يملك 1% من سكان العالم ثروات تبلغ مليون دولار على الأقل، ويعيش نصف هؤلاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
فوفقا للاقتصادي في البنك الدولي برانكو ميلانوفيتش، فإن 29 مليون شخص يملكون مليون دولار وأكثر يعيشون في أمريكا، وهؤلاء يشكلون نصف أثرياء العالم.
كما يعيش أربعة ملايين ثري في ألمانيا، بينما تتوزع بقية أغنياء العالم بصورة رئيسية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وبعض البلدان الآسيوية.
إحصائيا، لا يشكل الأثرياء الذين يعيشون في إفريقيا أو الصين أو الهند سوى نسبة ضئيلة من أثرياء العالم، رغم أن هذه البلدان من الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، لكن هذه البلدان تشهد نموا سريعا جدا للطبقة الوسطى.
وتشهد الصين والهند نموا اقتصاديا لكن الثروات تدفع بكثير من الناس للانتقال من الطبقة الفقيرة إلى الوسطى، حسبما أكد ميلانوفيتش في كتاب أصدره مؤخرا عن الثروات ونشرت مقتطفات منه "سي أن أن موني".
ورأى ميلانوفيتش أن الفرد المنتمي إلى الطبقة الوسطى يجب أن يمتلك منزلا وسيارة، ولديه من المدخرات ما يكفيه للتقاعد وإرسال أبنائه إلى الجامعات.
وأضاف أنه "لا يمكن اعتبار الأشخاص الذين يحصلون على كوبونات غذاء في الولايات المتحدة ضمن الطبقة الوسطى، لكن يمكن اعتبار فقراء أمريكا أفضل حالا من الناحية المالية من ثلثي سكان العالم بأسره".
العربية نت
فوفقا للاقتصادي في البنك الدولي برانكو ميلانوفيتش، فإن 29 مليون شخص يملكون مليون دولار وأكثر يعيشون في أمريكا، وهؤلاء يشكلون نصف أثرياء العالم.
كما يعيش أربعة ملايين ثري في ألمانيا، بينما تتوزع بقية أغنياء العالم بصورة رئيسية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وبعض البلدان الآسيوية.
إحصائيا، لا يشكل الأثرياء الذين يعيشون في إفريقيا أو الصين أو الهند سوى نسبة ضئيلة من أثرياء العالم، رغم أن هذه البلدان من الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، لكن هذه البلدان تشهد نموا سريعا جدا للطبقة الوسطى.
وتشهد الصين والهند نموا اقتصاديا لكن الثروات تدفع بكثير من الناس للانتقال من الطبقة الفقيرة إلى الوسطى، حسبما أكد ميلانوفيتش في كتاب أصدره مؤخرا عن الثروات ونشرت مقتطفات منه "سي أن أن موني".
ورأى ميلانوفيتش أن الفرد المنتمي إلى الطبقة الوسطى يجب أن يمتلك منزلا وسيارة، ولديه من المدخرات ما يكفيه للتقاعد وإرسال أبنائه إلى الجامعات.
وأضاف أنه "لا يمكن اعتبار الأشخاص الذين يحصلون على كوبونات غذاء في الولايات المتحدة ضمن الطبقة الوسطى، لكن يمكن اعتبار فقراء أمريكا أفضل حالا من الناحية المالية من ثلثي سكان العالم بأسره".
العربية نت