إنتعشت تعاملات الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بعد انباء عن مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح لليمن أمس الأحد، الذي حصل على حصانة كاملة من اي ملاحقات قانونية أو قضائية أقرها البرلمان يوم أول أمس السبت.
وشهد الدولار الأمريكي تراجعاً مقابل الريال اليمني ليبلغ 223 ريالا للدولار الواحد في تداولات يوم أمس الأحد بعد أن كان سعر الدولار يساوي 227 ريالا خلال الأيام السابقة.
وكان سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي 214 ريالا في يناير من العام الماضي 2011, غير أن الأزمة السياسية وتداعيات الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في فبراير/شباط من العام الماضي كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد اليمني ومن ذلك تدهور الريال اليمني الذي بلغ في بعض الفترات 241 ريالا يمنيا للدولار الأمريكي , قبل أن يشهد لاحقا تراجعا نسبيا وحركة مد وجزر بحسب الأوضاع السياسية المطمئنة أو المقلقة.
واعتبر الخبير الاقتصادي كامل الشرعبي أن الأيام القادمة ربما تشهد مزيدا من التعافي للعملة الوطنية وللاقتصاد الوطني في حال تواصلت وتيرة النجاحات المحققة في مسار التسوية السياسية وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال الشرعبي لـ "العربية نت" إن انتعاش الريال اليمني مجددا جاء نتيجة عوامل نفسية وشعور لدى الشارع اليمني بإمكانية المضي في التسوية السياسية وإحداث انفراجة حقيقة للازمة, لكن يظل مطلوب ان تتخذ حكومة الوفاق الوطني سياسات نقدية نحو اقتصاد وطني قوي وعمل إداري مؤسسي خالٍ من الفساد, كما ينتظر من مؤتمر المانحين لليمن والمقرر عقده في مارس المقبل بحسب مصادر حكومية تقديم دعم مناسب لتمكين الحكومة اليمنية من تجاوز تداعيات الأزمة السياسية التي أحدثت تدهورا كبيرا في مختلف المناحي وخصوصا الجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وشهد الدولار الأمريكي تراجعاً مقابل الريال اليمني ليبلغ 223 ريالا للدولار الواحد في تداولات يوم أمس الأحد بعد أن كان سعر الدولار يساوي 227 ريالا خلال الأيام السابقة.
وكان سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي 214 ريالا في يناير من العام الماضي 2011, غير أن الأزمة السياسية وتداعيات الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في فبراير/شباط من العام الماضي كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد اليمني ومن ذلك تدهور الريال اليمني الذي بلغ في بعض الفترات 241 ريالا يمنيا للدولار الأمريكي , قبل أن يشهد لاحقا تراجعا نسبيا وحركة مد وجزر بحسب الأوضاع السياسية المطمئنة أو المقلقة.
واعتبر الخبير الاقتصادي كامل الشرعبي أن الأيام القادمة ربما تشهد مزيدا من التعافي للعملة الوطنية وللاقتصاد الوطني في حال تواصلت وتيرة النجاحات المحققة في مسار التسوية السياسية وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال الشرعبي لـ "العربية نت" إن انتعاش الريال اليمني مجددا جاء نتيجة عوامل نفسية وشعور لدى الشارع اليمني بإمكانية المضي في التسوية السياسية وإحداث انفراجة حقيقة للازمة, لكن يظل مطلوب ان تتخذ حكومة الوفاق الوطني سياسات نقدية نحو اقتصاد وطني قوي وعمل إداري مؤسسي خالٍ من الفساد, كما ينتظر من مؤتمر المانحين لليمن والمقرر عقده في مارس المقبل بحسب مصادر حكومية تقديم دعم مناسب لتمكين الحكومة اليمنية من تجاوز تداعيات الأزمة السياسية التي أحدثت تدهورا كبيرا في مختلف المناحي وخصوصا الجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.