غالباً ما يشتكي الناس حول الرسوم الباهظة المطلوب دفعها مقابل الالتحاق بركب السائرين لأداء فريضة الحج، ويتساءلون حول مصير تلك النقود.
ففي ظل التزايد المضطرد لعدد الحجاج سنوياً ومع استحالة التواصل والتنسيق الفردي من أجل حجوزات السكن والتنقل والتغذية وغيرها من متطلبات أداء مناسك الحج, فرضت السلطات السعودية آلية يتم من خلالها حجز السكن والمواصلات وغيرها بشكل مسبق عبر الشركات المعتمدة من وزارات الحج في مختلف البلدان حول العالم.
وفرضت وزارة الأوقاف اليمنية والشركات المرخص لها على الحاج اليمني دفع مبلغ ستة آلاف و460 ريالاً سعودياً رسوم حج هذا العام، إضافة إلى مبلغ 550 ريالاً سعودياً رسوم السفر براً عبر شركات النقل الجماعي، ليصبح إجمالي المبلغ أكثر من سبعة آلاف ريال سعودي وهو ما يعادل نحو 420 ألف ريال يمني.
في هذا التقرير، يضع «المصدر أونلاين» تفصيلاً لمصير هذه الرسوم وهو كالآتي:
500 ريال سعودي تقتطعها وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية مقابل الخدمات التي تقدمها والتي تشمل الإشراف على الحجاج اليمنيون والرقابة على شركات الحج.
500 ريال سعودي تُحتسب مقابل خدمات لوجستية تقدم للحاج كرسوم المُشرف والدليل ورسوم أدوات كمالية أخرى يلزم بها الحاج مثل المظلة ولباس الإحرام وحقيبة خفيفة تعطى له.
500 ريال سعودي رسوم مكتب الإستقبال الموحد والذي يستقبل الحجاج في المنافذ البرية والبحرية والجوية ويقوم بنقلهم وتقديم الرعاية لهم صحياً وإرشاديا وتأمين عودتهم سالمين.
3000 ريال سعودي تدفع رسوماً للسكن في مكة والمدينة على اعتبار أن إجمالي الفترة التي سيقضيها الحاج 20 يوماً، بمعدل 150 ريال سعودي عن كل يوم.
100 ريال سعودي تستقطع رسوماً للنقل إلى المدينة المنورة، ورغم ان زيارة المدينة ليست من مناسك الحج لكن الحجاج درجوا على زيارتها حيث يتواجد فيها قبر رسول الله صلى الله عليـه وسلم.
600 ريال سعودي هي رسوم التغذية، حيث يحصل الحاج على الوجبات الرئيسية طوال فترة الحج، بمعدل 30 ريالاً سعودياً يومياً.
1260 ريال سعودي هو ما يتبقى من المبلغ، ويكون عائدات شركة الحج.
يضاف إلى المبلغ السابق 550 ريال سعودي أجور نقل الحاج براً ذهاباً وإياباً، ويمكن أن يزداد هذا المبلغ في حال أراد الحاج السفر إلى المشاعر المقدسة جواً، ويمكن أن يحتفظ به الحاج في حال أراد السفر عبر وسيلته الخاصة.
ولا بد من الإشارة إلى أن المبالغ المذكورة تتغير حسب الامتيازات المطلوبة من قبل الحاج وكذلك الخصوصية التي يريدها، فغالباً ما تكون غرف الفنادق المخصصة للسكن في مكة والمدينة مخصصة لاستقبال أعداد مختلفة، فهناك غرف لشخصين، وغرف لثلاثة، وغرفة لأربعة وغرف لخمسة أشخاص، وهكذا.
وتختلف رسوم الحج سنوياً ومن دولة إلى أخرى، وفقاً للمتغيرات الاقتصادية وسياسات تلك الدول.
ففي ظل التزايد المضطرد لعدد الحجاج سنوياً ومع استحالة التواصل والتنسيق الفردي من أجل حجوزات السكن والتنقل والتغذية وغيرها من متطلبات أداء مناسك الحج, فرضت السلطات السعودية آلية يتم من خلالها حجز السكن والمواصلات وغيرها بشكل مسبق عبر الشركات المعتمدة من وزارات الحج في مختلف البلدان حول العالم.
وفرضت وزارة الأوقاف اليمنية والشركات المرخص لها على الحاج اليمني دفع مبلغ ستة آلاف و460 ريالاً سعودياً رسوم حج هذا العام، إضافة إلى مبلغ 550 ريالاً سعودياً رسوم السفر براً عبر شركات النقل الجماعي، ليصبح إجمالي المبلغ أكثر من سبعة آلاف ريال سعودي وهو ما يعادل نحو 420 ألف ريال يمني.
في هذا التقرير، يضع «المصدر أونلاين» تفصيلاً لمصير هذه الرسوم وهو كالآتي:
500 ريال سعودي تقتطعها وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية مقابل الخدمات التي تقدمها والتي تشمل الإشراف على الحجاج اليمنيون والرقابة على شركات الحج.
500 ريال سعودي تُحتسب مقابل خدمات لوجستية تقدم للحاج كرسوم المُشرف والدليل ورسوم أدوات كمالية أخرى يلزم بها الحاج مثل المظلة ولباس الإحرام وحقيبة خفيفة تعطى له.
500 ريال سعودي رسوم مكتب الإستقبال الموحد والذي يستقبل الحجاج في المنافذ البرية والبحرية والجوية ويقوم بنقلهم وتقديم الرعاية لهم صحياً وإرشاديا وتأمين عودتهم سالمين.
3000 ريال سعودي تدفع رسوماً للسكن في مكة والمدينة على اعتبار أن إجمالي الفترة التي سيقضيها الحاج 20 يوماً، بمعدل 150 ريال سعودي عن كل يوم.
100 ريال سعودي تستقطع رسوماً للنقل إلى المدينة المنورة، ورغم ان زيارة المدينة ليست من مناسك الحج لكن الحجاج درجوا على زيارتها حيث يتواجد فيها قبر رسول الله صلى الله عليـه وسلم.
600 ريال سعودي هي رسوم التغذية، حيث يحصل الحاج على الوجبات الرئيسية طوال فترة الحج، بمعدل 30 ريالاً سعودياً يومياً.
1260 ريال سعودي هو ما يتبقى من المبلغ، ويكون عائدات شركة الحج.
يضاف إلى المبلغ السابق 550 ريال سعودي أجور نقل الحاج براً ذهاباً وإياباً، ويمكن أن يزداد هذا المبلغ في حال أراد الحاج السفر إلى المشاعر المقدسة جواً، ويمكن أن يحتفظ به الحاج في حال أراد السفر عبر وسيلته الخاصة.
ولا بد من الإشارة إلى أن المبالغ المذكورة تتغير حسب الامتيازات المطلوبة من قبل الحاج وكذلك الخصوصية التي يريدها، فغالباً ما تكون غرف الفنادق المخصصة للسكن في مكة والمدينة مخصصة لاستقبال أعداد مختلفة، فهناك غرف لشخصين، وغرف لثلاثة، وغرفة لأربعة وغرف لخمسة أشخاص، وهكذا.
وتختلف رسوم الحج سنوياً ومن دولة إلى أخرى، وفقاً للمتغيرات الاقتصادية وسياسات تلك الدول.