الإبداع عُملة نادرة ليست حِكرًا على أحد، لكنها تكمُن في الأفكار، والأفكار ليست بأحجارٍ نادرة الوجود، لكنها يُمكن أن تكون في ورقة ممزقة ألقيتها في القمامة، غُلاف شوكولاتة أكلتها للتو، أو ربما ذبابة حكّت أنفك، هي فقط العقول المستنيرة تلتقطها.
ربما نشاهد مئات الإعلانات يوميًا، تكون غالبًا مصدر إزعاج لنا، لأنها تكون حائلًا بين مُتابعة برنامج أو فيلم ما على شاشة التلفاز، لكن النادر منها ما يلفت انتباهنا وقد يُنسينا ما كُنا نشاهد.
ورصد «المصري لايت» بعض الأفكار الإعلانية التي يتداولها مستخدمو الشبكات الاجتماعية دون غيرها باعتبارها تحمل قدرًا من الإبداع عن غيرها.
5. كبريت
في دعاية لمنظمة الصحة العالمية ضد التدخين، يظهر عود ثقاب يشتعل بمكان الاحتكاك على العُلبة، والذي يتكون في الصورة من مجسماتٍ صغيرة للرئتين، ويقول الإعلان «كُل شعلة قد تكون الأخيرة».
4. «السيقان»
هذه ليست صورة فاضحة، كما ستعتقد للوهلة الأولى، إنها فقط نقانق «هوت دوج»، لكن الإعلان استخدم إسقاط الإغراء عليها، للترويج للمنتج وهو الكاتشب، وجاء الشعار Hot hot dog، أي «نقانق حارة».
3. إعلان القولون
يمكن أن تثير الصورة اشمئزازك لوهلة، لكنها حتمًا ستثير انتباهك، هي ليست صورة خادشة للحياء، لكنها دعاية للتوعية بمرض سرطان القولون، وجاءت الكلمات المدوْنة عليها «لا أحد يريد رؤية هذا، عدا طبيبك»، ثم أعطى الإعلان نبذة عن مرض سرطان القولون «سرطان القولون هو ثاني أكثر أنواع السرطان قتلًا، لكن بالكشف المُبكر، يكون الأسهل علاجًا».
2. «ووكمان»
إعلان «سوني» حمل قدرًا كبيرًا من الإبداع، فالإعلان الذي يروّج لمنتج «ووكمان» الجديد Silent Party، حوى مشاهد لمجموعة من الأشخاص داخل مكتبة، أي أن الصمت هو القاعدة الأولى، ثم يبدأ بعضًا منهم بتشغيل أغنية صاخبة على جهاز «ووكمان»، دون أن يُنفذ قدرًا ضئيلًا للخارج، لتبدو المجموعة التي ترقص على الأغنية لمن حولهم كأنما ترقص على لا شيء، بينما الجو في الداخل يمتليء بالصخَب.
1. الباندا
إعلان «باندا» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، والتي تأتي فكرته بشخصية الباندا في مجموعة من الإعلانات، والتي يظهر في كلٍ منها عندما يرفض أحد الأشخاص استخدام المنتج ليقوم هو وبشكلٍ يتسم بالبرود بتحطيم شيء ما أو إيذاء هذا الشخص بأي طريقة، فيما تأتي كلمات أغنية True Love Ways – طُرق الحب الحقيقي، في الخلفية Just you know why, Why you and I, Will by and by Know true love ways.
