البريطانى الشهر الماضى، ولقائها مع وزير الخارجية وليام هيج، لمطالبته بتجميد بريطانيا لأصول صالح لديها، والتى تقول إنها تصل إلى 50 مليار دولار، فهى ترى أن هذه الأموال تخص الشعب اليمنى وليس الرئيس على عبد الله صالح، فإذا تم تسليم هذه الأموال، فربما لا تحتاج اليمن إلى التوسل للحصول على مساعدات دولية من دول أخرى مثل بريطانيا.
وأعربت كرمان فى المقابلة عن قلقها من أن يقوم صالح، الذى وصل إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج، باستخدام هذه الأموال لفرض نفوذه على اليمن، وقالت إن الرئيس السابق يريد إشعال النار بين السنة والشيعة، وسيعمل على تشجيع التوتر الطائفى من أجل اندلاع حرب أهلية يستطيع من خلالها أن يعود إلى البلاد باعتباره المنقذ لها.
وتحدثت كرمان، التى تعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، وأول امرأة عربية تفوز بها، عن نشاطها فى المطالبة بإصلاحات فى مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة فى الأعوام السابقة، والتى كان نظام عبد الله صالح يرد عليها بمزيد من الانتهاكات. وتقول، عندما قامت الثورة فى تونس، أدركنا أننا فى حاجة إلى إسقاط النظام.
كما تطرقت كرمان إلى الحديث عن المحاولات العديدة لقتلها، وقالت إن إحدى هذه المحاولات كانت من جانب سيدة فى وسط أحد الحشود كانت تحمل سكينة تريد بها طعنها، لكن الناشطة اليمنية تعتقد أن هناك حياة واحدة نعيشها، وأن علينا أن نموت عندما ندافع عن قضية أو عندما نناضل. وقالت، "لا أريد أن أموت وأنا نائمة فى سريرى، فيجب أن نموت بكرامتنا وبحريتنا".
وتناولت الإندبندنت الزيارة التى تقوم بها كرمان لبريطانيا والتى نظمها مجلس التفاهم العربى البريطانى الشهر الماضى، ولقائها مع وزير الخارجية وليام هيج، لمطالبته بتجميد بريطانيا لأصول صالح لديها، والتى تقول إنها تصل إلى 50 مليار دولار، فهى ترى أن هذه الأموال تخص الشعب اليمنى وليس الرئيس على عبد الله صالح، فإذا تم تسليم هذه الأموال، فربما لا تحتاج اليمن إلى التوسل للحصول على مساعدات دولية من دول أخرى مثل بريطانيا.
وأعربت كرمان فى المقابلة عن قلقها من أن يقوم صالح، الذى وصل إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج، باستخدام هذه الأموال لفرض نفوذه على اليمن، وقالت إن الرئيس السابق يريد إشعال النار بين السنة والشيعة، وسيعمل على تشجيع التوتر الطائفى من أجل اندلاع حرب أهلية يستطيع من خلالها أن يعود إلى البلاد باعتباره المنقذ لها.